سرور

أحسنت شاعرنا المبدع

بوركت وبورك حرفك الراقي

تحيتي الخالصة

أخي الكريم أشرف
أجمع و ألخص لك ما قاله أساتذتي , و هو قول فيه الصواب و النصح و لك أن تدافع :

إذا بالقلبِ يملؤهُ الحبورُ=وتكسوهُ السعادةُ والسرورُ

ضعيفٌ استهلال القصيدة بإذا الفجائية لجهلنا بما حصل قبلها و أدى إليها


فقافيةٌ تدغدغني برفقٍ =وبحرٌ فيهِ أنغامٌ صفيرُ
هل أنغام البحور صفير ( كونها صفة لأنغام ) , أم في البحور صفير ( على أنها مبتدأ ثان ؟) كلا المعنيين ليس بشاعري .

وأحضنُ ما تبدَّى منكِ شوقًا=بعينيّ وتحسدها الضلوعُ

العجز به كسر .. فقد أشبعت ياء عينيّ و هذا لا يجوز .

تجمَّعْنا على نفسِ المصيرِ=تعالي أقبلي نحوي وسيري

تعالي أقبلي : كانت الثانية حشوا و لسنا نعيب جمع الإقبال و السير .

فأغمض دونكِ العينين يا مَنْ =أراكِ قد تزينتِ بنورِ

نقول : أغلق دونه الباب , أي منعه من الدخول و تركه خارجا , فهل هذا مرادك ؟

يكللكِ القرنفلُ والورودُ=وأطواقُ البنفسجِ من زهورِي

و الورودُ : لا يحق إشباع الدال هنا و بالتالي يوجد خلل وزني .

أيا مَن بابُهُ قد صار باب =وأنساني المقربَ مِن صحابي

أيا : ثقيلة لاجتماع ندائين ,
قد صار باب : إما أن تقول بابًا للمحل , أو تقول بابي للترصيع .

أهل حقًا هواكِ كما تبدَّا=إليَّ وليس دربا من سراب
أهل : ثقل غير مستهجن في اجتماع استفهامين , كان يكفيك القول : فهل .
تبدى لا يتعدى بحرف جر , أما بدى فيمكن القول بدا لي من البداء .

فقد أنسيتني نفسي وأهلي =وضيعتِ المِجِنَّةَ كالحرابِ

التشبيه في العجز غير سليم أدى إلى معنى ركيك .

أرجو أني أفدت .
تقبل مروري مع المحبة و التقدير .

إذا بالقلبِ يملؤهُ الحبورُ وتكسوهُ السعادةُ والسرورُ وجاءَ الشعرُ يغمرني بشوقٍ وتجرفني القوافي والبحورُ فقافيةٌ تدغدغني برفقٍ وبحرٌ فيهِ أنغامٌ صفيرُ مُفَاعَلَتُنْ مَفَاعِيْلُنْ تُغَنِّي مَفَاعِيْلُنْ مُفَاعَلَتُنْ تَدُورُ أتيتُ إليكِ في قلبي الخضوعُ ويبدو في العيونِ إليكِ جوعُ إذا ما جئتِ تخضرُّ الفيافي وفي فصلِ الشتاءِ أتى الربيعُ وأحضنُ ما تبدَّى منكِ شوقًا بعينيّ وتحسدها الضلوعُ فما لجوارحي حسٌ كقلبي وقلبي في الهوى نِعْمَ المُطيعُ تجمَّعْنا على نفسِ المصيرِ تعالي أقبلي نحوي وسيري فأغمض دونكِ العينين يا مَنْ أراكِ قد تزينتِ بنورِ يكللكِ القرنفلُ والورودُ وأطواقُ البنفسجِ من زهورِي فقد غيَّبتِ عقلي كالسكارى وقد قيَّدتِ قلبي كالأسيرِ أيا مَن بابُهُ قد صار باب وأنساني المقربَ مِن صحابي أهل حقًا هواكِ كما تبدَّا إليَّ وليس دربا من سراب فقد أنسيتني نفسي وأهلي فأخشى أن أُشَيِّدَ دون أُسٍّ قصورًا من رمالٍ أو ترابِ

كم أنا سعيد بمرور أستاذنا ومعلمنا مؤسس هذا الموقع الراقي
أشكرك أستاذي جزيل الشكر


أما عن هذه الملاحظات التي أشكرك عليها أيضا

فأغمـض دونـكِ العينيـن يـا مَـنْ
أراكِ قـــــــــــــــــد تـــــزيــــــنــــــتِ بــــــــنـــــــــورِ
في العحجز هنا كسر في الوزن.
فالكاف هنا تحتاج لإشباع كسرتها
وقد تركتها اعتمادا على آذانكم الحساسة ولم أرغب بكتابتها لكي لا تسجل كضرورة شعرية عندي فسامحوني

وقد قال ابن جني في كتابه سر صناعة الإعراب - (2 / 774) تحت عنوان زيادة الياء:
وتزاد الياء أيضا بعد كاف المؤنث إشباعا للكسرة في نحو عليكي ومنكي وضربتكي وروينا عن قطرب لحسان
( ولست بخير من أبيك وخالكي ... ولست بخير من معاظلة الكلب )

أما بالنسبة للبيت الثاني
يـــكـــلــــلــــكِ الـــقـــرنــــفــــلُ والـــــــــــــــورودُ
وأطـــواقُ البـنـفـسـجِ مــــن زهــــورِي
نعم توجب إشباع العروضة ولم أكتبها ككل ضرب وعروض في القصيدة

أما بالنسبة للبيت الثالث
أهـــــــل حـــقًــــا هـــــــواكِ كـــمــــا تـــبــــدَّا
إلــــيَّ ولــيــس دربـــــا مـــــن ســـــراب
بل هي تبدى
وكان الأفضل أن تكتفي بأداة استفهام واحدة.
لقد أردت هذا اللفظ لبيان الحيرة والتردد وعدم التصديق فألح في السؤال
وقد ورد في أشعار العرب قبلي
أورد ياقوت الحموي في معجم الأدباء - (2 / 321)من قصيدة لمحمد بن عبد الله المفجع وفيها
أفهل تعرفون غير علي ... وابنه استرحل النبي مطيا
وغير موضع


وأخيرا شكرا أستاذي فقد استفدت كثيرا
دمت بخير

أحسنت شاعرنا المبدع

بوركت وبورك حرفك الراقي

تحيتي الخالصة

شكرا لك
دمت بخير

رباعيات مميزة على أنغام الوافر الجميل فلا فض فوك!

فأغمـض دونـكِ العينيـن يـا مَـنْ
أراكِ قـــــــــــــــــد تـــــزيــــــنــــــتِ بــــــــنـــــــــورِ
في العحجز هنا كسر في الوزن.

يـــكـــلــــلــــكِ الـــقـــرنــــفــــلُ والـــــــــــــــورودُ
وأطـــواقُ البـنـفـسـجِ مــــن زهــــورِي
هنا توجب عليك إشباع العروضة.

أهـــــــل حـــقًــــا هـــــــواكِ كـــمــــا تـــبــــدَّا
إلــــيَّ ولــيــس دربـــــا مـــــن ســـــراب
بل هي تبدى
وكان الأفضل أن تكتفي بأداة استفهام واحدة.

تقديري

كم أنا سعيد بمرور أستاذنا ومعلمنا مؤسس هذا الموقع الراقي
أشكرك أستاذي جزيل الشكر


أما عن هذه الملاحظات التي أشكرك عليها أيضا

فأغمـض دونـكِ العينيـن يـا مَـنْ
أراكِ قـــــــــــــــــد تـــــزيــــــنــــــتِ بــــــــنـــــــــورِ
في العحجز هنا كسر في الوزن.
فالكاف هنا تحتاج لإشباع كسرتها
وقد تركتها اعتمادا على آذانكم الحساسة ولم أرغب بكتابتها لكي لا تسجل كضرورة شعرية عندي فسامحوني

وقد قال ابن جني في كتابه سر صناعة الإعراب - (2 / 774) تحت عنوان زيادة الياء:
وتزاد الياء أيضا بعد كاف المؤنث إشباعا للكسرة في نحو عليكي ومنكي وضربتكي وروينا عن قطرب لحسان
( ولست بخير من أبيك وخالكي ... ولست بخير من معاظلة الكلب )

أما بالنسبة للبيت الثاني
يـــكـــلــــلــــكِ الـــقـــرنــــفــــلُ والـــــــــــــــورودُ
وأطـــواقُ البـنـفـسـجِ مــــن زهــــورِي
نعم توجب إشباع العروضة ولم أكتبها ككل ضرب وعروض في القصيدة

أما بالنسبة للبيت الثالث
أهـــــــل حـــقًــــا هـــــــواكِ كـــمــــا تـــبــــدَّا
إلــــيَّ ولــيــس دربـــــا مـــــن ســـــراب
بل هي تبدى
وكان الأفضل أن تكتفي بأداة استفهام واحدة.
لقد أردت هذا اللفظ لبيان الحيرة والتردد وعدم التصديق فألح في السؤال
وقد ورد في أشعار العرب قبلي
أورد ياقوت الحموي في معجم الأدباء - (2 / 321)من قصيدة لمحمد بن عبد الله المفجع وفيها
أفهل تعرفون غير علي ... وابنه استرحل النبي مطيا
وغير موضع


وأخيرا شكرا أستاذي فقد استفدت كثيرا
دمت بخير

أخي الكريم أشرف
أجمع و ألخص لك ما قاله أساتذتي , و هو قول فيه الصواب و النصح و لك أن تدافع :







أرجو أني أفدت .
تقبل مروري مع المحبة و التقدير .

أخي أحمد رامي سمي الشاعر العظيم
أشكر لك اهتمامك بجمع كلام أساتذتي عن القصيدة
ولكن كم وددت لو ذكرت ردودي عليهم
ولكن في الإعادة إفادة

أما عن قولك:
إذا بالقلبِ يملؤهُ الحبورُ=وتكسوهُ السعادةُ والسرورُ
ضعيفٌ استهلال القصيدة بإذا الفجائية لجهلنا بما حصل قبلها و أدى إليها

فأقول إن البدء بإذا مقصود لبيان أن هذا الفرح والسرور والسعادة لم تعرف طريقها إلي قبل هذه اللحظة المفاجئة لي شخصيا
أما عن عدم معرفة ما كان قبل فكل لبيب بالإشارة يفهم

وأما عن قولك:
فقافيةٌ تدغدغني برفقٍ =وبحرٌ فيهِ أنغامٌ صفيرُ
هل أنغام البحور صفير ( كونها صفة لأنغام ) , أم في البحور صفير ( على أنها مبتدأ ثان ؟) كلا المعنيين ليس بشاعري .

فأقول إن الصفير صفة وليست مبتدأً
ولا أعرف ماذا تقصد بكلمة شاعري هنا
هل تقصد علمي؟ كقولهم اللبن أبيض و الجزر برتقالي
أم تقصد كون الصفير غير جميل كنغم؟
لا أفهم ما تريد!!

وأما عن قولك:
وأحضنُ ما تبدَّى منكِ شوقًا=بعينيّ وتحسدها الضلوعُ
العجز به كسر .. فقد أشبعت ياء عينيّ و هذا لا يجوز .

فأقول ليس هناك كسر وعينيّ مثنى فالياء مشددة ووزنها مفاعيلُ
ويجوز في الحشو
وفي المعجم الوسيط - (2 / 815)
( النقص ) ... ( عند العروضيين ) حذف سابع مفاعلتن في الوافر بعد إسكان خامسه فيصير مفاعلْتُ فينقل إلى مفاعيلُ ولا يكون إلا في الحشو

وفي موسوعة العروض والقافية - (1 / 51)
ملخص الزحافات والعلل في البحر الهزج :زحافاته وعلله :أ- يجوز في حشو الهزج :
...
(2) الكف ( حذف السابع الساكن ) ، فتصبح به ( مَفَاْعِيْلُنْ ) :( مَفَاْعِيْلُ ) ، وهو كثير حسن .

وأما عن قولك:
تجمَّعْنا على نفسِ المصيرِ=تعالي أقبلي نحوي وسيري
تعالي أقبلي : كانت الثانية حشوا و لسنا نعيب جمع الإقبال و السير .

فأقول ليس هناك حشو فالكلمات الأربع بمعنى متقارب لتكرار الطلب

وأما عن قولك:
فأغمض دونكِ العينين يا مَنْ =أراكِ قد تزينتِ بنورِ
نقول : أغلق دونه الباب , أي منعه من الدخول و تركه خارجا , فهل هذا مرادك ؟

فأقول أصبت في هذا المعنى اللغوي
ولكني لا أغلق بابا ولكن أغمض العين من شدة النور الذي أراه
فهذا من شدة الجمال وليس بسبب الكراهية

وأما عن قولك:
يكللكِ القرنفلُ والورودُ=وأطواقُ البنفسجِ من زهورِي
و الورودُ : لا يحق إشباع الدال هنا و بالتالي يوجد خلل وزني .

فأقول أصبت لا يحق إشباع الدال هنا ولكن أخطأت في وجود الخلل
فأرجو قراءة هذه الأبيات:
ورد في الأغاني - (15 / 199) وفي خزانة الأدب - (4 / 130)
( أمِنْ ريحانَةَ الداعي السَّميعُ ... يؤرِّقُني وأصحابي هُجوعُ )
( براني حبُّ مَن لا أستطيعُ ... ومن هو للذي أهوَى مَنُوعُ )
( إذا لم تستطعْ شيئاً فَدَعْهُ ... وجاوِزْهُ إلى ما تستطيعُ )
الشعر لعمرو بن معد يكرب الزبيدي

وأما عن قولك:
أيا مَن بابُهُ قد صار باب =وأنساني المقربَ مِن صحابي
أيا : ثقيلة لاجتماع ندائين ,
قد صار باب : إما أن تقول بابًا للمحل , أو تقول بابي للترصيع .

فأقول لا يوجد ثقل وقد ورد في الشعر
ففي أمالي القالي - (1 / 57)
قال أبو بكر الأنبارى: حجر: قصبة اليمامة. قال: فغنى هارون الرشيد بشعر يحيى بن طالب
أيا أثلات القاع من بطن توضح ... حنينى إلى أطلالكن طويل
ويا أثلات القاع قد مل صحبتى ... مسيرى فهل فى ظلكن مقيل
ويا أثلاث القاع قلبى موكل ... بكن وجدوى خيركن قليل

وفي الإمتاع والمؤانسة - (1 / 125)
ذكر غناء ابن سمعون الصوفي:
أيا نفس ما الدنيا بأهلٍ لحبها ... دعيها لأقوامٍ عليها تعادت
وغيره كثير

أما عن بابي فقد سقطت الياء من الكيبورد ولم ألحظها
فهل تعدها علي سقطة

وأما عن قولك:
أهل حقًا هواكِ كما تبدَّا=إليَّ وليس دربا من سراب
أهل : ثقل غير مستهجن في اجتماع استفهامين , كان يكفيك القول : فهل .
تبدى لا يتعدى بحرف جر , أما بدى فيمكن القول بدا لي من البداء .

فأقول لقد أردت هذا اللفظ لبيان الحيرة والتردد وعدم التصديق فألح في السؤال
وقد ورد في أشعار العرب قبلي
أورد ياقوت الحموي في معجم الأدباء - (2 / 321)من قصيدة لمحمد بن عبد الله المفجع وفيها
أفهل تعرفون غير علي ... وابنه استرحل النبي مطيا
وغير موضع


وأما عن قولك:
فقد أنسيتني نفسي وأهلي =وضيعتِ المِجِنَّةَ كالحرابِ
التشبيه في العجز غير سليم أدى إلى معنى ركيك .

فأقول لا أرى ذلك
وقد أردت أنت ضيعت أولا قوتي بتضييع رماحي التي أحارب بها ثم ضيعت ثانيا مقاومتي بتضييع درعي التي أصد بها عن نفسي العدو
فتضييع المجتة كتضييع الحراب

وأخيرا سعدت بالكلام معك
فشكرا لك
دمت بخير

أخي أحمد رامي سمي الشاعر العظيم
أشكر لك اهتمامك بجمع كلام أساتذتي عن القصيدة
ولكن كم وددت لو ذكرت ردودي عليهم
ولكن في الإعادة إفادة

أما عن قولك:
إذا بالقلبِ يملؤهُ الحبورُ=وتكسوهُ السعادةُ والسرورُ
ضعيفٌ استهلال القصيدة بإذا الفجائية لجهلنا بما حصل قبلها و أدى إليها

فأقول إن البدء بإذا مقصود لبيان أن هذا الفرح والسرور والسعادة لم تعرف طريقها إلي قبل هذه اللحظة المفاجئة لي شخصيا
أما عن عدم معرفة ما كان قبل فكل لبيب بالإشارة يفهم

وأما عن قولك:
فقافيةٌ تدغدغني برفقٍ =وبحرٌ فيهِ أنغامٌ صفيرُ
هل أنغام البحور صفير ( كونها صفة لأنغام ) , أم في البحور صفير ( على أنها مبتدأ ثان ؟) كلا المعنيين ليس بشاعري .

فأقول إن الصفير صفة وليست مبتدأً
ولا أعرف ماذا تقصد بكلمة شاعري هنا
هل تقصد علمي؟ كقولهم اللبن أبيض و الجزر برتقالي
أم تقصد كون الصفير غير جميل كنغم؟
لا أفهم ما تريد!!

وأما عن قولك:
وأحضنُ ما تبدَّى منكِ شوقًا=بعينيّ وتحسدها الضلوعُ
العجز به كسر .. فقد أشبعت ياء عينيّ و هذا لا يجوز .

فأقول ليس هناك كسر وعينيّ مثنى فالياء مشددة ووزنها مفاعيلُ
ويجوز في الحشو
وفي المعجم الوسيط - (2 / 815)
( النقص ) ... ( عند العروضيين ) حذف سابع مفاعلتن في الوافر بعد إسكان خامسه فيصير مفاعلْتُ فينقل إلى مفاعيلُ ولا يكون إلا في الحشو

وفي موسوعة العروض والقافية - (1 / 51)
ملخص الزحافات والعلل في البحر الهزج :زحافاته وعلله :أ- يجوز في حشو الهزج :
...
(2) الكف ( حذف السابع الساكن ) ، فتصبح به ( مَفَاْعِيْلُنْ ) :( مَفَاْعِيْلُ ) ، وهو كثير حسن .

وأما عن قولك:
تجمَّعْنا على نفسِ المصيرِ=تعالي أقبلي نحوي وسيري
تعالي أقبلي : كانت الثانية حشوا و لسنا نعيب جمع الإقبال و السير .

فأقول ليس هناك حشو فالكلمات الأربع بمعنى متقارب لتكرار الطلب

وأما عن قولك:
فأغمض دونكِ العينين يا مَنْ =أراكِ قد تزينتِ بنورِ
نقول : أغلق دونه الباب , أي منعه من الدخول و تركه خارجا , فهل هذا مرادك ؟

فأقول أصبت في هذا المعنى اللغوي
ولكني لا أغلق بابا ولكن أغمض العين من شدة النور الذي أراه
فهذا من شدة الجمال وليس بسبب الكراهية

وأما عن قولك:
يكللكِ القرنفلُ والورودُ=وأطواقُ البنفسجِ من زهورِي
و الورودُ : لا يحق إشباع الدال هنا و بالتالي يوجد خلل وزني .

فأقول أصبت لا يحق إشباع الدال هنا ولكن أخطأت في وجود الخلل
فأرجو قراءة هذه الأبيات:
ورد في الأغاني - (15 / 199) وفي خزانة الأدب - (4 / 130)
( أمِنْ ريحانَةَ الداعي السَّميعُ ... يؤرِّقُني وأصحابي هُجوعُ )
( براني حبُّ مَن لا أستطيعُ ... ومن هو للذي أهوَى مَنُوعُ )
( إذا لم تستطعْ شيئاً فَدَعْهُ ... وجاوِزْهُ إلى ما تستطيعُ )
الشعر لعمرو بن معد يكرب الزبيدي

وأما عن قولك:
أيا مَن بابُهُ قد صار باب =وأنساني المقربَ مِن صحابي
أيا : ثقيلة لاجتماع ندائين ,
قد صار باب : إما أن تقول بابًا للمحل , أو تقول بابي للترصيع .

فأقول لا يوجد ثقل وقد ورد في الشعر
ففي أمالي القالي - (1 / 57)
قال أبو بكر الأنبارى: حجر: قصبة اليمامة. قال: فغنى هارون الرشيد بشعر يحيى بن طالب
أيا أثلات القاع من بطن توضح ... حنينى إلى أطلالكن طويل
ويا أثلات القاع قد مل صحبتى ... مسيرى فهل فى ظلكن مقيل
ويا أثلاث القاع قلبى موكل ... بكن وجدوى خيركن قليل

وفي الإمتاع والمؤانسة - (1 / 125)
ذكر غناء ابن سمعون الصوفي:
أيا نفس ما الدنيا بأهلٍ لحبها ... دعيها لأقوامٍ عليها تعادت
وغيره كثير

أما عن بابي فقد سقطت الياء من الكيبورد ولم ألحظها
فهل تعدها علي سقطة

وأما عن قولك:
أهل حقًا هواكِ كما تبدَّا=إليَّ وليس دربا من سراب
أهل : ثقل غير مستهجن في اجتماع استفهامين , كان يكفيك القول : فهل .
تبدى لا يتعدى بحرف جر , أما بدى فيمكن القول بدا لي من البداء .

فأقول لقد أردت هذا اللفظ لبيان الحيرة والتردد وعدم التصديق فألح في السؤال
وقد ورد في أشعار العرب قبلي
أورد ياقوت الحموي في معجم الأدباء - (2 / 321)من قصيدة لمحمد بن عبد الله المفجع وفيها
أفهل تعرفون غير علي ... وابنه استرحل النبي مطيا
وغير موضع


وأما عن قولك:
فقد أنسيتني نفسي وأهلي =وضيعتِ المِجِنَّةَ كالحرابِ
التشبيه في العجز غير سليم أدى إلى معنى ركيك .

فأقول لا أرى ذلك
وقد أردت أنت ضيعت أولا قوتي بتضييع رماحي التي أحارب بها ثم ضيعت ثانيا مقاومتي بتضييع درعي التي أصد بها عن نفسي العدو
فتضييع المجتة كتضييع الحراب

وأخيرا سعدت بالكلام معك
فشكرا لك
دمت بخير

شكرا لك أخي الكريم فقد تعلمت منك درسا لن أنساه , و مهما يعش المرء يبق ناقص علم .

دمت بكل خير .

شكرا ايها الشاعر على هذا الفيض الجميل والتدفق في المعنى
موسيقىجميلة ومعان جمسلة حملتها حروفك ونبض قلبك
قفكان لها وقع رائع في النفس
مودتي

شكرا لك أخي الكريم فقد تعلمت منك درسا لن أنساه , و مهما يعش المرء يبق ناقص علم .

دمت بكل خير .

أعتذر أخي وأستاذي عن إطالتي
وعن بعض الشدة في ردي بلا مبرر
أرجو أن تسامحني
دمت بخير

شكرا ايها الشاعر على هذا الفيض الجميل والتدفق في المعنى
موسيقى جميلة ومعان جميلة حملتها حروفك ونبض قلبك
فكان لها وقع رائع في النفس
مودتي

بل الشكر لك أستاذي فمنكم استفدت
فما شعري إلا انعكاس لأشعار الشعراء
سواء منهم القدماء أو المعاصرين

وقد كتبت ذلك في قصيدتي قلمي وفيها:
وشعري أنفاس شهيق أخذته
زفير به مما أخذت معالم

أشكرك أستاذي
دمت بخير