**(( أبجد هوّز ))**

ألِفٌ وباءٌ ، والفراقُ وباءُ وكلاهما في نثره غنّاءُ ! ألِفٌ يهيم مُقبّلاً سُرَرَ النَّقا والباءُ يا أسفا عليه رياءُ ! يتنافسان ، فلا الحقائق تنجلي أبدًا ، ولا عافَ الزعيقَ حياءُ حتى إذا انتصر الصدوقُ تبعثرا وغدًا تقضّ مضاجعي الأنباءُ والتاءُ تيمٌ في تباريحي نما ثوبُ الثراءِ مثوبةٌ ، والثاءُ والجيمُ جَوْناءٌ تجبُّ تأرّجي كالحاءِ حين تحبّه حوّاءُ والخاءُ في خدِّ الخلود مؤرّخٌ والدالُ دالت عنده الأدواءُ والذالُ ذوْدٌ عن ذمار ذواتنا رأيٌ له رقّ الورى ، والراءُ كالزاي زهوًا زان زيَّ زواهري والسينُ سبقٌ للسخيِّ سماءُ والشين شيمته الشجون مشتِّتٌ صفوُ الصبابة صادُه مِعطاءُ ضرْبٌ أضاء الضاد دون ضريبةٍ والطِبُّ طبُّ طرائفي يا طاءُ يا ظبية الظلماء يظمأ ظاؤها والعين عيني نعمةٌ ودعــــــــــاءُ والغينُ غاياتٌ تطول شروحها والفاءُ فيروزٌ لنا فيْفاءُ والقافُ قلبٌ في القوافي قابسٌ والكاف كالكردان فيه غلاءُ ! واللامُ يا ليلي الطويل يلومني كالميمِ ميّاسٌ به الميناءُ والنون نايٌ عند أنبار القُرى والآهُ ملء هتافها والهاءُ والواو في وهج الوريد وعاؤه والياءُ في يمّ النقا غنّاءُ

49 +140+182+1052=1423 هــ

استاذي الشاعر الكبير رياض
فاض شلال خيرك على ربوع مدرستي عبيرًا فتراقصت المهج مع نغمات الحروف الابجدية ,مع أن قاموسي الصغير قد ضاق ببعض معانيها.
لا تحرمنا من هداياك الثمينة وإطلالاتك الرقيقة
لا بد لي من عودات أتمعن وأتمتع فيها بحروفك الشجية
تقبل تحيتي وودي

استاذي الشاعر الكبير رياض
فاض شلال خيرك على ربوع مدرستي عبيرًا فتراقصت المهج مع نغمات الحروف الابجدية ,مع أن قاموسي الصغير قد ضاق ببعض معانيها.
لا تحرمنا من هداياك الثمينة وإطلالاتك الرقيقة
لا بد لي من عودات أتمعن وأتمتع فيها بحروفك الشجية
تقبل تحيتي وودي

**(( أكرمتَ فمررتَ فعطّرتَ المعاني فلا عدمنا سخاء الجمال وعَرف الوصال ، طبتَ أخي الحبيب وطاب مسعاك ، وإنّما عرضت هذا النصّ هنا عسى أن ينال من النقد والتوجيه من أساتذتنا الكرام جميعًا ، خاصّة هو من بداياتي مع القصيد))**

رائعة أستاذي الفاضل رياض المحمدي

وبها معانٍ جميلة سامية

تقبل خالص تحيتي وتقديري

ألِفٌ وباءٌ ، والفراقُ وباءُ وكلاهما في نثره غنّاءُ ! ألِفٌ يهيم مُقبّلاً سُرَرَ النَّقا والباءُ يا أسفا عليه رياءُ ! يتنافسان ، فلا الحقائق تنجلي أبدًا ، ولا عافَ الزعيقَ حياءُ حتى إذا انتصر الصدوقُ تبعثرا وغدًا تقضّ مضاجعي الأنباءُ والتاءُ تيمٌ في تباريحي نما ثوبُ الثراءِ مثوبةٌ ، والثاءُ

49 +140+182+1052=1423 هــ

الأخ الفاضل والشاعر الكبير رياض شلال المحمدي.
- قصيدة جميلة في الحروف العربية الألف بائية.
ولذلك لعل العنوان يكون أنسب في الإشارة إلى الترتيب الألف بائي الذي انتهجته في القصيدة (أ ب ت ث...) بينما الأبجدي (أ ب ج د...)
- القصيدة موزونة على البحر الكامل بشكل لطيف جذاب. الشطر (والكاف كالكركدان..) يلزمه إعادة وزن.
- لعل بعض المواضع تختلف بمنهجيتها عن الأكثرية منها.
فقد لاحظت الأبيات الأربعة الأولى كلها عن حرفي الألف والباء دون ترميز دلالة كل حرف منها بالنسبة لك بينما في باقي القصيدة ( التاء تيم ، والجيم جوناء...)
وبينهما الثاء جاء في نهاية الشطر، وكان بمنهجيتك يجب أن يكون أول الشطر، (مثلاً : والثاء ثوب في الثواب ثراء)
وكذلك حال الراء جاء في آخر الشطر.
تبقى القصيدة جميلة ، تتناسب مع بهائك وجمال حرفك
بوركت وجزاك الله خيراً

ملاحظة :
هذا انطباع أوَّلي وليس نقداً، ولا أمتلك أصلاً مؤهلات النقد .
فأرجو المعذرة
كما أعتذر لأنني اكتشفت أنك قد وضعت القصيدة في باب مدرسة الواحة، والمسؤول عنها شاعرنا وأستاذنا الكبير أحمد رامي ، ولعله يرشدك أفضل منا جميعاً.
.

رائعة أستاذي الفاضل رياض المحمدي

وبها معانٍ جميلة سامية

تقبل خالص تحيتي وتقديري

**(( شكرًا بحجم عبير الحضور وجمال المرور وأحرف القصيد ، لكم التحية والسلام مع ))**

الأخ الفاضل والشاعر الكبير رياض شلال المحمدي.
- قصيدة جميلة في الحروف العربية الألف بائية.
ولذلك لعل العنوان يكون أنسب في الإشارة إلى الترتيب الألف بائي الذي انتهجته في القصيدة (أ ب ت ث...) بينما الأبجدي (أ ب ج د...)
- القصيدة موزونة على البحر الكامل بشكل لطيف جذاب. الشطر (والكاف كالكركدان..) يلزمه إعادة وزن.
- لعل بعض المواضع تختلف بمنهجيتها عن الأكثرية منها.
فقد لاحظت الأبيات الأربعة الأولى كلها عن حرفي الألف والباء دون ترميز دلالة كل حرف منها بالنسبة لك بينما في باقي القصيدة ( التاء تيم ، والجيم جوناء...)
وبينهما الثاء جاء في نهاية الشطر، وكان بمنهجيتك يجب أن يكون أول الشطر، (مثلاً : والثاء ثوب في الثواب ثراء)
وكذلك حال الراء جاء في آخر الشطر.
تبقى القصيدة جميلة ، تتناسب مع بهائك وجمال حرفك
بوركت وجزاك الله خيراً

ملاحظة :
هذا انطباع أوَّلي وليس نقداً، ولا أمتلك أصلاً مؤهلات النقد .
فأرجو المعذرة
كما أعتذر لأنني اكتشفت أنك قد وضعت القصيدة في باب مدرسة الواحة، والمسؤول عنها شاعرنا وأستاذنا الكبير أحمد رامي ، ولعله يرشدك أفضل منا جميعاً.
.

**(( بوركت دكتور ضياء على تلك المؤهلات نقدًا وتمحيصًا ، وإنّك أهل لكل خير وثناء ، وإنّي معك في كل ما ذهبت إليه ، والأبيات الأولى يفهم منها ضمنًا أن المقصود هما الألف والباء ، وإنّما أردت دخولا مغايرًا لما هو متعارف عليه ، ثمّ " والكاف دون الكركدان فيه غلاءُ " ، مرحبًا بك وبكل مَن يهدي لي ما قد يتسرّب من شوائب إلى الذهن والقصيد ، فما أنا إلا تلميذ في واحة الكبار ، طبت وطاب لقاؤك شاعرنا العزيز ))**

**(( بوركت دكتور ضياء على تلك المؤهلات نقدًا وتمحيصًا ، وإنّك أهل لكل خير وثناء ، وإنّي معك في كل ما ذهبت إليه ، والأبيات الأولى يفهم منها ضمنًا أن المقصود هما الألف والباء ، وإنّما أردت دخولا مغايرًا لما هو متعارف عليه ، ثمّ " والكاف دون الكركدان فيه غلاءُ " ، مرحبًا بك وبكل مَن يهدي لي ما قد يتسرّب من شوائب إلى الذهن والقصيد ، فما أنا إلا تلميذ في واحة الكبار ، طبت وطاب لقاؤك شاعرنا العزيز ))**

حياك الله أخي رياض , فقط أريد معرفة الكركدان هذا .. ما هو ؟

حياك الله أخي رياض , فقط أريد معرفة الكركدان هذا .. ما هو ؟

**(( المعذرة أستاذ أحمد رامي ، " الكردان " وليس الكركدان ، وهكذا هي في النص ولكن أنا أخذت تعقيب دكتور ضياء فعلقت !! وهي القلادة ، سلامي ))**

**(( المعذرة أستاذ أحمد رامي ، " الكردان " وليس الكركدان ، وهكذا هي في النص ولكن أنا أخذت تعقيب دكتور ضياء فعلقت !! وهي القلادة ، سلامي ))**

و الله عرفت أنه الكردان و هو معروف عندنا و به يستفيم الوزن ,
بوركت و بورك هذا الزخم الشعري , حقيقة إن تكرار اابتداء الكلمات بنفس الحرف في البيت ذاته ربما أعطى شكلا جديدا و جميلا لطرحك ولو أنك اعتمدته في كل الأبيات لأعطى رونقا لطيفا و تعليميا في نفس الوقت ..

محبتي و تقديري .