قل للمنافق ياسر البرهامي ...

الشاعر القدير علي خيطر جمال الدين

من ناحية البناء و الأسلوب والصنعة يعجبني اسلوبك الشعري كثيراً وأراك من الشعراء المتميزين

ومن ناحية المضمون لا أحب الخوض بالتفاصيل لأنه لم يتبن الأمر لي بشكل جلي وأنت و السادة أبناء البلد أدرى بذلك ،
ولكن أود أن أذكركم وأذكر نفسي أولاً بقول الله و رسوله في مثل تلك الأمور :

قال الله تعالى : يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا(59) ﴾ سورة النساء

وقال الله تعالى : اذْهَبَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ ( 43-44 طه )

في حديث رسول الله صل الله عليه وسلم : خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم قيل يا رسول الله أفلا ننابذهم بالسيف فقال لا ما أقاموا فيكم الصلاة وإذا رأيتم من ولاتكم شيئا تكرهونه فاكرهوا عمله ولا تنزعوا يدا من طاعة

و رَسُوْلَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُوْلُ: (إِنَّ الحَلالَ بَيِّنٌ وَإِنَّ الحَرَامَ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُمَا أُمُوْرٌ مُشْتَبِهَات لاَ يَعْلَمُهُنَّ كَثِيْرٌ مِنَ النَّاس،ِ فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدِ اسْتَبْرأَ لِدِيْنِهِ وعِرْضِه، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الحَرَامِ كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيْهِ. أَلا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمَىً . أَلا وَإِنَّ حِمَى اللهِ مَحَارِمُهُ، أَلا وإِنَّ فِي الجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ وإذَا فَسَدَت فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ أَلا وَهيَ القَلْبُ) أقول : فما رأيك إذا كانت المشتبهات حول دماء طائفة من المسلمين

وعلينا دائماً سد الذرائع التي يدخل من خلالها أعداء الأمة و يستغلونها لبث الفرقة بين المسلمين ، و كل ذريعة توصل إلى محرم يجب أن تغلق لئلا يقع في المحرّم. وسد الذرائع دليل شرعي، فقد جاءت به الشريعة، ومن ذلك قول الله تعالى:*(وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ)(الأنعام: من الآية108)*


يقول لنا رسول الله في خطابه الوداعي في حجة الوداع:*(ألا لا تعودوا بعدي ضُلاَّلاً يضرب بعضكم رقاب بعض)


وأقول حمى الله مصر وكفانا دماءً .

شكر الله لك شاعرنا المتألق .
سعدت جدا بمرورك الطيب ، وثنائك الجميل ، ووالله يا أخي لقد ألبستني ثوبا يفضل عني ويجر ...

لا عليك ، فإنما أهل مكة أدرى بشعابها .
حفظك الله ورعاك.

نسأل الله ان يلم الشمل المصري ... وان تكون الامور الى امر اكثر استقرارا للبعد عن الهجاء ولنذهب للمدح كما هي مصر واهلها دائما


محبتي
البكري

شكر الله لك أخي الكريم .
تقبل الله جميل دعائك .
دمت في حفظ الله وكنفه .

حمى الله مصر وأرشدَ أهلها الى ما فيه صلاحهم وصلاح الامة العربيةوالاسلامية
أبياتٌ جميلات هادفات تتضحُ فيها قدرة الشاعر على الصياغة بمهارة
دام ألقك

تقبل الله جميل دعائك .
دمت بخير وسلام.