رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته وألهمكم الصبر والسلوان.
الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»»
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته وألهمكم الصبر والسلوان.
أستميح حضراتكم أيها الأحبة الكرام عذرا في البدء ببعض توضيح لأخي الحبيب علي خيطر ،
وشكرا مسبقا لتفهمكم وجزاكم الله خيرا ،
حزين وحادي الأمة اليوم فرقة
وجهل ٌوخِــــــذلانٌ وحبُّ قِيانِ
[QUOTE=على خيطر جمال الدين;896188]أيها الكريم علي خيطر جمال الدين حياك الله وبياك ،
أنت من جملة أحبة كرام أنتظر مرورهم على أحر من الجمر ،
أخي الحبيب سعدت بمرورك المتأني ووقوفك على موطن الضعف فشكرا جزيلا لك ورحم الله امرءا رفع إلي عيوبي ،
سأحاول توضيح أمر يغيب عن ذهن القارئ وهو يقرأ متواضعتي ، وسوف لن أجادل في رأيك أخي الحبيب فهو على الرأس والعين ، وأنا ممن يؤمن أن القصيدة لا يمكن بحال أن تكون كل أبياتها على نسق واحد من الجمال والرونق
فالقصيدة عقد وليست كل حبات العقد في نسق واحد وإلا لما تحدث الشعراء عن واسطته ،
عندما كنت أنسج هذا البيت :
رحَلْتَ وَحِيداً والخَلائِقُ هُجَّدٌ=وَقرَّرْتَ أنْ تلْقى الْحِمَامَ شُجَاعَا
انطلقت من حقيقة أن الفقيد رحمه الله كان مشيع القلب بكل صدق فلا يهاب مرضا ولا موتا ولا أي شيء والله يشهد ،
حتى أنه وهو مريض في آخر ليلة من عمره صلى العشاء جالسا وجلس إلى أهله يحدثهم ويسامرهم إلى وقت متأخر من الليل ،
وبعدها صعد إلى الطابق الثاني حيث غرفة نومه ليموت قبيل الفجر وحيدا والناس هجد في شجاعة يحسد عليها ، ولعلم أستاذي الحبيب أن الفقيد رحمه الله ،
يحكى أحد أصدقائه المقربين يأنه كان على علم مسبق بدنو أجله حيث أخبره الطبيب بألا يسافر بعيدا عن بيته وإذا ما اضطر إلى ذلك فلتكن معه
بطاقة الهوية لأن قلبه رحمه الله لم يعد يعمل كما يجب ،
فما كان منه إلا أن تصدق بمجموعة من ملابسه وخط وصيته بيمينه وعلقها على حائط ولم يبد لأهله من هذا كله شيئا بل على العكس من ذلك
بقي على رباطة جأشه وبسمته المعهودة حتى النهاية ،
فما بال رجل يعلم بدنو أجله ويصر على أن يموت وحده أليس هذا قمة الشجاعة والإيمان ؟
لذلك حاولت أن أربط بين الشطر الأول حيث ذكرت رحيله وحيدا ، والشطر الثاني حيث نوهت إلى شجاعته في لقاء المنون ،
قد أكون فشلت في تصوير مشهد الشجاعة من خلال إصرار الفقيد على أن يموت وحده ، خاصة وأن البيت لم يعرض لشاهد الإصرار واكتفى بذكر
الموت وحيدا وربطه بالشجاعة والحق أنه ليس كل من مات وحيدا شجاعا ،
شكرا لأخي الحبيب علي وأشد على يدك وأقول لك هكذا نخطو بأدبنا إلى الأمام ،
محبتي وتقديري وامتناني
( عجبا لمصرَ يطوفُ بين ربوعها *** دُوْنُ الرجال ويعتلي علياها)( والأسْدُ تُقمعُ في سلاسل مارد *** وتقضّ في وضح النهار رُباها)
قصدت بالقصيد الطيب عزيزا وقد قضى نحبه ،وقصدت الثناء عليه فكنت ذاكره بخير، وكنت مودعا إياه بهذا النغم الحزين ،
كان حديثا ذا شجون ،وقد ابدعت .
يخجلني أن لا أوفي هذه القصيدة حقها فأضع كلمة تليق بهذا الألق المتفرد الذي نثرته حزنا على عزيز
شكرا لهذه الرائعة التي خطت بدمع الألم
لك مني أستاذي سامــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــق التحــــــــــــــــايا وخالص المــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــودة
16108000