رموك يا يرموك

رموك يا يرموك

ربطتَ جوعَكَ والإحساسُ ينتفضُ وإخوةُ الدّمِ ؛ يا يرموكُ قد رفضوا هم يشتهونك ميْتًا في الحياة وفي أمعائِهم من صنوفِ الأكلِ ما عَرَضوا يقضُّ مضجعَنا اليأسُ الـ محاصرنا لِم الشقيق غياث اللحمِ يعترضُ يرموكُ إنّك يتمٌ قد رمَوك أذىً أهل العروبة هذا القيد هُم فرَضوا حسبي هو الله والجَوعى شكاتهم لله تجأرُ يستشري بنا مرَضُ وطعمُ قهرٍ بسقف الحلق يخنقُنا إنّ المصيبة فينا ؛ إنّها مضض تبّت يدا أمّةٍ ؛ جفّت ضمائرُها لله في اللهِ شكوى الحالِ والعَوَضُ جذعُ الكرامة في اليرموك تربتُه عضّ الأهالي على أوجاعِهم نهَضوا والنفطُ خدّر أهل الزورِ من عربٍ حول الموائد ليت النفط ينقرضُ والمانعون دخول الأكل ضدّكِ يا كرامة النّاسِ عهدَ الضّيفِ هم نقضوا لم يبق نوع لموتٍ جاحدٍ قذِرٍ إلّا اشتهانا وفيهِ المُشتكَى حرَضُ لنا الصّعودُ ؛ كراماتٌ ؛ وبي أمَلٌ أنّ العروبة يومًا سوف تنتفضُ

-------
محبكم للأبد
مصطفى .

يسشني ان اكون اول طائف بهذا الالم
احسنت
تحيتي
د خليل

جودة عالية في الصياغة والتركيب والتصوير
واختيار لموضوع هومن الاهمية بمكان
أحسنت أيها الشاعر الغرّيد

نعم يا سيدّي إن الأمة العربية ، حالها أصبح حال لا يسر إلّا العدو.


بوركت بهذه القصيدة وهذا النبض العربي الأصيل ، وسيبقى شعرنا لا يطعم جائع في غزة ولا في اليرموك ولا في الصومال ما لم تصح الضمائر وتتوحد الهمم وتعود العرب إلى رشدها !


تعب الكلام وأتعب الأشعارا
وتحوّلت كلماته أحجارا


ومع هذا سنبقى ندافع ونقاوم لإيصال الكلمة الحق

دمت مبدعا


عدنان

قصيدة بحجم الألم ، سامية المعاني .
وأحسن الشاعر أن جعلها على الضّاد .. فجرح اليرموك والشام عربيّ صميم.
بورك النبض الأصيل .

ويصر الفلسطيني أن يشارك أخاه السوري الجرح و الألم

لكم الله أهلنا في اليرموك المحاصر ولكم الله يا أهلنا في سوريا الشامخة

\

بورك نبضك الإنساني أخي الكريم

أهلًا أستاذ خليل
أسعدني تشريفك لي هناك
دمت بخير أيها العريق الأنيق :)

للعرض الشعري مكانة عالية
اما النص فقد جاء بقافية قوية
قاسية تناسب الموضوع المطروق
والنصض بكامله يشهد للشاعر بشاعريتة الجميلة
مودتي

جلال طه الجميلي
مرورك الأجمل من النص أيها الكريم ، أشكرك رفعت معنوياتي في السماء ، حياك الله أيها الشاعر الإنسان

عدنان الشبول
أهلًا شاعرنا ، ويحدونا الأمل أن تنتهي الأزمة والمجاعة بخير من الله ، فقد تعبنا وأنهكتنا منسأة الموت وهي تختطف أرواحًا جائعة ، وآخرون يغضّون البصر ضمائرهم مصابة بالتّخمة ، شكرًا لك أيها الشاعر الشاعر الإنسان الطيب الكريم.