غزيل أين غاب الصوت واختبأ كم كان صوتك جرح القلب قد رفأ غزيل قد مضى عام وأوردتي نبض وما وجدت إلاك متكأ هذي شراييني الولهى تتوق إلى همس ليحيي في الآمال ما اهترأ تلك التراتيل قد ماتت على شفتي واضرم الوجد في قلبي وما انطفأ كم ذا أسائل طيفا منك يغمرني هل يرجع الدهر ما ولى وما انكفأ وهل يعيد صبابات غدت خبرا من بعد أن كان فيها الوصل مبتدأ يا شمعة ضوأت عمري وقد عبثت به الشجون أيمسي الضوء منطفئا عودي إلى طفلك المحزون ولتهبي منك الوصال فإن الجرح ما برئ وهدهديه بأنغام الهوى طمعا أن تسكن الروح إن بوح النوى هدأ وكفكفي دمعة حرى بوجنته فطالما دمعه في البين ما رقأ (يا لب قلبك ) قالتها على مهل فأنبتت في صحاري خافقي كلأ و( يا فديتك ) لحنا كنت أعشقه واليوم سمعي إلى ترديده ظمئ