أيقظْ جفوتَكَ لا تَنَمْ ...فالحبُ ذتبُكَ والقلمََْْ
واكتبْ لمن عَرِفَ الهوى... شوقَ المحبِّ إذ احتدَمْ
يا من سجنتُكِ في دمي ... هذا الوريدُ يضخُ هَمْ
في الصبحِ أقطفُ وردةً .... والليلُ يُسْدَلُ بالندمْ
أقتاتُ منه وجيعتي ... فيُعادُ ترميمُ الألَمْ
تالله طيفُكِ ما انزوى ... بل باتَ يتبعُ ما ارتسَمْ
يسقي اشتياقي لوعةً ... بكؤوس قولِكِ لا الوَهَمْ
فأهيمُ في وصلٍ مضى ... وأجوبُ ظلْماتِ العدَمْ
يا رقةً كانت غَدِي ... وغدت على نأيٍ أصَمْ
جودي بربِّكِ إنني ... ما كنتُ أهواكِ كرَمْ
كنتُ الذي منكِ اشتهى ... كلَ الحياةِ فقلتِ تَمْ
والآنَ أين وعودُنا ... أيموتُ فينا ما انسجَمْ؟