أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: انحراف في مفهوم ( الوسطيَّة )

  1. #1
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    المشاركات : 12
    المواضيع : 6
    الردود : 12
    المعدل اليومي : 0.00

    Post انحراف في مفهوم ( الوسطيَّة )

    بسم الله الرحمن الرحيم

    في القاموس : الوَسَـطُ ـ محركةً ـ : من كلِّ شيءٍ أعدله. {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً} [البقرة: من الآية143]. أي : عدلاً خياراً.

    وفي اللسان : ويقال أَيضاً : شيءٌ وَسَطٌ أَي بـين الـجَيِّدِ والرَّدِيء .وفـي التنزيل العزيز:
    {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً}. [البقرة: من الآية143].قال الزجاج : فـيه قولان: قال بعضهم وسَطاً عَدْلاً، وقال بعضهم خِياراً، واللفظان مختلفان والـمعنى واحد لأَن العَدْل خَيْر والـخير عَدْلٌ.

    قال عليّ رضوان الله علـيه: « خير الناس هذا النمَطُ الأَوْسَط يَلْـحق بهم التَّالـي ويرجع إِلـيهم الغالـي » .

    نقل الإمام البغوي ـ رحمه الله ـ في تفسيره لقوله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً} [البقرة: من الآية143] عن الكلبي ـ رحمه الله ـ قولَه: « يعني أهل دين وسط بين الغلو والتقصير لأنهما مذمومان ».

    وعرَّفها الشيخُ عبد الله بن حسن آل قعود بأنها : « تطبيق شرع الله وفق منهاجه الذي وضعه لعباده بواسطة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم تطبيقا عدلاً قواماً ، لا غلوّ فيه ولا جفاء ، ولا إفراط فيه ولا تفريط ».

    وبهذا التعريف تخرج الوسطية المزيفة ، وهو التي اتخذ أصحابها من خليط الآراء منهاجا سموه ( وسطية واعتدالا ) ، وانحرفوا عن الوسطية الحقة وهي الخيرية التي تتحقق بتطبيق شرع الله وفق منهاجه الذي وضعه لعباده بواسطة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم تطبيقا عدلا قواما من غير إفراط ولا تفريط .

    عرفنا فيما سبق أن الوسطية تعني العدل والخيار ، وأنها ما وقع بين طرفي الغلو والجفاء ، والإفراط والتفريط .

    ومعلومٌ أن المقصود بالغلو هو تجاوز الحد المأمور به ، وأن المقصود بالجفاء هو مجافاة المأمور به وإهماله .

    وعلى هذا فلا شكَّ أنَّ الوسَط المطلوب هو التمسُّك بما شرعه الله تعالى ورضيه ، وليس بما استحسنته عقول البشر ورضيته نفوسهم.

    فليست الوسطية معيارا بشريّا للفضائل (1) لأن تحديد معيار الوسطية والخيرية هو لله عز وجل ، وحكم الله جارٍ على العدل والحكمة ، وهو أعلم بمصالح عباده منهم.

    وهي ليست كما يفهم بعضُ المثقفين من أنَّ ( الوسَط ) هو التوسّط في أمر الدين على نحو لا يغضب به أحدٌ مما يخالفك فيه ، حتى ولو كان أصلاً من أصول العقيدة ! (2)

    والبعضُ نظر إلى ما يطرح في الساحة من آراء متضاربة ، فأجرى بينها انتخابات تشبه الانتخابات الجماهيرية ، فرجَّح منها ما نال أكبر رصيد من التصويت وطرح الباقي ، أو رشَّح منها ما ليس بالسهل ولا العسير وجعل عقله مقياسا لتحديد ذلك من غير رجوع إلى الكتاب والسنة وأقوال صفوة الأمة السلف الصالح .

    ولذا نجد من العقلانيين ـ مثلا ـ من ادعى لنفسه ومنهجه الوسطية والاعتدال ، لأنه اختار منطقة الوسط بين الإسلاميين الذين يصفهم بالتشدد ، وبين الملحدين . أو بين الأصولية الدينية ، وبين الإلحاد .
    فهو يرى أنَّ وقوعه بين طرفين متناقضين وسطيةٌ وبعدٌ عن الغلو والانحياز.

    وهذا انحراف في مفهوم ( الوسطيَّة ) .
    ـــــــــــــــــــــــــ ــ
    (1) ـ انظر: كتاب: ( الغلو في الدين في حياة المسلمين المعاصرة ) لعبد الرحمن بن معلا اللويحق ، صفحة: 31 و 32
    (2) ـ انظر: مقالة الأستاذ: محمد إبراهيم شقرة بعنوان ( الوسطية بين الشرع والواقع ) موجودة ضمن كتابه : ( تنوير الأفهام إلى بعض مفاهيم الإسلام ).


  2. #2
    الصورة الرمزية إسلام شمس الدين عضو
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : مصر
    المشاركات : 646
    المواضيع : 50
    الردود : 646
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي


    أحسنت كاتبنا العزيز
    تلك هي الوسيطة التي أرادها لنا الإسلام والتي تحث على العدل والسماحة واليسر في التعامل ، لا التفريط والتهاون في أمور الدين .
    فالوسيطة التي قصدها الإسلام هي الاعتدال ما بين الإفراط والتفريط ، ما بين الغلو والتقصير

    بارك الله بك وبفكرك الراقي أخي الفاضل وجزاك كل الخير
    لك وافر التحية والتقدير
    إسلام شمس الدين


  3. #3
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : (بيتنا بطحاء مكه)
    المشاركات : 1,808
    المواضيع : 128
    الردود : 1808
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله


    الأخ الفاضل ناصر الكاتب

    اولا ارحب بتواجدك القيم بيننا
    وتمنياتي لك بطيب المقام


    شكرا لهذة التذكرة العطرة من مناهج دينينا الحنيف

    تقبل فائق الشكر والتراحيب

    نعيمه نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
    العمر : 41
    المشاركات : 6,717
    المواضيع : 686
    الردود : 6717
    المعدل اليومي : 0.87

    افتراضي

    أخي الكريم ناصر الكاتب


    بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم الذي هو حقيقة المعيار الصحيح لمعنى الوسطية


    الاخ الكريم أرى أن مكانه في دوحة الفكر الإسلامي والأمر راجع إليك


    شكرا لك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    الصورة الرمزية محمد سوالمة قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : رفح
    العمر : 69
    المشاركات : 488
    المواضيع : 188
    الردود : 488
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    بوركت وبارك الله في ذريتك على هذا التعريف الجيد واود ان اضيف اضافة بسيطة لنلقي الضوء غلى من ينادوت بالوسطية دون معرفة الحقيقة.
    وهناك مصطلحات يروج لها خط يدعو إلى الوسطية، ويحاول التوفيق بين الإسلام والمبادئ الأخرى. وهذه المصطلحات يمكن أن نطلق عليها مصطلحات الحكم الجبري، أو مصطلحات فترة الانحطاط. في حين كانت هناك مصطلحات قد استخدمت في عهد الرسول ومن بعده في ظل دولة الإسلام، وهذه يمكن أن نسميها مصطلحات النهضة.
    ومن هنا نرى أن طبيعة المرحلة تتميز بمصطلحاتها ومفاهيمها، التي تصارع لتفرض نفسها وأفكارها، مستخدمة كافة الأساليب لتحقيق أهدافها.
    فهذه نماذج لبعض ما يروج لنا من مصطلحات، تدل على طبيعة الهجمة الشرسة على الإسلام، وما نتج من مصطلحات صحيحة من قبل العاملين المخلصين للإسلام، الذين بذلوا كل ما في وسعهم لمحاربة هذه المصطلحات، وإرجاع المصطلحات الصحيحة التي كانت سائدة في الدولة الإسلامية، أي مصطلحات عصر النهضة، وإزالة كل أثر لمصطلحات الانحطاط والحكم الجبري رغم كل ما ينفقه الكفار لترسيخ هذه المفاهيم في عقول المسلمين.
    وهذا الصراع يثبت أن هناك فئتين: فئة على الحق، وأخرى على الباطل؛ لذلك فلنحرص على اتباع فئة الحق، والوقوف معها، والعمل لنصرتها. وهذا يدعونا كأفراد وكجماعات وكحملة دعوة للبحث والنظر عمن نأخذ مفاهيمنا ومصطلحاتنا، وأن لا نستعمل أي مصطلح دخيل علينا حتى لا نقع في الإثم، وأن نحارب كل مفهوم ومصطلح غربي، أو أي مصطلح لبس ثوباً إسلاميا للتضليل، روى البخاري عن النبي قال: «إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم». والكفار لا يألون جهداً عن حرب المسلمين بكافة الوسائل والطرق لحرفهم عن دينهم، وينفقون أموالاً كثيرة للصد عن سبيل الله، وإبعاد أفكار المسلمين عن أذهانهم؛ لذلك وجب على المسلمين أن لا ينخدعوا بما يصدر عن المفتين وعلماء السلاطين، وأن لا يكون نظرهم محصوراً بكبر العمائم، ولا بطول اللحى، ولا بحجم الشهادة، ولا بعلو المنصب، قال : «شركم من باع دينه بدنياه، وشر منه من باع دينه بدنيا غيره» فلنحرص عن من نأخذ ديننا، ولنكن على قدر التحدي في سبيل الله، ونتصدى له بكل ما أوتينا من قوة.
    ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ﴾ [الأنفال 36]، ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾ [الأنفال].
    [motr]من اراد الله به خيرا فقهه في الدين[/motr]

  6. #6
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2004
    الدولة : أرض الاسلام
    العمر : 60
    المشاركات : 368
    المواضيع : 53
    الردود : 368
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    تطبيق شرع الله وفق منهاجه الذي وضعه لعباده بواسطة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم تطبيقا عدلاً قواماً ، لا غلوّ فيه ولا جفاء ، ولا إفراط فيه ولا تفريط ».

    وبهذا التعريف تخرج الوسطية المزيفة ، وهو التي اتخذ أصحابها من خليط الآراء منهاجا سموه ( وسطية واعتدالا ) ، وانحرفوا عن الوسطية الحقة وهي الخيرية التي تتحقق بتطبيق شرع الله وفق منهاجه الذي وضعه لعباده بواسطة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم تطبيقا عدلا قواما من غير إفراط ولا تفريط .

    عرفنا فيما سبق أن الوسطية تعني العدل والخيار ، وأنها ما وقع بين طرفي الغلو والجفاء ، والإفراط والتفريط .

    ومعلومٌ أن المقصود بالغلو هو تجاوز الحد المأمور به ، وأن المقصود بالجفاء هو مجافاة المأمور به وإهماله .

    وعلى هذا فلا شكَّ أنَّ الوسَط المطلوب هو التمسُّك بما شرعه الله تعالى ورضيه ، وليس بما استحسنته عقول البشر ورضيته نفوسهم.

    ===
    نعم , ان مما ابتلنا به هو تسمية الامور بغير مسمياتها واستعمال الالفاظ والمصطلحات على غير وجهها , ,,,,,,,
    ومصطلح الوسطية مصطلح قرآني " وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ
    شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا
    جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ
    مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ
    هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ
    لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ {
    {كنتم خير أمة أخرجت للناس} قال: هم الذين هاجروا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم من مكة إلى المدينة. والصحيح أنه هذه الآية عامة في جميع الأمة كل قرن بحسبه، وخير قرونهم الذين بعث فيهم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، كما قال في الآية الآخرى: وكذلك جعلناكم أمة وسطا} أي خيارا {لتكونوا شهداء على الناس} الآية.
    وفي مسند أحمد وجامع الترمذي من رواية حكيم بن معاوية بن حيدة عن أبيه قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : "أنتم توفون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على اللّه عزّ وجلّ" وهو حديث مشهور، وقد حسَّنه الترمذي، وإنما حازت هذه الأمة قصب السبق إلى الخيرات، بنبيِّها محمد صلوات اللّه وسلامه عليه، فإنه أشرف خلق اللّه وأكرم الرسل على اللّه، وبعثه اللّه بشرع كامل عظيم، لم يعطه نبي قبله ولا رسول من الرسل، فالعمل على منهاجه وسبيله، يقوم القليل منه ما لا يقوم العمل الكثير من أعمال غيرهم مقامه، وفي الحديث: "وجعلت أمتي خير الأمم" (رواه الإمام أحمد عن علي بن أبي طالب) .
    فالوسطية هي الخيرية وليست ما يدعيه ويروج له البعض من ان الوسطية هي الاختيار في الامور للاصلح مستندا للعقل او للمصلحة !!!!!!
    فوسطية الامة الاسلامية كأوسط جوهرة في العقد أي هي اكبرها وأفضلها على الاطلاق ...... ولا يكون تلك الخيرية والوسطية باختيار الاحكام من الشرع بحسب ما يتناسب مع مصالح الناس وهواهم !!! بل الوسطية اي الخيرية هي في أخذ أحكام الاسلام من مصادرها الصحيحة من كتاب وسنة والالتزام بما جاءت به هذه المصادر سواء أوافق هوانا ام خالفه وسواء أجر علينا هذا الحكم ضررا محسوسا ام أتانا بمنفعة ضاهرة فالمنفعة والمصلحة بالالتزام بالحكم الشرعي لانه حكم الله ... فالمصلحة تدور مع الشرع حيث دار ....... والحسن ما حسنه الشرع لا العقل والقبيح ما قبحه الشرع لاالعقل ... والالتزام بالحكم الشرعي يكون لانه حكم الله لا لانه يحقق مكاسب او منفعة ...
    اما ما يفتي به مشايخ الاذاعات والتلفزيونات وما يتحدثون عنه من وسطية , فيقول انه صحيح انه ورد نص في المسألة كذا ولكن الحال عندنا انه لو حكمنا بطلاق هذا الانسان فسنؤدي لخراب بيته وتشتيت اسرته فلا نفتي بطلاقه ولكن قال فلان انه لو كذا وكذا فلا تطلق ...الخ او يقول ان الخروج على الحاكم سيؤدي الى فتنة وقلاقل فالسكوت عليه هو الاولى والخارج عليه يريد ان يفتن الناس ويؤدي لهلاكهم ... وكأن ربناسبحانه لم يعلم ما سيكون فشرع لجيل مضى ونسينا ولم يعلم حالنا ... ولعل فتنة الحكم بالكفر والعوث في الارض الفساد أخف من سجن لعشرات ووتعذيب لافراد مع ان " ومن لم يحكم بما انزل الله فاؤلئك هم الكافرون " " وان احكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم ان يفتنوك عن بعض ما انزل الله اليك " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدون في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما " فأحبوا الركون الى الارض وآثروا السلامة وحب الدنيا وخوف السلطان فلبس عليس ابليس زخرفا من القول غرورا وأمناهم حتى جلسوا على حافة الهاوية فبدلوا وغيروا ورسول الله يقول " سيد الشهداء حمزة ورجل قام الى امام ظالم فأمره ونهاه فقتله " " لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر او ليسلطن الله عليكم من لا يخافه ولا يرحمكم " .

المواضيع المتشابهه

  1. انحراف
    بواسطة عدي نعمة الحديثي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 26-01-2016, 02:28 PM
  2. انحراف ..
    بواسطة محمد ذيب سليمان في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 22-11-2015, 10:25 PM
  3. انحراف! ق ق ج (متجدد) وفــــاء
    بواسطة وفاء دوسر في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 13-06-2015, 12:18 PM
  4. الوسطية في الإسلام ....!!!
    بواسطة ابو دعاء في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-02-2006, 07:05 AM
  5. الوسطية في الإسلام ....!!!
    بواسطة ابو دعاء في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31-01-2006, 09:18 AM