بررتُك مُذْ برأتَ معي دموعي
واينعت المذلة في خضوعي
غذوتكَ من عيوني غير اني
أموت ولم تذق يوما لجوعي
تجرَّعتُ العناء وليت شعري!!!!
يجف من العناء قذى هجوعي
سأذرف مهجتي لرضاك حتى
تكفِّرُ قبلتِي سهواً ركوعي
واتلو منك آياتي جهارا
فمصحفك الذي اتلو شموعي
سألهبني بفيك فويح خدّي
وويحي منك يا أرقى ولوعي