أخي الحبيب أبا يوسف:
تالله ما أراك إلا أبدعت الشعر في هذه الصورة المرهفة غير المسبوقة.
وهل كنت إلا أتوقع هذا الإبداع من ذلك الشاعر الفحل؟!
هناك هنة لحظتها وسبقتني إلى الإشارة إليها الأستاذة نهى. لا مسوغ لقولك "واحاتكم" والصواب أن تقول "واحاتنا"
الأخوة جميعاً وخصوصاً أخي د. جمال صاحب الفكرة:
أنا أساند رأي الأخيل ونهى في أمر الكبسولات ليس لطعمها المر المالح الحامض اللاذع القابض القاجع. (لا تسألوني عن معنى القاجع فأنا والله لا أدري) ، وإنما لأنني أرى مفعولها وتأثيرها يذهب إلى ما هو أبعد من هذا بكثير. أراها تسلب اللب وتخدر المشاعر وتأخذ النفوس إلى عوالم بألوان قرمزية وبنفسجية. سمعت أن هذا ما يفعله الهيروين
ما رأيكم أن نستبدل المسمى فيكون "هيروين شعري" أو "مخدرات شعرية"؟
دعونا نرى رأي الجميع وأرجو أن لا تسمعنا سلطة مكافحة المخدرات.
أما وقد سبق أخي سيد سليم إلى مخاطبتي بأبيات فأرى أخي د. جمال أن أواصل أنا فأرد عليه ثم أختار أديباً آخر. ما رأيك؟؟
تحياتي وتقديري