عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
شكر الله لك أخي الكريم وشاعرنا الحبيب حسن ظنك بأخيك المسلم.
لا عليك أخي فقد غفلت عن كلمة ( ضحايا) التي هي قبل كلمة ( الفض) فاستصغرتُ كلمة (الفض) وهو التفريق في جانب الظلم والطغيان الذي حدث ، وما حدث لم يكن تفريقا بل كان قتلا بشعا بسيف الغدر والخسة والجبن...
فأنت رجل أصاب ، وأنا رجل استدرك على أخيه فأخطأ.
كنتُ أتابع أشعارك عن كثب ، وكنتُ أستملح ما تسطره يداك الجميلة وعقلك الموفور وأدبك الجم من غير تعليق ولا مداخلة لشيء في نفسي.(العاقل فطن متغافل)
لكنني هذه المرة لم أستطع ترك التعليق على الجمال والحق...
رائعة أخي الكريم هذه الدرة اليتيمة .
هكذا الجمال لا يَملُّ.
دمت بخير وسلام.
( عجبا لمصرَ يطوفُ بين ربوعها *** دُوْنُ الرجال ويعتلي علياها)( والأسْدُ تُقمعُ في سلاسل مارد *** وتقضّ في وضح النهار رُباها)
(وما نفعُ قلب بارد ومقاولٍ=يَلذنَ برُكْنِ الصمت وقت بيان)
يجوز هنا أخي إجراء المؤنث المجازي مجرى المؤنث الحقيقي ، وهو في أشعار العرب كثير وعليه جرت العادة ، وأستشهد لك على سبيل المثال لا الحصر بقول الشاعر :
( والليالي كما علمت حبالى **** مقربات يلدن كلّ عجيب )
والضمير في ( يلدن) عائد على الليالي ...
*(فـمَـنْ مبـلـغُ الأرزاءِ عـنــي تـحـيـة)
يجوز في (الأرزاء هنا الوجهان ، النصب والجر.
النصب إذا أعلمنا اسم الفاعل عمل الفعل ، والجر على الإضافة من غير إعمال اسم الفاعل عمل الفعل .واشترط العلماء في حالة النصب الاستقبال.
هذا والله أعلى وأعلم .
القصد جليل محلّق والقصيد جميل متألق والمعاني خاطبت الوجع العام فعانقت القلوب المفجوعة بالواقع
فيا مِذوَدي أعْدِدْ سهامك للعدى=ويا خافقي قُدْني بغير عنان
بهذا ينادي اللبيب الأبي في زمن هانت به النفوس وأصحابها
إذا المجد نادى مَنْ وقودي وشعلتي=ومَنْ يفتدي ، خِلتُ النداءَ عناني
الله ما أعظمه إعلانا لو أتى كلّ يوم عن فارس لكان أجدّ كأن لم يكن وأوقع
ولجت به أعماق أعماقنا
طعينا بسهم الغم أمسي وأغتدي=تمزقني البلوى بغير سنان
وصف صادق لحال كلّ الأحرار مكبلين عن ما تدعوهم إليه الهمم بما يعانون في ظل سلاطين الجور من نقم
فمَنْ مبلغُ الأرزاءِ عني تحية=فقد عرّفـتـني دائراتِ الزمان
ومَنْ مبلغٌ عني القتيل رسالة=ينوء بما فيها شَغاف جناني
أصفق للقول وأنضم لقائلة توحدا بالنداء
لا فض فوك ناطقا بما خرست عنه حروفنا
تنادَواْ إلى شأوٍ وكل سلاحهم=صمودٌ وإيمانٌ ورفعُ بنان
هتافٌ وشارات بأيدٍ وضيئة=ورايات مجد هاجد من زمان
ولا عيب فيهم غير أن نفوسهم=شداد على الأعداء غير حوان
وهل يعيب القوم في زماننا اليوم لدى السلطان وأسياده غير هذا !
تشَرْنقتِ الأخلاق في الصمت ليْتها=صحتْ منْ كراها قبل فوْت الأوان
يوم تنام الضمائر لا تجد الأخلاق غير شرانقها تختبئ فيها من غدر الواقع بها
وقد نامت الضمائر بما كان وصمتنا عما كان
ومهما يطلْ في القوم ظلمُ طغاتهم=فإن زوال الظلم أدنى الدواني
مسك الختام حكمة تحيي في لقلوب الأمل
فما أحلاه ختاما للقصيدة صادق
لا أخفيك ان أستسيغ الجرس أكثر حين تأتي فعولن ما قبل ضرب الطويل المحذوف مقبوضة، وقد سحرتني الأبيات حيث قبضتها وانسابت كمعزوفة ملائكية
فرج الله كربة الأمة في كل بؤر وجعها على امتداد الجرح العربي النازف
ودمت شاعرنا والبهاء
تحاياي
أحيي مع هذا الصباح صدق المشاعر ونقاء روح الشاعر؛
لله درّك أخي الشاعر المبدع لحسن عسيلة ، تألقت شاعرًا
وقدمت على هامشها من ندى روحك وتواضعك ما يزيدنا
فخرًا بصحبة امثالك والسير على خطاك قصدًا وقصيدا.
نسأل الله تعالى أن يصلح أحوال الأمة وأن يبقيك عزيزًا متألقًا.
محبتي وتقديري أخي.
إذا كان أصلي من ترابٍ فكلّها = بلادي وكلّ العالمين أقاربي