صفحة محسن العافي - نثر

استاذي الكريم قررت في هذا الجزء أن ،أضع هذه الطفرة في الموضوع ، وكاني بصدد موضوع اخر جديدا ، ينطلق مما سبق ،فهل أكون قد وفقت في بناء موضوع جديد هو من صلب الموضوع السابق وشكرا لك .


تنفس الصبح و صاحب جماله غبش ،اعترضت الشمس قطرات الماء التي نزلت من المزن ،وعَلِقَت في الفضاء ،لامسها شعاع الشمس ،فكانت ألوان الطيف التي رست في تلك الجهة ،ووشح الجمال المكان ،كأنه أجنحة طائر جميل -مزركشة بألوان الطيف - رفرفت ثم انبسطت فوق المكان بلا حركة ،تهب المكان هيبة ووقارا ،وترسل إلى كل الناظرين رسالة خضوع وخشوع إلى خالق هذا الجمال .كان الكل قد خدعه نظره، إلا ثلة قليلة من المتأملين وأخرى من المتجهمين ،وكانت كل زمرة تُؤْثِر أمرا معينا ،وتأويلا يصرف عنها تساؤلات عدة إلى حين ،كان صاحبي من الذين يبهرهم الجمال فيخدعهم ،فراح يحدق في تناسق الألوان ،لايلقي بالا لذلك الجمال العابر ،ولايهمه إلا أن يجد في ذلك المنظر متعة عابرة عبور ذلك الطيف. فأَحَسّ سرورا عظيما ،وابتسم ابتسامة عريضة ،ثم أرسل قهقهات ،عجب لأمره الكثيرون ،ممن تحلقوا يتملون من طلعة ذلك الطيف البهي ، وممن يرون المنظر بتأويلات عدة ،فجأة اقترب وقت الزوال وذهبت تلك الألوان ، وغاب عن الرؤية ذلك القوس الجميل ،الذي أسماه البعض:"قوس قزح "وأسماه أخرون من العوام :"حزام للا فاطمة الزهراء".
فأي اسم تراه أنسب إليك أيها الضيف العابر؟

قيل إن قزح اسم شيطان ، وقيل الأحسن وصفها بألوان الطيف ،
غدا إن شاء الله أعلق على هذه النثرية ، أما ما أشرت إليه فهو للتأمل ـ
تحية لك

قيل إن قزح اسم شيطان ، وقيل الأحسن وصفها بألوان الطيف ،
غدا إن شاء الله أعلق على هذه النثرية ، أما ما أشرت إليه فهو للتأمل ـ
تحية لك

سأرد على نفسي هنا ، تأكدت من بطلان هذه المعلومة فتسمية ألوان الطيف بقوس قزح تسمية سليمة ولا شيء يصح من أن قزح هو اسم للشيطان ،
مع التحية والتقدير

استاذي الكريم قررت في هذا الجزء أن ،أضع هذه الطفرة في الموضوع ، وكاني بصدد موضوع اخر جديدا ، ينطلق مما سبق ،فهل أكون قد وفقت في بناء موضوع جديد هو من صلب الموضوع السابق وشكرا لك .


تنفس الصبح و صاحب جماله غبش
،اعترضت الشمس قطرات الماء التي نزلت من المزن ، / توضأت الآفاق بماء المزن
وعَلِقَت في الفضاء ،لامسها شعاع الشمس ،/ واغتسلت أشعة الشمس بماء المطر ،
فكانت ألوان الطيف التي رست في تلك الجهة ،
ووشح الجمال المكان ، / وتوشح المكان بوشاح الطهر والجمال فإذا هو يحلق في سماء إعجابي
كأنه أجنحة طائر جميل -مزركشة بألوان الطيف - رفرفت ثم انبسطت فوق المكان بلا حركة ، / يعدل هذا السطر ليتوافق والذي قبله
تهب المكان هيبة ووقارا ، / المكان إلى جانب كل هذا النضور والجمال متوج بالهيبة والوقار
وترسل إلى كل الناظرين رسالة خضوع وخشوع إلى خالق هذا الجمال ./ يلهم الناظرين مشاعر الخضوع لمبدع هذا الوجود
كان الكل قد خدعه نظره، / النظر
إلا ثلة قليلة من المتأملين
وأخرى من المتجهمين ، / هذا السطر لا داعي له
وكانت كل زمرة تُؤْثِر أمرا معينا ،وتأويلا يصرف عنها تساؤلات عدة إلى حين ، / يعدل هذا السطر ليتوافق والذي قبله
كان بمعيتي صاحب من الذين يبهرهم الجمال ويخدعهم ،
راح يحدق في تناسق الألوان ،لايلقي بالا لذلك الجمال العابر ،ولايهمه إلا أن يجد في ذلك المنظر متعة عابرة عبور ذلك الطيف. فأَحَسّ سرورا عظيما ،وابتسم ابتسامة عريضة ،ثم أرسل قهقهات ،
عجب لأمره الكثيرون ،
ممن تحلقوا يتملون من طلعة ذلك الطيف البهي ، / يتملون طلعة ، الفعل تملى لا يحتاج إلى "من" لتعديته ،
وممن يرون المنظر بتأويلات عدة ، /شتى
فجأة اقترب وقت الزوال وذهبت تلك الألوان ، / فجأة بدأ المنظر الساحر يتهيأ للرحيل
وغاب عن الرؤية ذلك القوس الجميل ،الذي أسماه البعض:"قوس قزح "وأسماه أخرون من العوام :"حزام للا فاطمة الزهراء".
فأي اسم تراه أنسب إليك أيها الضيف العابر؟

خاطرة جميلة ، نالت إعجابي خصوصا تلك القفلة الرائعة ،
شكرا لحرفك أخي محسن العافي

أستاذي الكريم لحسن اعسيلة ، أشكرك على الاهتمام بخربشاتي ،واعتذر عن كسلي الذي بات يؤرقني ،ويأخذ من وقتك الكثير ،وإليك ما توصلت إليه بتعديلي منطلقا من توجيهاتك ،لاحرمنا الله منك ومن أمثالك .

ضيف عابر

تنفس الصبح و صاحب جماله غبش ، وتوضأت الآفاق بماء المزن ،واغتسلت أشعة الشمس بماء المطر ، فكانت ألوان الطيف التي رست في تلك الجهة ، وتوشح المكان بوشاح الطهر والجمال، فإذا هو يحلق في سماء إعجابي طائرا باسطا جناحيه المزركشتين في الأعالي ،وساجدا لروعة جنان الأرض من تحته ،حين أتقنت أفنانها يد مبدع ما أخطأ رسم الجمال بمعوله ،كأنه ريشة يعبر بها عما يشاء من كل جميل وماتع ،فكان المكان إلى جانب هذا النضور والجمال متوجا بالهيبة والوقار ، ويلهم الناظرين مشاعر الخضوع لمبدع هذا الوجود .
كان الكل قد خدعه النظر إلا ثلة قليلة من المتأملين، الذين تباينت تأويلاتهم إجابة منهم عن تساؤلات عدة باتت تؤرقهم بين الفينة والأخرى .والخيرون منهم لا يجدون للجمال الفطري تفسيرا ينأى عن الإيمان ،وعن كل أمر لا يعطي لخالق هذا الكون عزته وعظمته .
كان بمعيتي صاحب من الذين يبهرهم الجمال ويخدعهم ، راح يحدق في تناسق الألوان ،لايلقي بالا لذلك الجمال العابر ،ولايهمه إلا أن يجد في ذلك المنظر متعة عابرة عبور ذلك الطيف، فأَحَسّ سرورا عظيما ،وابتسم ابتسامة عريضة ،ثم أرسل قهقهات ، عجب لأمره الكثيرون ممن تحلقوا يتملون طلعة ذلك الطيف البهي ، وممن يرون المنظر بتأويلات شتى ،فجاة بدأ المنظر الساحر يتهيأ للرحيل ، وغاب عن الرؤية ذلك القوس الجميل ،الذي أسماه البعض:"قوس قزح "وأسماه أخرون من العوام :"حزام للا فاطمة الزهراء". فأي اسم تراه أنسب إليك أيها الضيف العابر؟

سأرد على نفسي هنا ، تأكدت من بطلان هذه المعلومة فتسمية ألوان الطيف بقوس قزح تسمية سليمة ولا شيء يصح من أن قزح هو اسم للشيطان ،
مع التحية والتقدير

https://www.rabitat-alwaha.net/molta...t=72708&page=2
الكريم الاستاذ لحسن اعسيلة ،هنا على هذا الرابط ملاحظة من الدكتور احمد رامي ،ينبه فيها طالبا بمدرسة الواحة ،إلى أن قزح اسم شيطان ،وبدل قوس قزح ،نقول : قوس المطر .......
فما رأيك بقوس المطر هذا بدون شمس ،أو يجب ان نقول له :قوس المطر والشمس حتى تظهر ألوان الطيف .او قوس الشمس ؟
شكرا لك على المتابعة والنصح

رحلة الصّخَب والسّكون
================
تذكرت الأيام الخوالي
ونزلت من عَل
تركت تلك الشجرة
التي رمتني بمعية شيطان
ارتددت إلى أسفل سافلين
بأرض زينة مختلف ألوان جنانها
فــ ــــتوجست خيفة
فــ ـــــتوقفت
جعلت أتملى عبارة "ثم رددناه"
كنت في السماوات العلا
قبل الآن
أو البارحة .
كأني لم ألبث
بين صفحات الجمال إلا يوما أو بعض يوم
هل تستوي جنان الدنيا بجنات عدن ؟
ماذا أقول عن حياة أبينا ؟
يوم نصب له إبليس شرك الغواية فوقع فيه ،
ليتني أعرف كيف أعد الزمان هناك
كما أعده هنا .
اهتديت إلى اختلاف الزمان والمكان
من قوله "مقداره خمسين ألف سنة ".
من عظيم ما ذكر ،
سموت بفكري ،
تسلقت الجبال العالية
تذكرت الروابي ،
كل شيء كان في خيالي ......
تنتهي كلمات
تتلوها أُخَر ،
لم تُكتَب كلماتي
على صفحات الكُتب أبدا ،
لم يَكْتُبْ أحد عن تلك الأيام
التي تَسُرّ الناظر
نظرت إلى العلياء
هالني ما في الآفاق
سبحْت رفقة الكواكب والنجوم
فجأة ،
كأني" كوكب يطوف مداره ،
فكان ما كان

أستاذي لحسن اعسيلة :لقد كسّرت للفاء تهافتها على ذلك السطر ،لك مني أزكى التحيات

رحلة الصّخَب والسّكون
================
تذكرت الأيام الخوالي
ونزلت من عَل
تركت تلك الشجرة
التي رمتني بمعية شيطان
ارتددت إلى أسفل سافلين
بأرض زينة مختلف ألوان جنانها
توجست خيفة
وبين أيات الإعجاز توقفت ،
جعلت أتملى عبارة "ثم رددناه"
كنت في السماوات العلا
قبل الآن
أو البارحة .
كأني لم ألبث
بين صفحات الجمال إلا يوما أو بعض يوم
هل تستوي جنان الدنيا بجنات عدن ؟
ماذا أقول عن حياة أبينا ؟
يوم نصب له إبليس شرك الغواية فوقع فيه ،
ليتني أعرف كيف أعد الزمان هناك
كما أعده هنا .
اهتديت إلى اختلاف الزمان والمكان
من قوله "مقداره خمسين ألف سنة ".
من عظيم ما ذكر ،
سموت بفكري ،
تسلقت الجبال العالية
تذكرت الروابي ،
كل شيء كان في خيالي ......
تنتهي كلمات
تتلوها أُخَر ،
لم تُكتَب كلماتي
على صفحات الكُتب أبدا ،
لم يَكْتُبْ أحد عن تلك الأيام
التي تَسُرّ الناظر
نظرت إلى العلياء
هالني ما في الآفاق
سبحْت رفقة الكواكب والنجوم
فجأة ،
كأني" كوكب يطوف مداره ،
فكان ما كان

أستاذي الكريم لحسن اعسيلة ، أشكرك على الاهتمام بخربشاتي ،واعتذر عن كسلي الذي بات يؤرقني ،ويأخذ من وقتك الكثير ،وإليك ما توصلت إليه بتعديلي منطلقا من توجيهاتك ،لاحرمنا الله منك ومن أمثالك .

ضيف عابر

تنفس الصبح و صاحب جماله غبش ، وتوضأت الآفاق بماء المزن ،واغتسلت أشعة الشمس بماء المطر ، فكانت ألوان الطيف التي رست في تلك الجهة ، وتوشح المكان بوشاح الطهر والجمال، فإذا هو يحلق في سماء إعجابي طائرا باسطا جناحيه المزركشتين / المزركشين في الأعالي ،وساجدا لروعة جنان الأرض من تحته ،حين أتقنت أفنانها يد مبدع ما أخطأ رسم الجمال بمعوله ،كأنه ريشة يعبر بها عما يشاء من كل جميل وماتع ،فكان المكان إلى جانب هذا النضور والجمال متوجا بالهيبة والوقار ، ويلهم الناظرين مشاعر الخضوع لمبدع هذا الوجود .
كان الكل قد خدعه النظر إلا ثلة قليلة من المتأملين، الذين تباينت تأويلاتهم إجابة منهم عن تساؤلات عدة باتت تؤرقهم بين الفينة والأخرى .والخيرون منهم لا يجدون للجمال الفطري تفسيرا ينأى عن الإيمان ،وعن كل أمر لا يعطي لخالق هذا الكون عزته وعظمته .
كان بمعيتي صاحب من الذين يبهرهم الجمال ويخدعهم ، راح يحدق في تناسق الألوان ،لايلقي بالا لذلك الجمال العابر ،ولايهمه إلا أن يجد في ذلك المنظر متعة عابرة عبور ذلك الطيف، فأَحَسّ سرورا عظيما ،وابتسم ابتسامة عريضة ،ثم أرسل قهقهات ، عجب لأمره الكثيرون ممن تحلقوا / لو تحذف كلمة "تحلقوا" ومكانها قل : كانوايتملون طلعة ذلك الطيف البهي ، وممن يرون المنظر بتأويلات شتى ،فجاة بدأ المنظر الساحر يتهيأ للرحيل ، وغاب عن الرؤية ذلك القوس الجميل ،الذي أسماه البعض:"قوس قزح "وأسماه أخرون من العوام :"حزام للا فاطمة الزهراء". فأي اسم تراه أنسب إليك أيها الضيف العابر؟

جميلة وإن كنت أرى أن تشتغل عليها أكثر ، حبكا وتكثيفا قبل رفعها ،
تحياتي

https://www.rabitat-alwaha.net/molta...t=72708&page=2
الكريم الاستاذ لحسن اعسيلة ،هنا على هذا الرابط ملاحظة من الدكتور احمد رامي ،ينبه فيها طالبا بمدرسة الواحة ،إلى أن قزح اسم شيطان ،وبدل قوس قزح ،نقول : قوس المطر .......
فما رأيك بقوس المطر هذا بدون شمس ،أو يجب ان نقول له :قوس المطر والشمس حتى تظهر ألوان الطيف .او قوس الشمس ؟
شكرا لك على المتابعة والنصح

وجدت تعليقا لشيخ يبين أن الادعاء بأن كلمة قزح هي اسم الشيطان لا يصح ، والحديث الوارد في ذلك حديث موضوع ،
لذلك أحببت أن أصحح المعلومة ،
تحية لك

عدلت بما يناسب توجيهاتك أستاذي الكريم ،وسأعيد النظر في هذا النص قريبا،شكرا لك

ضيف عابر

تنفس الصبح و صاحب جماله غبش ، وتوضأت الآفاق بماء المزن ،واغتسلت أشعة الشمس بماء المطر ، فكانت ألوان الطيف التي رست في تلك الجهة ، وتوشح المكان بوشاح الطهر والجمال، فإذا هو يحلق في سماء إعجابي طائرا باسطا جناحيه هالمزركشين في الأعالي ،وساجدا لروعة جنان الأرض من تحته ،حين أتقنت أفنانها يد مبدع ما أخطأ رسم الجمال بمعوله ،كأنه ريشة يعبر بها عما يشاء من كل جميل وماتع ،فكان المكان إلى جانب هذا النضور والجمال متوجا بالهيبة والوقار ، ويلهم الناظرين مشاعر الخضوع لمبدع هذا الوجود .
كان الكل قد خدعه النظر إلا ثلة قليلة من المتأملين، الذين تباينت تأويلاتهم إجابة منهم عن تساؤلات عدة باتت تؤرقهم بين الفينة والأخرى .والخيرون منهم لا يجدون للجمال الفطري تفسيرا ينأى عن الإيمان ،وعن كل أمر لا يعطي لخالق هذا الكون عزته وعظمته .
كان بمعيتي صاحب من الذين يبهرهم الجمال ويخدعهم ، راح يحدق في تناسق الألوان ،لايلقي بالا لذلك الجمال العابر ،ولايهمه إلا أن يجد في ذلك المنظر متعة عابرة عبور ذلك الطيف، فأَحَسّ سرورا عظيما ،وابتسم ابتسامة عريضة ،ثم أرسل قهقهات ، عجب لأمره الكثيرون ممن كانوايتملون طلعة ذلك الطيف البهي ، وممن يرون المنظر بتأويلات شتى ،فجاة بدأ المنظر الساحر يتهيأ للرحيل ، وغاب عن الرؤية ذلك القوس الجميل ،الذي أسماه البعض:"قوس قزح "وأسماه أخرون من العوام :"حزام للا فاطمة الزهراء". فأي اسم تراه أنسب إليك أيها الضيف العابر؟