رَقَدَ الحزنُ

والتقينا علىَ الهوى . فبكينا !!!
مُنْذُ مَدَّ الفراقُ كَفَّاَ إلَينَا ,,,,
وارتَشَفْنَا اللقاءَ كأساً منَ الأُنْـ
ــسِ دِهَاقَاً طَوَّافَةً فَارتَوَيْنَا
وَانتَشَينا مِنَ الوفاءِ : معَ الأَحْلَا
مِ . في ظِلِّهِ الوَرِيْفِ التقينا
بَعدَ أنْ مَدَّ الصَفَاءُ لَنَا السِتْــــ
ــرَ وَقَدْ ضَمَّ فِي الهَنَاءِ كِلَيْنَا
وَعَلى ساعِدِ الدُجَى رَقَدَ الحُز
ــنُ بِشُرْبِ الأجواءَ ما قد سُقِيْنَا
والثواني أصابعٌ تَقْطِفُ النَشــ
ــوَةَ من روضِنَا وَتُلْقي عَلَيْنَا
وعيونُ النجومِ تبسمُ بالإعجَا
بِ لمَّا رنت بومضٍ إلينا
وَمْضُهَا يُنْطِقُ السًكونَ حَوالينا
وَيَسْري صَدَاهُ في مَسمَعَينَا
والأغاني تُطِيْفُ فِينَا الهَنَاءا
تِ على نَخْبِ خُلدِنا فاحتسينا
والأماني تراقصَتْ تَسمَعُ اللحـــ
ــــــنَ لخفَّاقنا بما قد طوينا
صارَ حُبَّاً وكانَ فوقَ الذي نخــ
شى بكاءً بالآهِ من خافقينا
من حكاياتِ أمسنا , والجفا الملعو
نُ رجسٌ يباتُ في بردتينا
واسترقنا الخطى على بسطِ الهمـــ
ــسِ وعن دلجةِ العيونِ اختفينا
فإليَّ الرضا وَخُذني بما أُعـطي
فأفراحُ عمرنا في يدينا
زهراتٌ أريجها نشوةُ العطر
فدعنا نذوب في راحتينا
قد أتينا إلى الهوى وطربنا .
هل نسيتَ الالامَ لمَّا بكينا
17-12-2013م

**(( وكـــــأنّي أرى اليراعة دومـــًا ... تعشق الملتقى " خفيفًا " حزينا //
رائعةٌ تلك اللقيا وما أنجبت من حِسان المشاعر والإيقاع الجميل تبثه عاطفة
زاخرةٌ وإحساسٌ يُلامس فؤاد القوافي ، طوبى لمن رقد على عتبات حرفها حزن
القريض ، مع التقدير ))**

والثواني أصابعٌ تَقْطِفُ النَشــ
ــوَةَ من روضِنَا وَتُلْقي عَلَيْنَا

لو لم أجد غير هذا البيت لكفاني وذائقتي التي دائمًا ما تجد في حرفك مبتغاها

لا فض فوك شاعرتنا المتألقة .وشكرًا لك على هذا التميّز شعرًا وشعورًا

خالص الود وطاقات ورد

نص مبهر في محموله ..
من المعاني التي طالما تمنيت سماعها بين حرفك
ومن التصوير الماتع الدال على رسم المعاني المتالقة
لا حصر للصور ففي كل بيت صورة ومعنى ساحر
هنيئا للشعر بقلمك

**(( وكـــــأنّي أرى اليراعة دومـــًا ... تعشق الملتقى " خفيفًا " حزينا //
رائعةٌ تلك اللقيا وما أنجبت من حِسان المشاعر والإيقاع الجميل تبثه عاطفة
زاخرةٌ وإحساسٌ يُلامس فؤاد القوافي ، طوبى لمن رقد على عتبات حرفها حزن
القريض ، مع التقدير ))**

أسعدك الله بذويكَ ومحبيكَ استاذي الغالي وما أنا باليراعة غير اني ذويتُ بذوبِ أحلامي سنينا ,,,,, ابق سيدي على اتصال

والثواني أصابعٌ تَقْطِفُ النَشــ
ــوَةَ من روضِنَا وَتُلْقي عَلَيْنَا

لو لم أجد غير هذا البيت لكفاني وذائقتي التي دائمًا ما تجد في حرفك مبتغاها

لا فض فوك شاعرتنا المتألقة .وشكرًا لك على هذا التميّز شعرًا وشعورًا

خالص الود وطاقات ورد

شكرا لمرورك من هنا أستاذي دمت فيَّاضا بالود والأرج

في صورك جمالية وفي معانيك روعة شعور
فيا له من حرف مترع بالشاعرية والوعد


بانتظر جديدك أيتها الرائعة

دمت بخير

تحاياي