وَلَكِـن بِإِيمَـانٍ وَصَبْـرٍ وَدَعْـوَةٍ
وَسَيْفٍ دَمُ العَـادِي عَلِيـهِ جُبَـارُ
وَظَنِّـهِـمُ بِاللهِ حُسْـنًـا فَـإِنَّــهُ
بِحِكْمَتِـهِ كُـلُّ الأُمــورِ تُــدَارُ
وَمَا هِيَ إِلا سَاعَةُ العُسْـرِ عَقْبُهَـا
رَخَـاءٌ بَتَحْكِيـمِ الهُـدَى وَيَسَـارُ
سَتُسْفِرُ مِـنْ بَعْـدَ العَجَـاجِ نَقَـاوَةٌ
وَيُكْنَسُ مِنْ بَعْـدِ السُّقُـوطِ غُبَـارُ
ما أجمل ما ختمت به هذه الخريدة!
نعم شاعرنا الكبير نردد معك (لك الله ياشام العروبة) ونسأل الله تعالى
أن يفرج همهم ويزيل كربهم .
دمت أيها الشاعر الأبيّ الوفيّ ودام بهاء حرفك.
محبتي وتقديري.