أحدث المشاركات
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 14 من 14

الموضوع: من أهوال يوم القيامة

  1. #11
    الصورة الرمزية ياسرحباب قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2013
    الدولة : دمشق
    المشاركات : 578
    المواضيع : 90
    الردود : 578
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    اشكر الاستاذ السعيد
    على حسن و جمال اسلوب الحوار
    و اشكر الاستاذ بهجت على التفصيل المهم و المفيد
    و اتفق معه
    خالص الشكر و التقدير
    ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور

  2. #12
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2010
    المشاركات : 623
    المواضيع : 248
    الردود : 623
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    **************************************
    أخى الفاضل بهجت الرشيد

    إبليس اللعين : لم يكن كافراً أو مشركاً بالله ( ولكنه كفر بأمر الله وعصاه )

    فلقد آمن إبليس بالله رباً وخالقاً فقال : ( خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ )

    وآمن بالله عزيزاً وقاهراً فقال : ( قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ )

    وآمن بيوم البعث واللقاء فقال : ( قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ )

    وتبرأ ممن كفر بربه بعد أن أغواه واستنكر عصيانه فقال : ( كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ

    قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ

    ولكن :

    نتيجة عصيانه وعدم طاعة أمر الله فى السجود : أخرجه الله من الجنة وجعله شيطان أثيم ومن المرجومين الصاغرين الملعونين إلى يوم الدين .

    *******

    أخى بهجت :

    كيف يقال بأن الخلود ليس أبدياً ( الخلود هو الخلود ) كونه جاء فى آية أبدياً ولم يأت فى أخرى فلا يجوز أن نقول

    أن هناك خلود أبدى وخلود غير أبدى ( وإلا نكون قد شاركنا الله فى حكمه وعلمه ) .

    يقول عز وجل : ( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ ..

    وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ : أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً )

    فمن يعمل السيئات وهو مؤمن ولم يتب منها : شأنه شأن الكفار فى العقاب والجزاء ( عذاب أليم ) فهذا عصيان وهذا عصيان
    ....

    أخى الكريم : من يقول بخلود مؤقت دون دليل قرآنى أو حديث نبوى فإنما يتألى على الله .. بل :

    ويُدخل فى دين الله ماليس فيه .. وكأنه يدعى أنه أعلم من الله فى جزاء وعقاب عباده .

    ****
    لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كل أمتى يدخلون الجنة إلا من أبى فقالوا يارسول الله ومن يأبى

    قال من أطاعنى دخل الجنة ومن عصانى فقد أبى )

    وأمة رسول الله صلى الله عليه وسلم هى : كل الأمم التى خلقت وتخلق منذ مبعثه وحتى يوم الدين

    فكل من عصى منهم أياً كان عصيانه ( كفر بالدين . عدم الإلتزام بتعاليمه وأحكامه للمؤمنين دون توبة )

    فهو الذى قد أبى دخول الجنة .

    *************
    ولكم تحياتى وتقديرى

  3. #13
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,142
    المواضيع : 253
    الردود : 5142
    المعدل اليومي : 0.87

    افتراضي


    أخي الحبيب السعيد

    ربما لم تنتبه إلى الآيات التي نقلتها في مداخلتي الأخيرة ، فهي تصرّح بوضوح تام أن إبليس كافر ..

    قال تعالى :
    ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ (34) ) سورة البقرة

    وقال تعالى :
    ( إِلا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ (74) ) سورة ص


    أما موضوع خلود عصاة الموحدين في النار ، فسأعود إليه لاحقاً إن شاء الله تعالى






    تحاياي ومحبتي





    لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

  4. #14
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,142
    المواضيع : 253
    الردود : 5142
    المعدل اليومي : 0.87

    افتراضي


    عوداً إلى مسألة تخليد عصاة الموحدين في النار ..
    هذه المسألة تنازعتها الفرق :
    ـ الخوارج الذين كفروا مرتكب الكبيرة ، وبالتالي خلوده في النار .
    ـ المرجئة الذين أخرجوا العمل من الإيمان ، ولم يقيموا للعمل وزناً ، فأبو بكر رضي الله عنه وأعصى أهل الأرض عندهم سواء !
    ـ المعتزلة الذين اخترعوا المنزلة بين المنزلتين ، فمرتكب الكبيرة عندهم لا مؤمن ولا فاسق ، فإن تاب أصبح مؤمناً وإن لم يتب يكون مصيره النار مخلداً فيها .
    ـ أهل السنة والجماعة :
    وهم الذين نظروا إلى نصوص الشريعة برؤية شاملة متكاملة ، ولم يمارسوا عملية تقطيع النصوص وإجتزائها من سياقها كما فعلت تلك الفرق ، وإنما جمعوا بينها ، وأنزلوها في محلها ..
    فقالوا إن الموحد العاصي لا يخلد في النار ، فهو :
    ـ إما يتوب في الدنيا ، فيغفر الله له .
    ـ أو يموت دون توبة ، فهو تحت المشيئة الإ لهية ، فإما أن يعذبه الله بعدله بقدر ما عليهم من الذنوب ثم يخرجون من النار ، أو يغفر له برحمته ، أو يشفع له شفيع فلا يعذبه .

    يقول الإمام الطحاوي في ( العقيدة الطحاوية ) :
    ( وأهل الكبائر من أمة محمد صلى الله عليه و سلم في النارلا يخلدون إذا ماتوا وهم موحدون وإن لم يكونوا تائبين بعد أن لقوا الله عارفين مؤمنين ، وهم في مشيئته وحكمه : إن شاء غفر لهم وعفا عنهم بفضله كما ذكر عز و جل في كتابه : ( ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) ، وإن شاء عذبهم في النار بعدله ثم يخرجهم منها برحمته وشفاعة الشافعين من أهل طاعته ثم يبعثهم إلى جنته وذلك بأن الله تعالى تولى أهل معرفته ولم يجعلهم في الدارين كأهل نكرته الذين خابوا من هدايته ولم ينالوا من ولايته اللهم يا ولي الإسلام وأهله ثبتنا على الإسلام حتى نلقاك به ) .

    قوله تعالى :
    { وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا }

    أقوال العلماء :
    1 ـ الآية نزلت في قاتل وهو كافر وهو مقيس بن صبابة ، كما في ( أسباب النزول للواحدي ) :
    ( قال الْكَلْبِيُّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: إِنَّ مِقْيَسَ بْنَ صُبَابَةَ وَجَدَ أَخَاهُ هشام بن ضبابة قَتِيلًا فِي بَنِي النَّجَّارِ وَكَانَ مُسْلِمًا، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَذَكَرَ لَهُ ذَلِكَ، فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَعَهُ رَسُولًا مِنْ بَنِي فِهْرٍ؛ فَقَالَ: "ائْتِ بَنِي النَّجَّارِ فَأَقْرِئْهُمُ السَّلَامَ وَقُلْ لَهُمْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَأْمُرُكُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ قَاتِلَ هشام بن ضبابة أَنْ تَدْفَعُوهُ إِلَى أَخِيهِ فَيَقْتَصَّ مِنْهُ، وَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا لَهُ قَاتِلًا أَنْ تَدْفَعُوا إِلَيْهِ دِيَتَهُ"، فَأَبْلَغَهُمُ الْفِهْرِيُّ ذَلِكَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالُوا: سَمْعًا وَطَاعَةً لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ، وَاللَّهِ مَا نَعْلَمُ لَهُ قَاتِلًا، وَلَكِنْ نُؤَدِّي إِلَيْهِ دِيَتَهُ، فَأَعْطَوْهُ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ ثُمَّ انْصَرَفَا رَاجِعَيْنِ نَحْوَ الْمَدِينَةِ، وَبَيْنَهُمَا وَبَيْنَ الْمَدِينَةِ قَرِيبٌ، فَأَتَى الشَّيْطَانُ مِقْيَسًا فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ فَقَالَ: أَيُّ شَيْءٍ صَنَعْتَ؟ تقبل دية أخرجه فَيَكُونُ عَلَيْكَ سُبَّةٌ؟ اقْتُلِ الَّذِي مَعَكَ فَيَكُونُ نَفْسٌ مَكَانَ نَفْسٍ وَفَضْلُ الدِّيَةِ، فَفَعَلَ مِقْيَسٌ ذَلِكَ، فَرَمَى الْفِهْرِيَّ بِصَخْرَةٍ فَشَدَخَ رَأْسَهُ، ثُمَّ رَكِبَ بَعِيرًا مِنْهَا وَسَاقَ بَقِيَّتَهَا رَاجِعًا إِلَى مَكَّةَ كَافِرًا، وَجَعَلَ يَقُولُ فِي شِعْرِهِ:
    قَتَلْتُ بِهِ فِهْـرًا وَحَمَّلْـتُ عَقْلَـهُ ... سَرَاةَ بَنِي النَّجَّارِ أَرْبَابَ فَارِعِ
    وَأَدْرَكْتُ ثَأْرِي وَاضْطَجَعْتُ مُوَسَّدًا ... وَكُنْتُ إِلَى الْأَوْثَانِ أَوَّلَ رَاجِعِ
    فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا} الْآيَةَ. ثُمَّ أَهْدَرَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - دَمَهُ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ، فَأَدْرَكَهُ النَّاسُ بِالسُّوقِ فَقَتَلُوهُ ) .

    2 ـ إنه وعيد لمن قتل مؤمناً مستحلاً لقتله بسبب إيمانه، ومن استحل قتل أهل الإيمان لإيمانهم كان كافراً مخلداً في النار . هكذا قاله ابن عباس رضي الله عنه وهو ترجمان القرآن . ( المغني ،سعيد عبدالرحمن بن محمد المأمون المتولي الشافعي ) .
    3 ـ وقيل: قوله تعالى: {فجزاؤه جهنم خالداً فيها} معناه هي جزاؤه إن جازاه، ولكنه إن شاء عذبه وإن شاء غفر له بكرمه، فإنه وعد أن يغفر لمن يشاء.
    4 ـ إن هذا الخلود ليس خلوداً دائماً، وإنما المقصود به المكث الطويل .
    يقول الشيخ الشعراوي في تفسيره :
    ( «فجزاءه جهنم خالداً فيها» . وهل الخلود هو المكث طويلاً أو على طريقة التأبيد. . بمعنى أن زمن الخلود لا ينتهي؟ ولو أن زمن الخلود لا ينتهي لما وصف الحق المكث في النار مرة بقوله: {خَالِدِينَ فِيهَا} [آل عمران: 88] .
    ومرة أخرى بقوله: {خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً} [النساء: 169] .
    هذا القول يدل على أن لفظ التأبيد في «أبداً» فيه ملحظ يزيد على معنى الخلود دون تأبيد. وإذا اتحد القولان في أن الخلود على إطلاقه يفيد التأبيد، وأن {خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً} تفيد التأبيد أيضاً، فمعنى ذلك أن اللفظ «أبداً» لم يأت بشيء زائد. والقرآن كلام الله، وكلام الله منزه عن العبث أو التكرار. إذن لا بد من وقفة تفيدنا أن الخلود هو المكث طويلاً، وأن الخلود أبداً هو المكث طويلاً طولاً لا ينتهي، وعلى ذلك يكون لنا فهم ) .
    5 ـ أن ذكر الخلود على بعض الذنوب التي دون الشرك والكفر أنها من باب ذكر السبب، وأنها سبب للخلود في النار لشناعتها، وأنها بذاتها توجب الخلود إذا لم يمنع من الخلود مانع.
    ومعلوم بالضرورة من دين الإسلام أن الإيمان مانع من الخلود، فتنزل هذه النصوص على الأصل المشهور وهو أنه لا تتم الأحكام إلا بوجود شروطها وأسبابها وانتفاع موانعها، وهذا واضح ولله الحمد . ( الشيخ عبد الرحمن بن سعدي وجهوده في توضيح العقيدة ، عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر ) .

    وأقول :
    إذا كان الكافر والعاصي الموحد سواء في خلودهم في النار ، فما فائدة الإيمان إذن ؟
    قال تعالى: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا}
    فسمّى الله تعالى الطائفتين بالمؤمنين مع وجود الاقتتال .


    مع ملاحظة أنك تورد بعض النصوص من قرآن وسنة ، وهي لا تصرح بالخلود في النار ، فيجب التفريق ..





    محبتي وتقديري







صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. عشرة أشياء لن يسألك الله عنها يوم القيامة
    بواسطة عبد الحفيظ عثمان في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-08-2008, 05:37 PM
  2. الإعلان عن أول علامات يوم القيامة قبل قليل
    بواسطة عطية العمري في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-11-2007, 09:13 AM
  3. هذه الأعضاء ستشهد عليك يوم القيامة
    بواسطة زاهية في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 30-06-2006, 04:01 PM
  4. يوم القيامة اصبح قريب جدا جدا
    بواسطة وليد حمزة في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-03-2006, 07:17 PM
  5. الغاء يوم القيامة
    بواسطة ابن الصّدّيق في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-07-2005, 04:25 PM