ليس لدي خيل
ولكن لدي خيال
في رحلةٍ لمدينةِ الحب ِّفي عينيكِ
سرجت قلبي وامطيت جمال لونِهما
و أصررت أن ألقى النهاية
فذهبت بلا عودةٍ على وقعِ صدى "حبٌ بلا حدود"
(1)
يا سيدتي
كيفَ غزوتِ القلبَ وكنتُ الغازي
واستعمرتِ النبضَ كحلمِ النازي
واستسلمتِ؟!
(2)
يا سيدتي
منذ دخولي في أفياءِ الرقةِ من شفتيكِ
وأنا أمضي غيرَ مبالٍ بالمجهولْ
وأنا أعبرُ كلَ مواني العشقِ
و أرصدُ شوقَ الباحثِ كالمذهولْ
يا سيدتي
لن يكفيني
أن أتجولَ في عينيك بساتينَ الأحلامْ
لن يمهلَني الوقتُ أقبلُ من شفتيك فصولَ العامْ
لن يشبعََني من تفاصيلِكِ غيرُ الدفءِ الحاكمِ للأيامِ
..والأعوامْ
فكذا نغرقْ
وكذا نلقى فينا الأعمقْ
وكذا نسكرُ طولَ الوقتِ
(3)
يا سيدتي
في عينيكِ العالمُ أجملْ،
أرقى أكملْ
أبهى سحرا للمستقبلْ
فأحبيني
دفئا يسري في شريانِكْ
عطرا ينفذُ في أركانِكْ
خمرا يجري في وديانِكْ
..و كما شئت
(4)
يا سيدتي
هذا العالمُ ملكُ يدينا
شوقُ فمينا
سفرٌ يقطنُ في عينينا
فاسقي النبضَ عطورَ الفلِ
والريحانْ
وأحبيني
رجلا يهوى الوردَ ويسكبُ في عينيك تراكيبَ الألوانْ
فأنا الأحمرُ نبضُ وريدِكْ
وأنا الأزرقُ موجُ هديرِكْ
وأنا الوردي.. حينَ الصمتِ