سلام الله عليك أستاذي الكريم: لحسن عسيلة ، ماذا تقترح علي،
بعيدا عن موضوع النص؟ ما هي الخطوات المقبلة على صفحتي ؟
وشكرا لك .
عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
سلام الله عليك أستاذي الكريم: لحسن عسيلة ، ماذا تقترح علي،
بعيدا عن موضوع النص؟ ما هي الخطوات المقبلة على صفحتي ؟
وشكرا لك .
16108000
حزين وحادي الأمة اليوم فرقة
وجهل ٌوخِــــــذلانٌ وحبُّ قِيانِ
أستاذي الكريم لحسن عسيلة ، بين أركان هذا المنتدى، وجدت نماذج لإمتحان متعلق بالشعر الفصيح ،ولم أجد نماذج لامتحانات تتعلق بالنثر ، وما المطلوب من المرشح بالضبط؟ - أريد أمثلة عن نوع الأسئلة ،أو المواضيع التي يمكن ان تطرح ؟ هذا إن كان ذلك ممكنا ؟ لأني تعودت في كل المدارس- على اختلافها- لا الجامعات،التمرس والتدرب على نماذج من الامتحانات .
سؤال اخر يتبادر إلى ذهني كل مرة ، هل أنت واثق من جاهزيتي كي أكون مرشحا لنيل اللقب ؟
شكرا لك على الإهتمام الدائم بما أكتب ، تحياتي لك ودعواتي لك بكل خير .
أنا مستعد لما طلبته مني البارحة ،لكن علي ان أكون حذرا عند كتابتي لكل كلمة ،فقد تعلمت منك التروي ونبذ العجلة في الأمور التي تقدم للقارئ عامة .
[IMG]http://www.baqofa.com/forum/upload/20090412_231813_20080831_043338.gif[/بIMG]
سوف أسأل عما إذا كانت بعض نماذج لاختبارات على مستوى النثر ثم أجيبك ،
شكرا لتلبية الدعوة أخي محسن ،
تحية لك
التعديل الأخير تم بواسطة لحسن عسيلة ; 03-06-2014 الساعة 04:31 PM
والله خَجِل وأنا اضع هذه المشاركة هنا، سيدي الكريم وأستاذي الجليل لحسن اعسيلة ، لكني عازم على طرق أبواب شتى ولو كلفني ذلك التأخر في الوصول . شكرا لك سيدي
رحلة الصّخَب والسّكون
================
تذكرت الأيام الطوال
ونزلت من عَل
فتركت تلك الشجرة
التي رمتني رفقة شيطان
وأسفل سافلين صرت
إلى أرض ازَّيَّنت فاختلفت جنانها
جئت ،
ولكني لم أنس المشيئة ،
فخشيت ،
سبحت بفكري وخيالي
فخشعت ،
نظرت مليا إلى كلمة :"رَدَدْنَاهُ"
كنت في السماوات العلى .
قبل الآن
أو البارحة .
كأني لم ألبث
بين صفحات الجمال يوما أو بعض يوم ،
لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها
قيل هذا عن الحياة الدنيا
فماذا أقول عن حياة أبانا
يوم أغواه إبليس فزين له ؟
وكم لبث في الجنة ؟
ليتني أعرف كيف أعد الزمان هناك
كما أعرف عدّه هنا .
ولكني أعرف اختلاف الزمان والمكان
والخمسين ألف سنة .
سموت بفكري ،
وتسلقت الجبال العالية
وتذكرت الروابي ،
كل شيء كان في خيالي ......
تنتهي كلمات
وتتلوها أُخَر ،
لم تُكتَب كلماتي
على صفحات الكُتب أبدا ،
لم يَكْتُبْ أحد عن تلك الأيام
التي تَسُرّ الناظر
إلى سنابل القمح التي تزهو في الحقول
واخضرار وريقات أغصان الزيتون
نظرت إلى السماوات
وتذكرت ما في الآفاق
وسبحْت رفقة الكواكب والنجوم
فجأة ،
وكأني كوكب مثلها .
فكان ما كان هناك .
اعترضت الشمس قطرات ماء
من المُزن نزلت
لامسها شعاع نوراني
فكانت ألوان الطيف .
وخدعني نظري
ورحت أحدق في تناسق الألوان
وذاك الجمال العابر .
نظرت إلى ما تُنبت الأرض .
سرني ما حولي وقلت :
لكِ أكتب كل يوم يا زنابق الحقول
ويا خضرة المروج
لك أوجه سهام الملامة
لأنك لم تصمدي
أمام حرّ الصيف .
أنا هنا أهاجم ذلك الطيف الشّارد
وأرغمه على المثول حقيقة لا شبحا
وأكتب لك كلمات بحبر القدامى
ولا أريد أن يلمس بياضك
قلم الحبر الجاف .
سأمتنع عن استعماله
وأرسم على قميصي الأبيض
محبرة وقلما من قصب
وأعود إلى المعلقات من قصائد الشعراء
أنعي تلك القصبة التي ما خَطّ القلم منها إلا عظمة
في زمن مضى .
ذلك القلم الذي ما نثر إلا الجميل .
أعلن تذمري من جبروت
بقايا الأيام الخوالي ،
حين أتت على كل جميل
بحروب وحملات ،
فاحترق بها الجمال.
سئمت ازدحام الأسواق
ودوي الأبواق
وسحر الكلام
وعذب الألحان
فيا لها من أيام !
جلّت الصخب
حين سَكَنَ السكونَ
فكان وحشة وألما
وذهب كل جميل .
تجرعت حبوبا
قيل هي مهدئة ،
ولا هدوء حملته ،
كما حمله عطر الزهور
وحفيف أوراق الشجر
يوم كنا على الأرض .
ليت الماء لم يكن غَورا
وكان كل شيء بلسما على مرِّ الأيام
وتجلّى به كل حسن وجمال
اخترت لنفسي منزلا تحت خميلة
بل كوخا في سفح ذلك الجبل الشامخ
ركبت الحصان بدل السيارة
وعشت فصولا
زين أيامها و أشهرها
مطر ورياح
وعشب أخضر،
وزهور وورود،
واصفرار، وسنابل ناضجة
وفواكه اختلفت أشكالها وتجلت ألوانها .
كَان رَغْما عَنّا
اختلاف الفصول !
وكان مألوفا
اختلاف الأحاسيس ،
والأماني،
سَرى الجمال حيث
لا نور إلا من شمس
أو قنديل زيت
تغنى الشعراء
على نوره الباهت
أنار ليالي من ألف ليلة وليلة
تلك الحكايات
التي تجلت العبقرية فيها
وتعلمنا منها .
قُلْت الأرض عالمنا الذَّلُول
فيها كل شيء
أُمٌّ رؤوم ،
الكل إليها يحن ،
وإلى أفيائها يعود
حين يسمو فينا كل شيء ،
ونقف وقفة تأمل وابتهال
وحين نعجز عن فعل أي شيء ،
نقول كفى بعدا عنك
ولنعد إلى عالم البهجة فيك ،
عالم لا حدود لجواهره المتلألئة .
عالم الصمت ،
عالم النور البهي ،
والسكون المبهر .
السلام عليكم استاذي لحسن اعسيلة ،هل يستوي هذا الجزء من النص بهذا التعديل ؟ شكرا لك أستاذي على هذا العمل الجبار
رحلة الصّخَب والسّكون
================
تذكرت الأيام الخوالي
ونزلت من عَل
تركت تلك الشجرة
التي رمتني بمعية شيطان
ارتددت إلى أسفل سافلين
بأرض زينة مختلف ألوان جنانها
فتوجست خيفة
فتوقفت
جعلت أتملى عبارة "ثم رددناه"
كنت في السماوات العلا
قبل الآن
أو البارحة .
كأني لم ألبث
بين صفحات الجمال إلا يوما أو بعض يوم
هل تستوي جنان الدنيا بجنات عدن ؟
ماذا أقول عن حياة أبينا ؟
يوم نصب له إبليس شرك الغواية فوقع فيه ،
ليتني أعرف كيف أعد الزمان هناك
كما أعده هنا .
اهتديت إلى اختلاف الزمان والمكان
من قوله "مقداره خمسين ألف سنة ".
من عظيم ما ذكر ،
سموت بفكري ،
تسلقت الجبال العالية
تذكرت الروابي ،
كل شيء كان في خيالي ......
تنتهي كلمات
تتلوها أُخَر ،
لم تُكتَب كلماتي
على صفحات الكُتب أبدا ،
لم يَكْتُبْ أحد عن تلك الأيام
التي تَسُرّ الناظر
إلى سنابل القمح التي تزهو في الحقول
نظرت إلى العلياء
هالني ما في الآفاق
سبحْت رفقة الكواكب والنجوم
فجأة ،
كأني" كوكب يطوف مداره ،
فكان ما كان
أستاذي لحسن اعسيلة لقد حذفت تلك العبارة الشاردة ، لك جزيل الشكر
رحلة الصّخَب والسّكون
================
تذكرت الأيام الخوالي
ونزلت من عَل
تركت تلك الشجرة
التي رمتني بمعية شيطان
ارتددت إلى أسفل سافلين
بأرض زينة مختلف ألوان جنانها
فتوجست خيفة
فتوقفت
جعلت أتملى عبارة "ثم رددناه"
كنت في السماوات العلا
قبل الآن
أو البارحة .
كأني لم ألبث
بين صفحات الجمال إلا يوما أو بعض يوم
هل تستوي جنان الدنيا بجنات عدن ؟
ماذا أقول عن حياة أبينا ؟
يوم نصب له إبليس شرك الغواية فوقع فيه ،
ليتني أعرف كيف أعد الزمان هناك
كما أعده هنا .
اهتديت إلى اختلاف الزمان والمكان
من قوله "مقداره خمسين ألف سنة ".
من عظيم ما ذكر ،
سموت بفكري ،
تسلقت الجبال العالية
تذكرت الروابي ،
كل شيء كان في خيالي ......
تنتهي كلمات
تتلوها أُخَر ،
لم تُكتَب كلماتي
على صفحات الكُتب أبدا ،
لم يَكْتُبْ أحد عن تلك الأيام
التي تَسُرّ الناظر
نظرت إلى العلياء
هالني ما في الآفاق
سبحْت رفقة الكواكب والنجوم
فجأة ،
كأني" كوكب يطوف مداره ،
فكان ما كان
استاذي الكريم قررت في هذا الجزء أن ،أضع هذه الطفرة في الموضوع ، وكاني بصدد موضوع اخر جديدا ، ينطلق مما سبق ،فهل أكون قد وفقت في بناء موضوع جديد هو من صلب الموضوع السابق وشكرا لك .
تنفس الصبح و صاحب جماله غبش ،اعترضت الشمس قطرات الماء التي نزلت من المزن ،وعَلِقَت في الفضاء ،لامسها شعاع الشمس ،فكانت ألوان الطيف التي رست في تلك الجهة ،ووشح الجمال المكان ،كأنه أجنحة طائر جميل -مزركشة بألوان الطيف - رفرفت ثم انبسطت فوق المكان بلا حركة ،تهب المكان هيبة ووقارا ،وترسل إلى كل الناظرين رسالة خضوع وخشوع إلى خالق هذا الجمال .كان الكل قد خدعه نظره، إلا ثلة قليلة من المتأملين وأخرى من المتجهمين ،وكانت كل زمرة تُؤْثِر أمرا معينا ،وتأويلا يصرف عنها تساؤلات عدة إلى حين ،كان صاحبي من الذين يبهرهم الجمال فيخدعهم ،فراح يحدق في تناسق الألوان ،لايلقي بالا لذلك الجمال العابر ،ولايهمه إلا أن يجد في ذلك المنظر متعة عابرة عبور ذلك الطيف. فأَحَسّ سرورا عظيما ،وابتسم ابتسامة عريضة ،ثم أرسل قهقهات ،عجب لأمره الكثيرون ،ممن تحلقوا يتملون من طلعة ذلك الطيف البهي ، وممن يرون المنظر بتأويلات عدة ،فجأة اقترب وقت الزوال وذهبت تلك الألوان ، وغاب عن الرؤية ذلك القوس الجميل ،الذي أسماه البعض:"قوس قزح "وأسماه أخرون من العوام :"حزام للا فاطمة الزهراء".
فأي اسم تراه أنسب إليك أيها الضيف العابر؟