تحية لك أخي الشاعر الجميل عمر وتحية لحرفك الآسر ،
حرف سامق ماتع ،
هنيئا للواحة بك وهنيئا لك بإعجاب الكبار ببوحك ،
تقبل تقديري وإعجابي بما نثرت ،
قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ((..عاديـــتُ قلبـــي..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تعريفات طريفة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»»
تحية لك أخي الشاعر الجميل عمر وتحية لحرفك الآسر ،
حرف سامق ماتع ،
هنيئا للواحة بك وهنيئا لك بإعجاب الكبار ببوحك ،
تقبل تقديري وإعجابي بما نثرت ،
نلمس حجم ما تكابد شيخنا الجليل..
ثم إني أدرك تمام الإدراك أن جدنا أبا الطيب خرج يومها منكسرا خائبا وكأنه يستقدم حتفه..
قد قلت شيخي أروع ما قرأت أنا ..
محبة تلميذك الوفي
إيه..
ياعمر ابن أبي غريبة...
..
.
معلقةٌ عيناكَ فـي عِذقِهـا البُرحـي ** وسُكّرةٍ كم ذّوّبتْ دمعَكَ الملحـي
تطـوفُ حواليهـا بلهفـةِ صائـمٍ ** ويأسِ مَعوزٍ من زكاةِ ذوي الشـحِّ
..
.
بقلبيَ بَـوحٌ لـم تُطقْـهُ قصيدتـي ** وأوجعُ شِعرٍ ما يعزُّ على الفِصحِ....
....
وهل بقي بوح بعد كل هذا, ولكنك تأبى إلا أن تحيط باللهب من جميع مواقده...
أحييك بعنف...
..
وأحب أن أنبه إلى أن (سِنِي الكدح) صحيحة لاغبار عليها, لأن سنينَ يجوز فيها إعرابان؛ إلحاقها بجمع المذكر السالم وحينئذٍ تحذف نونها عند الإضافة, أو إعرابها كالمفرد, فتكون نونها أصلية, مثل كلمة (حين), وتعرب حينئذٍ بالحركات.
...
لاإله إلا الله وحده لاشريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير
أخي الشاعر المُجيد ..عمر أبو غريبة
لو قُدِرَ أن تسطع الحروف التي تُكتبُ بها القصائد بنور يتناغم مع جمال القصيدة
لو حدث ذلك ..لأغشت عيوننا أنوارُ قصيدتك -- هكذا يُكتبُ الشعر وألا فلا
تهادتْ على كفِّ الرؤى نُصبَ أعينـي ... وشفّرَ مِقراضُ الرقيبِ صـدى بَوحـي
بقـلـبـيَ بَـــوحٌ لـــم تُـطـقْـهُ قـصـيـدتـي ... وأوجعُ شِعرٍ ما يعـزُّ علـى الفِصـحِ....
الفَصْحِ بفتح الفاء = الإفصاح ..
مررت مسلما أبا عاصم , و لي عودة إلى هذا المنهل العذب , لأعب ما شاء لي الظمأ ,
و أُسكر ذائقتي بهذه الصهباء المعتقة .
لك محبتي التي تعلم شاعري الحبيب .
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
فعلتها شيخي ..
كأني في بلاط سيف الدولة
ودخل شيخي - كما ذات يوم مع جدنا - غاضبا ، مهموما ، ممانعا وأنشد على الطويل الصحيح أروع روائعه على الإطلاق
فليقرئ القارئون..
وتحية إكبار للشعر والشاعر : شيخي الجليل عمر
مـعـلـقـةٌ عـيـنــاكَ فـــــي عِـذقِــهــا الـبُــرحــي
وسُـكّــرةٍ كـــم ذّوّبـــتْ دمـعَــكَ المـلـحـي
مطلع غني بالظواهر النحوية :
تأخير المبتدأ ( عيناك ) عن خبره ( معلقه) مع الإحالة إلى إعراب المثنى
واو رب المحذوفة جوازا ووظيفتها التركيبة : جر المبتدإ لفظا ورفعه محلا
علاوة على ظاهرة التقديم والتأخير التي أفاض فيها جدنا عملاق البلاغة ولا منازع ( عبدالقاهر الجرجاني ) والتي اعتبرها إلى جانب الوصل والفصل ، علامتي تميز العربية عن غيرها من الألسن
ناهيك عن ( كم الخبرية دلالة على التعجب والتحسر)
وكم يحلو لي الانصهار مع تلامذتي في تفكيك مثل هذا البيت تركيبيا وبلاغيا قبل استنباط مدلوله
2-تــــطــــوفُ حــوالــيــهــا بــلــهــفـــةِ صــــائـــــمٍ
ويــــأسِ مَــعــوزٍ مــــن زكــــاةِ ذوي الــشـــحِّ
ما أحلى صياغة اسم المفعول من المجرد ( عاز ) وأجمل بقاعدة صياغة الثلاثي الأجوف واويا( مَعُوز )
في هذا البيت تغلب قراءة المعجم حيث هيمن حقل ديني ( صائم / زكاة ) مما يجيز الحكم حتى بنيويا بتشبع الشاعر بقيم دينه..ونعم شيخي
تــواعــدُنــي لـــيــــلاً ويُــخــلـــفُ صـبــحُــهــا
متـى تـرتـوي مــن وصلِـنـا نجـمـةُ الصـبـحِ
\أما هنا ، فقد ازدهت الصورة بالطباق صدرا وعجزا..( ليلا/صبحها) و( نجمة / الصبح )
كنت دائما أطرح الإشكالية التاليه :
هل لا تزال القصيدة العمودية بقواعد عمود الشعر قادرة على استيعاب قضايا الأمة الراهنه؟
وها أنت شيخي تقدم الجواب ناطقا بالحق على قدرتها الفائقة ..
ثم ما أعذب الاستفهام ب ( متى ) وقد خرج عن معناه الحقيقي للدلالة على الاستبطاء
ويا لروعة النداء ب( أيا ) للبعيد دلالة على لوعة الحنين إلى؟ في قولك :
أيـــــا نـخــلــةً لــمّـــا يـــــزلْ ظِـــــلُّ سـعـفِــهــا
يــســعّـــرُ شـــوقــــي بــالــشـــرارةِ والــلـــفـــحِ
وأما النخلة ، فلا جدال أنها كناية عن الأرض ..
يـغــارُ الـضـحـى مـــن شمـسِـهـا وسمـائـهـا
وتـغـبـطُ أقـمــارُ الـسـمـا لـونَـهـا الـقـمـحـي
حسبي انتشاء هنا صفة ( القمحي )
أحلى صفة للأرض-الحبيبه..
ذكرتني بالسياب في ( المومس العمياء )
ولي تتمة لاروع ما قرأت لشيخي الجليل بيتا بيتا