ضَيَّعْتُ ألْواني

على البسيط بسطت حروفك
فجاءت ثقيلة في ميزان المعاني
بما حملت
كل الحب لقلبك

أخي الكريم
عدنان الشبول

قصيدة رائعة
بهم الأمة


دمت مبدعا

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

شاعرنا الجميل عارف عاصي ، شكرا لك هذا المرور العطر

لك منّي ألف تحية وألف سلام

لحن شجي جميل
وألوان رسمت بوضوح ولم تضع
بورك القلم والمداد

بوركت أستاذي وشاعرنا الجميل المبدع الدكتور ضياء الدين

إن رأيت ألواني واضحة فهذا من صفاء نفسك وطيب أصلك

دمت رائعا ومبدعا

الله على اللحن والنغم
كلماتك سحر
تحاياي

على البسيط بسطت حروفك
فجاءت ثقيلة في ميزان المعاني
بما حملت
كل الحب لقلبك

مرورك كالعادة جميل أستاذنا محمد ذيب سليمان ،

تثقل المعاني على أصاحب القلوب


ألف تحية وألف سلام

النّومُ يُقْلِقُني واللّيلُ جافاني واليومُ يُتْعِبُني والكونُ عاداني والشّمسُ أرْقُبها في الصّبح مشرقةً تمضي على عَجَلٍ كالبرْقِ تنْساني والغيمُ مسْرعةٌ في العالِ قد جُمِعتْ بالأسودِ اكتتبتْ أيّامَ أحزاني أمطارُها نَزَلتْ دمْعاً يُؤرِّقُنِي تَجْتاحُني غرقاً أهْوالُ أشجاني والحبُّ أَطْلبهُ دوماً يُعانِدُني من مرِّهِ لهبٌ تزْدادُ نيراني وهبتهُ أملاً ، نصّبتهُ مَلِكاً والودُّ يَعْصِرُني ذلّا فأسقاني ما زلتُ أْتبَعهُ بالوَهْمِ يَخْدَعُني قدْ باتَ يهْجُرُني واليوم أعْياني الآهُ تلفظني بالهمِّ ترسمني والكلّ يحسدني يا ويلَ أزماني قدْ غرّهْم ضَحِكي والشّعرُ أنْظُمُهُ لم يعلموا ألمي أو جرحَ أوطاني لم يعلموا أبداً آهات غُربتنا وغرْبتي ابتدأتْ من يومِ إتْياني قد غرّهمْ غَزَلي والحبّ أرسمهُ لم يعلموا أنّني ضيّعتُ ألواني لم يعلموا أبدا حرباً تُشَرِّدنا نيرانُها بدأتْ حتّى بِشُطْآني طفولةٌ صَرختْ ،أيّامُها نُهِكتْ في أرضنا جُرِحتْ، والنّزْفُ أدماني أزهارُها اغتُصِبتْ مِن فِعْلِ طاغيةٍ ما زالَ يَخْدَعُها يا خبْثَهُ الجاني الكرهُ بعثرهُ والطّيشُ ديْدنهُ والقلبُ من حجرٍ ، يا مكرَ شيطانِ أنْفاسهُ وَجَعٌ، أحلامهُ هَلَعٌ أنيابهُ فَزَعٌ ،قتّالُ إنْسانِ والأرضُ تَكْرههُ بالنّارِ يحْرقُها قد هاجَ مُشْتَعِلاً ، فوّار بركانِ كالوحشِ يفْترس الدّنيا ويأكلها والقومُ من حولهِ أنْفاسُ ثُعْبانِ الحزنُ يعْشقني ، قد باتَ يصْحَبُني والشِّعرُ يطلبهُ دوماً لعنْواني قصائدي تَعِبتْ ، أبياتُها ذَبُلَتْ لا طبّ يُبْرؤها مِن إنْسِ أو جانِ عزاؤها سننٌ واللهُ ثَبّتها والكونُ يَشهدها ،خُطّت بقرآنِ

و لكني رأيت أن لون البهاء لا يفارق طلة قصائك الشفيفة حتى و هي ترسم الوجع مع ما تتمتع به من حس موسيقي راق يزيد الحرف اقتدارا علي التمكن من وجدان المتلقي

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

أحسنت الشعر وببراعة أبرزت الشعور في قصيدة عذبة الجرس حلوة الداء

كانت لي بعض وقفة أذكر منها

والشّمسُ أرْقُبها في الصَبح مشرقةً
تمضي على عَجَلٍ تُريدُ نسياني
أخشى أن خبن مستفعلن الرابعة في البسيط يقلق الجرس
فما رأي شاعرنا؟


دمت بخير أيها الرائع

تحاياي

القصيدة رقراقة عذبة تحمل أوجاع الغربة و الوطن ,
و أطنها أول قصيدة متكاملة لك على البسيط ,

لي بعض ملاحظات :

1 - كما قالت الأستاذة أم ثائر لا تأتي مستفعلن الرابعة ( الثانية في العجز ) مخبونة على شكل متفعلن //0//0

2 - والغيمُ مسرعةٌ في العالِ قد جُمِعت
لا تحذف ياء المقصور إلا إذا جاء نكرة , كما في المثال : حكم قاضٍ على جانٍ .

3 - والودُّ يَعْصِرُني ذلّا فأسقاني
دخول الفاء هنا أصاب العجز بركاكة

4 - لا طبّ يُبْرؤها مِن إنْسِ أو جانِ
الشطر بحاجة لتغيير لماذا ؟
يُبرِئها .. ننظر إلى حركة الهمزة المتوسطة و حركة ما قبلها و نكتبها على حرف يناسب أقوى الحركتين ,
و أقوى الحركات الكسرة فالضمة فالفتحة فالسكون .

من إنسٍ بتنوين الكسر كونها نكرة .

جان .. هي جآنٍّ ز بالتالي تكسر الوزن و إن أبقيناها جان فتعني الجاني .



محبتي لك أيها الغالي .

و لكني رأيت أن لون البهاء لا يفارق طلة قصائك الشفيفة حتى و هي ترسم الوجع مع ما تتمتع به من حس موسيقي راق يزيد الحرف اقتدارا علي التمكن من وجدان المتلقي

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

أهلا بك أيها الحبيب وإنّك من القلب أصبحت قريب ، شكرا لك لا تكفي على وجودك المتواصل وشكرا على حسن ظنك بي


دمت بألف خير وسعادة