صفحة محسن العافي - نثر

هذا ما اهتديت إليه اللحظة استاذي الكريم لحسن اعسيلة ،هل تعرف سيدي أنني أمر بامتحان من نوع متفرد؟،أظنك لن تستطيع معي صبرا ،فأنا تلميذ مشاكس وعنيد ولاأدري هل أعز أو أهان ؟. هههههه

ظاهرة بلا عنوان
---------------------------
تلوا عليّ كلام الأولين
ومن تجاربهم لب القول
وجمال الأدب وجميل القول
نبع الصفاء
عن كل سوء قد نأوا
أجل كذلك كانوا ،
والكلمة في أفواهم ذات عمق وجمال
وذات صيت واستمرار
كنز نفيس ،
تغنى به العظماء
كان لها
نبرة ناعمة ونغما
حوت أعذب الألحان
تطرب لها النفوس وتهفو إليها القلوب
ألق وسمو ورفعة وسناء
اليوم استيقظنا ،
على نغم شارد
على جلبة غريبة وضجيج النشاز
خِلْت من تظاهروا بلابلا
حلقت حول الجِيَفِ
شدت بنعيق الغربان
لم ترقها ألحان الخلود
تغاضت بسمعها
تغاريد الطيور .
عزفوا ألحانا من صخب
مالت واهتزت وتكسرت أجسامهم على إيقاعات التمرد والمجون ،
هاموا على وجوههم في كل ناحية ،
لايذكرون شيئا
عن الحضارات
عن أناس كانوا عبر الزمان مَثَلا
لم يحدثوا أنفسهم عن هؤلاء ،
عن طبعهم ،
عن تحدياتهم ،
عن أهدافهم ،
ما هكذا تصنع البطولات،
وما هكذا تُجتَاز العقبات
فئة شاحت بوجهها
عن الفن الجميل ،
وتاهت في غياهب الرذيلة والفجور
أما أولئك السفهاء
فلم نَأْنس منهم رُشدا ،
بالغوا
في التفاهات
رفعوا
شعارات التمرد ،
شعارات الفشل
كان المشهد
بلا هوية ، بلا عنوان
بلا هدى
بلا هدف
في أيديهم شهروا
سلاح السّطو والعبث
وبدا المشهد
كأبشع مايكون ،
ثلة من سفهاء على غير هدى
حملوا أسلحة
توارت وجوههم خلف أقنعة
ضلوا سبيل المجد
رأيتهم
في عبثهم يعمهون
يرمون بكل جميل وأصيل
في نفق حداثة مزيفة
تناسوا بأفعالهم مكارم الأخلاق
وبكل قيمة عبثوا
عن كل رموز الحضارة ،
صَعّرُوا خدودهم
نادوا على المستحيلات
فكان العبث،
طربوا على وقع الصخب
على وقع موسيقى
تؤذي بسماعها
كلّ ذي حِسّ
وكلّ لبيب،
إنهم من هنا
ومن هناك
أجمعوا على أمر
يأتي على كل شيء
وكانوا كغثاء سيل جارف
عاثوا فسادا
فلا عنوان لما أقدموا عليه
رجعت إلى تاريخ بلادي
لِأصِل الحاضر بالماضي
لأذكر به العابثين ،
أتملى في اللّقى و أيقونات
الأبطال القدامى
حيث البطولات
حيث الحقيقة
حيث السكينة والوقار
حيث لبّ القول وجميل الكلام
وعظيم الفعل
حيث يفوح أريج الزهر
وعبق الورد .
لأعود حَبْوًا إلى زمن الوِدّ
زمن الصفاء والنور البهي ،
إلى أيام ولَّت
ولم يبق منها
إلا أطلال شاهدة،
إلا كلمات سمت
بسحرها المبهج ،
و كأنها أسْرت بنا
ليلا
وتعاقب الليل والنهار
وكان نبراس كل ذلك
نورا على نور
عجبت ممن زاغوا عن الحق ،
اعترضوا قطار الزمن بتفاهات
دنست العمل البطولي
حادت عن الصواب
تنكبت طريق الحق
وعنونت أفعالها
" بالتشرميل "
ذهب الحق ببروزها بدعة
أوقدت شرارة الباطل
جادل مبتدعوها بغير علم .
سطعت شمس الحق فجأة ،
وانجلت ظلمة لم تلبث
إلا عشية أوضحاها .
وظهر الحق
وزهق الباطل
في مغرب
غاب عنه كل سوء .

هذا ما اهتديت إليه اللحظة استاذي الكريم لحسن اعسيلة ،هل تعرف سيدي أنني أمر بامتحان من نوع متفرد؟،أظنك لن تستطيع معي صبرا ،فأنا تلميذ مشاكس وعنيد ولاأدري هل أعز أو أهان ؟. هههههه

ظاهرة بلا عنوان
---------------------------
تلوا عليّ كلام الأولين
ومن تجاربهم لب القول
وجمال الأدب وجميل القول
نبع الصفاء
عن كل سوء قد نأوا
أجل كذلك كانوا ،
والكلمة في أفواهم ذات عمق وجمال
وذات صيت واستمرار
كنز نفيس ،
تغنى به العظماء
كان لها
نبرة ناعمة ونغما / ونغمٌ
حوت أعذب الألحان
تطرب لها النفوس وتهفو إليها القلوب
ألق وسمو ورفعة وسناء
اليوم استيقظنا ،
على نغم شارد
على جلبة غريبة وضجيج النشاز
خِلْت من تظاهروا بلابلا
حلقت حول الجِيَفِ
شدت بنعيق الغربان
لم ترقها ألحان الخلود
تغاضت بسمعها / ربما سقط هنا شيء أظنه الحرف "عنْ"
تغاريد الطيور .
عزفوا ألحانا من صخب
مالت واهتزت وتكسرت أجسامهم على إيقاعات التمرد والمجون ،
هاموا على وجوههم في كل ناحية ،
لايذكرون شيئا
عن الحضارات
عن أناس كانوا عبر الزمان مَثَلا
لم يحدثوا أنفسهم عن هؤلاء ،
عن طبعهم ،
عن تحدياتهم ،
عن أهدافهم ،
ما هكذا تصنع البطولات،
وما هكذا تُجتَاز العقبات
فئة شاحت بوجهها
عن الفن الجميل ،
وتاهت في غياهب الرذيلة والفجور
أما أولئك السفهاء / بإعادتك للصياغة أصبحت كلمة "أما " قلقة تماما ، فهي كما تعلم ، يكون توظيفها عند المقارنة بين اثنين أو أكثر ، المرجو حذفها من الجملة ،
فلم نَأْنس منهم رُشدا ،/ حذف الفاء يكون أفضل بعد حذف "أما" قبلها
بالغوا
في التفاهات
رفعوا
شعارات التمرد ،
شعارات الفشل
كان المشهد
بلا هوية ، بلا عنوان
بلا هدى
بلا هدف
في أيديهم شهروا
سلاح السّطو والعبث
وبدا المشهد
كأبشع مايكون ،
ثلة من سفهاء على غير هدى / انتبه لثاني مرة أوردت كلمة "سفهاء " ولك في مستودعك الثر بدائل شتى
حملوا أسلحة
توارت وجوههم خلف أقنعة
ضلوا سبيل المجد
رأيتهم
في عبثهم يعمهون
يرمون بكل جميل وأصيل
في نفق حداثة مزيفة
تناسوا بأفعالهم مكارم الأخلاق
وبكل قيمة عبثوا
عن كل رموز الحضارة ،
صَعّرُوا خدودهم
نادوا على المستحيلات
فكان العبث،
طربوا على وقع الصخب
على وقع موسيقى
تؤذي بسماعها
كلّ ذي حِسّ
وكلّ لبيب،
إنهم من هنا
ومن هناك
أجمعوا على أمر
يأتي على كل شيء
وكانوا كغثاء سيل جارف
عاثوا فسادا
فلا عنوان لما أقدموا عليه
رجعت إلى تاريخ بلادي
لِأصِل الحاضر بالماضي
لأذكر به العابثين ،
أتملى في اللّقى و أيقونات / ماذا تقصد باللقى ؟
الأبطال القدامى
حيث البطولات
حيث الحقيقة
حيث السكينة والوقار
حيث لبّ القول وجميل الكلام
وعظيم الفعل
حيث يفوح أريج الزهر
وعبق الورد .
لأعود حَبْوًا إلى زمن الوِدّ / احذف "حبوا"
زمن الصفاء والنور البهي ،
إلى أيام ولَّت
ولم يبق منها
إلا أطلال شاهدة،
إلا كلمات سمت
بسحرها المبهج ،
و كأنها أسْرت بنا / احذف "وكأنها" وقل مباشرة على سبيل الاستعارة : أسرت بنا من عالم الملل إلى عالم الأمل
ليلا / احذف هذا السطر
وتعاقب الليل والنهار
وكان نبراس كل ذلك
نورا على نور
عجبت ممن زاغوا عن الحق ،
اعترضوا قطار الزمن بتفاهات
دنست العمل البطولي
حادت عن الصواب
تنكبت طريق الحق
وعنونت أفعالها
" بالتشرميل "
ذهب الحق ببروزها بدعة
أوقدت شرارة الباطل
جادل مبتدعوها بغير علم .
سطعت شمس الحق فجأة ،
وانجلت ظلمة لم تلبث
إلا عشية أوضحاها .
وظهر الحق
وزهق الباطل
في مغرب
غاب عنه كل سوء .

من رقي إلى رقي أخي محسن ومن جمال إلى جمال ،
تأهب قريبا لامتحان نيل اللقب ،
تحية لك

هذا ما اهتديت إليه اللحظة استاذي الكريم لحسن اعسيلة ،هل تعرف سيدي أنني أمر بامتحان من نوع متفرد؟،أظنك لن تستطيع معي صبرا ،فأنا تلميذ مشاكس وعنيد ولاأدري هل أعز أو أهان ؟. هههههه




[/COLOR][/CENTER]

بل ستجدني إن شاء الله مستمتعا بمناقشتك أخي الحبيب ،
كذلك يجب أن تكون ولسوف توفق إن شاء الله تعالى ،
حقا على الله أن يعين المثابرين الساعين لكل خير ،
بورك فيك

وهذه المحاولة هل تشفع لي عندك وعند القراء؟ لك الكلمة سيدي وشكرا

ظاهرة بلا عنوان
---------------------------
تلوا عليّ كلام الأولين
ومن تجاربهم لب القول
وجمال الأدب وجميل القول
نبع الصفاء
عن كل سوء قد نأوا
أجل كذلك كانوا ،
والكلمة في أفواهم ذات عمق وجمال
وذات صيت واستمرار
كنز نفيس ،
تغنى به العظماء
كان لها
نبرة ناعمة ونغما
حوت أعذب الألحان
تطرب لها النفوس وتهفو إليها القلوب
ألق وسمو ورفعة وسناء
اليوم استيقظنا ،
على نغم شارد
على جلبة غريبة وضجيج النشاز
خِلْت من تظاهروا بلابلا
حلقت حول الجِيَفِ
شدت بنعيق الغربان
لم ترقها ألحان الخلود
تغاضت بسمعها
تغاريد الطيور .
عزفوا ألحانا من صخب
مالت واهتزت وتكسرت أجسامهم على إيقاعات التمرد والمجون ،
هاموا على وجوههم في كل ناحية ،
لايذكرون شيئا
عن الحضارات
عن أناس كانوا عبر الزمان مَثَلا
لم يحدثوا أنفسهم عن هؤلاء ،
عن طبعهم ،
عن تحدياتهم ،
عن أهدافهم ،
ما هكذا تصنع البطولات،
وما هكذا تُجتَاز العقبات
فئة شاحت بوجهها
عن الفن الجميل ،
وتاهت في غياهب الرذيلة والفجور
أولئك السفهاء
لم نَأْنس منهم رُشدا ،
بالغوا
في التفاهات
رفعوا
شعارات التمرد ،
شعارات الفشل
كان المشهد
بلا هوية ، بلا عنوان
بلا هدى
بلا هدف
في أيديهم شهروا
سلاح السّطو والعبث
وبدا المشهد
كأبشع مايكون ،
ثلة ممن ساروا على غير هدى
حملوا أسلحة
توارت وجوههم خلف أقنعة
ضلوا سبيل المجد
رأيتهم
في عبثهم يعمهون
يرمون بكل جميل وأصيل
في نفق حداثة مزيفة
تناسوا بأفعالهم مكارم الأخلاق
وبكل قيمة عبثوا
عن كل رموز الحضارة ،
صَعّرُوا خدودهم
نادوا على المستحيلات
فكان العبث،
طربوا على وقع الصخب
على وقع موسيقى
تؤذي بسماعها
كلّ ذي حِسّ
وكلّ لبيب،
إنهم من هنا
ومن هناك
أجمعوا على أمر
يأتي على كل شيء
وكانوا كغثاء سيل جارف
عاثوا فسادا
فلا عنوان لما أقدموا عليه
رجعت إلى تاريخ بلادي
لِأصِل الحاضر بالماضي
لأذكر به العابثين ،
أمعن النظر في أروقة المتاحف
وبين صفحات معاجم الاثار
و مجلدات الموسوعات العالمية
أتذكر أخبار حياة
الأبطال القدامى
حيث البطولات
حيث الحقيقة
حيث السكينة والوقار
حيث لبّ القول وجميل الكلام
وعظيم الفعل
حيث يفوح أريج الزهر
وعبق الورد .
لأعود إلى زمن الوِدّ
زمن الصفاء والنور البهي ،
إلى أيام ولَّت
ولم يبق منها
إلا أطلال شاهدة،
إلا كلمات سمت
بسحرها المبهج ،
أسرت بنا من عالم الضّنك والملل
إلى عالم الحبور واستشعار الأمل
وتعاقب الليل والنهار
وكان نبراس كل ذلك
نورا على نور
عجبت ممن زاغوا عن الحق ،
اعترضوا قطار الزمن بتفاهات
دنست العمل البطولي
حادت عن الصواب
تنكبت طريق الحق
وعنونت أفعالها
" بالتشرميل "
ذهب الحق ببروزها بدعة
أوقدت شرارة الباطل
جادل مبتدعوها بغير علم .
سطعت شمس الحق فجأة ،
وانجلت ظلمة لم تلبث
إلا عشية أوضحاها .
وظهر الحق
وزهق الباطل
في مغرب
غاب عنه كل سوء .

وهذه المحاولة هل تشفع لي عندك وعند القراء؟ لك الكلمة سيدي وشكرا

ظاهرة بلا عنوان
---------------------------
تلوا عليّ كلام الأولين
ومن تجاربهم لب القول
وجمال الأدب وجميل القول
نبع الصفاء
عن كل سوء قد نأوا
أجل كذلك كانوا ،
والكلمة في أفواهم ذات عمق وجمال
وذات صيت واستمرار
كنز نفيس ،
تغنى به العظماء
كان لها
نبرة ناعمة ونغما / ونغمٌ أخاذ
حوت أعذب الألحان
تطرب لها النفوس وتهفو إليها القلوب
ألق وسمو ورفعة وسناء
اليوم استيقظنا ،
على نغم شارد
على جلبة غريبة وضجيج النشاز
خِلْت من تظاهروا بلابلا
حلقت حول الجِيَفِ
شدت بنعيق الغربان
لم ترقها ألحان الخلود
تغاضت بسمعها / سقطت كلمة "عن" من هنا سهوا ،
تغاريد الطيور .
عزفوا ألحانا من صخب
مالت واهتزت وتكسرت أجسامهم على إيقاعات التمرد والمجون ،
هاموا على وجوههم في كل ناحية ،
لايذكرون شيئا
عن الحضارات
عن أناس كانوا عبر الزمان مَثَلا
لم يحدثوا أنفسهم عن هؤلاء ،
عن طبعهم ،
عن تحدياتهم ،
عن أهدافهم ،
ما هكذا تصنع البطولات،
وما هكذا تُجتَاز العقبات
فئة شاحت بوجهها
عن الفن الجميل ،
وتاهت في غياهب الرذيلة والفجور
أولئك السفهاء
لم نَأْنس منهم رُشدا ،
بالغوا
في التفاهات
رفعوا
شعارات التمرد ،
شعارات الفشل
كان المشهد
بلا هوية ، بلا عنوان
بلا هدى
بلا هدف
في أيديهم شهروا
سلاح السّطو والعبث
وبدا المشهد
كأبشع مايكون ،
ثلة ممن ساروا على غير هدى
حملوا أسلحة
توارت وجوههم خلف أقنعة
ضلوا سبيل المجد
رأيتهم
في عبثهم يعمهون
يرمون بكل جميل وأصيل
في نفق حداثة مزيفة
تناسوا بأفعالهم مكارم الأخلاق
وبكل قيمة عبثوا
عن كل رموز الحضارة ،
صَعّرُوا خدودهم
نادوا على المستحيلات
فكان العبث،
طربوا على وقع الصخب
على وقع موسيقى
تؤذي بسماعها
كلّ ذي حِسّ
وكلّ لبيب،
إنهم من هنا
ومن هناك
أجمعوا على أمر
يأتي على كل شيء
وكانوا كغثاء سيل جارف
عاثوا فسادا
فلا عنوان لما أقدموا عليه
رجعت إلى تاريخ بلادي
لِأصِل الحاضر بالماضي
لأذكر به العابثين ،
أمعن النظر في أروقة المتاحف
وبين صفحات معاجم الاثار
و مجلدات الموسوعات العالمية
أتذكر أخبار حياة
الأبطال القدامى
حيث البطولات
حيث الحقيقة
حيث السكينة والوقار
حيث لبّ القول وجميل الكلام
وعظيم الفعل
حيث يفوح أريج الزهر
وعبق الورد .
لأعود إلى زمن الوِدّ
زمن الصفاء والنور البهي ،
إلى أيام ولَّت
ولم يبق منها
إلا أطلال شاهدة،
إلا كلمات سمت
بسحرها المبهج ،
أسرت بنا من عالم الضّنك والملل
إلى عالم الحبور واستشعار الأمل
وتعاقب الليل والنهار
وكان نبراس كل ذلك
نورا على نور
عجبت ممن زاغوا عن الحق ،
اعترضوا قطار الزمن بتفاهات
دنست العمل البطولي
حادت عن الصواب
تنكبت طريق الحق
وعنونت أفعالها
" بالتشرميل "
ذهب الحق ببروزها بدعة
أوقدت شرارة الباطل
جادل مبتدعوها بغير علم .
سطعت شمس الحق فجأة ،
وانجلت ظلمة لم تلبث
إلا عشية أوضحاها .
وظهر الحق
وزهق الباطل
في مغرب
غاب عنه كل سوء .

يا سلام عليك يا محسن أحسن الله إلي وإليك وعفا عني وعنك ، أسعدتني باستجاباتك السريعة ،
جميلة جدا ،
لعلك لم تنتبه إلى الملاحظتين في الاقتباس ، وذلك لأني في المشاركة السابقة أرسلتهها بعد رفع المشاركة من خلال خيار التعديل لذلك لم تنتبه إليهما ،
لك أن تنشرها وستبقى هذه النثرية علامة فارقة في مشوارك الأدبي ،
تحية إليك أخي الحبيب محسن

هل يروق لك الان بعد الذي أشرت إليه ،معذرة فقد اثقلت كاهلك ،اما عن اللقى فقد قصدت تلك الاثار التي عثر عليها وهي شاهدة على اعمال اصحابها وبطولاتهم ،عادة نجد بعض النقود او النقوش تحمل صورا لأبطال وعظماء وربما فنانين وعلماء ،وربما تماثيل ذات دلالة على نبوغ وتفرد اصحابها ،ولا يهمني هنا البطولات التي اريد بها باطل . وهذا ما استنتجته أثناء دراستي لنفحات من التاريخ

ظاهرة بلا عنوان
---------------------------
تلوا عليّ كلام الأولين
ومن تجاربهم لب القول
وجمال الأدب وجميل القول
نبع الصفاء
عن كل سوء قد نأوا
أجل كذلك كانوا ،
والكلمة في أفواهم ذات عمق وجمال
وذات صيت واستمرار
كنز نفيس ،
تغنى به العظماء
كان لها
نبرة ناعمة ونغمٌ أخاذ
حوت أعذب الألحان
تطرب لها النفوس وتهفو إليها القلوب
ألق وسمو ورفعة وسناء
اليوم استيقظنا ،
على نغم شارد
على جلبة غريبة وضجيج النشاز
خِلْت من تظاهروا بلابلا
حلقت حول الجِيَفِ
شدت بنعيق الغربان
لم ترقها ألحان الخلود
تغاضت بسمعها عن
تغاريد الطيور .
عزفوا ألحانا من صخب
مالت واهتزت وتكسرت أجسامهم على إيقاعات التمرد والمجون ،
هاموا على وجوههم في كل ناحية ،
لايذكرون شيئا
عن الحضارات
عن أناس كانوا عبر الزمان مَثَلا
لم يحدثوا أنفسهم عن هؤلاء ،
عن طبعهم ،
عن تحدياتهم ،
عن أهدافهم ،
ما هكذا تصنع البطولات،
وما هكذا تُجتَاز العقبات
فئة شاحت بوجهها
عن الفن الجميل ،
وتاهت في غياهب الرذيلة والفجور
أولئك السفهاء
لم نَأْنس منهم رُشدا ،
بالغوا
في التفاهات
رفعوا
شعارات التمرد ،
شعارات الفشل
كان المشهد
بلا هوية ، بلا عنوان
بلا هدى
بلا هدف
في أيديهم شهروا
سلاح السّطو والعبث
وبدا المشهد
كأبشع مايكون ،
ثلة ممن ساروا على غير هدى
حملوا أسلحة
توارت وجوههم خلف أقنعة
ضلوا سبيل المجد
رأيتهم
في عبثهم يعمهون
يرمون بكل جميل وأصيل
في نفق حداثة مزيفة
تناسوا بأفعالهم مكارم الأخلاق
وبكل قيمة عبثوا
عن كل رموز الحضارة ،
صَعّرُوا خدودهم
نادوا على المستحيلات
فكان العبث،
طربوا على وقع الصخب
على وقع موسيقى
تؤذي بسماعها
كلّ ذي حِسّ
وكلّ لبيب،
إنهم من هنا
ومن هناك
أجمعوا على أمر
يأتي على كل شيء
وكانوا كغثاء سيل جارف
عاثوا فسادا
فلا عنوان لما أقدموا عليه
رجعت إلى تاريخ بلادي
لِأصِل الحاضر بالماضي
لأذكر به العابثين ،
أمعن النظر في أروقة المتاحف
وبين صفحات معاجم الاثار
و مجلدات الموسوعات العالمية
أتذكر أخبار حياة
الأبطال القدامى
حيث البطولات
حيث الحقيقة
حيث السكينة والوقار
حيث لبّ القول وجميل الكلام
وعظيم الفعل
حيث يفوح أريج الزهر
وعبق الورد .
لأعود إلى زمن الوِدّ
زمن الصفاء والنور البهي ،
إلى أيام ولَّت
ولم يبق منها
إلا أطلال شاهدة،
إلا كلمات سمت
بسحرها المبهج ،
أسرت بنا من عالم الضّنك والملل
إلى عالم الحبور واستشعار الأمل
وتعاقب الليل والنهار
وكان نبراس كل ذلك
نورا على نور
عجبت ممن زاغوا عن الحق ،
اعترضوا قطار الزمن بتفاهات
دنست العمل البطولي
حادت عن الصواب
تنكبت طريق الحق
وعنونت أفعالها
" بالتشرميل "
ذهب الحق ببروزها بدعة
أوقدت شرارة الباطل
جادل مبتدعوها بغير علم .
سطعت شمس الحق فجأة ،
وانجلت ظلمة لم تلبث
إلا عشية أوضحاها .
وظهر الحق
وزهق الباطل
في مغرب
غاب عنه كل سوء .

الآن ثبت تاريخها ، واشرح للقراء ظاهرة "التشرميل" في ذيلها لتضعهم في الصورة ،
وانشرها في مكانها الخاص فإنها تستحق القراءة والاحتفاء بها ، ثم بعد ذلك خذ لك كوبا من الشاي واستمتع بقراءتها وكأنها ليست من تأليفك ،
وصل لله ركعتين على أن هداك لهذا ،
وتحية لك

آمين آمين والحمد لله رب العالمين ،
موفق إن شاء الله ومكلل بالنجاح بكل تأكيد
يرعاك الله

السلام عليكم ورحمة الله استاذي الكريم ،أتمنى ان تكون بخير وعافية ،
النص السابق لم يكتمل بعدما اشتغلنا على النص الأخير،وقد قمت باتباع إرشاداتكم لتقويم الإعوجاج فيه ،فكان كالاتي

أجد نفسي أواجه
الأمواج العاتية
أتشبث بخييط
يكاد ينقطع
وأغرق ،
"أغرق"
كلمة سمعتها
وكانت أغنية
تغنى بها الكثيرون ،
وتَغَنّيْت بِهَا
وأنا على اليابسة .
اليوم أَتغَنَّى بها
وأنا في أعماق المحيط ....
فجأة لفظتني الأمواج ،
لأنني لا أجيد فن العوم
كان لطفا من الله
حين لم يبتلعني
حوت كبير
فكنت على اليابسة
من جديد ،
البرد يلسعني في العراء من كل ناحية ،
لا يكف
لا ينتهي ولا يغيب .
و ذلك الطيف الجميل
لم يفارق لوح ذاكرتي
لم يدعني لحظة ،
لن يكون ما نسجه آخرون عبر الأيام
لن يكون مهما يكن من أمر
ولابد أن
يستمر الأمل .