صلاةٌ في محرابِ اعتذار

قال لي الاخ الكريم محمد الحميري انه يجاري الاخ مصطفى في عيون عبلة ومن هنا اقول انني والله لو كان مصطفى الجزار فعل هذا لم يكن موقفي ليتغير قيد انملة هجعتي للادب ولكن يا صديقي لا تلمنا فانت حتى لم تنوه لذلك باية اشارة ... لك خالص التحايا والتقدير وان ازعجناك قبلة على راسك تقبلها بحب ف الله والوطن والشعر
محبتي

يا عَبــلُ ، إنَّ الحُبَّ بعدكِ غَلطَةٌ
وَالشِّعــر بعدكِ ، ليسَ إلا ثَرثَرَه


الحب مرةً أخرى أكبر من مجرد غلطة ^_^

بحسب وجهة نظري المتواضعة كان بالإمكان أفضل مما كان وهذا مجرد رأي لا يقلل من جمالية البيت

يا دار عبلةَ ، لِلزفافِ ، تَزَيَّنـــي
وَعِمي مَساءً ، في ليالي المَسخَرَه

هنا ألمٌ بلغ بصاحبه حدّ السخرية


قولي لِعَبسٍ ، لا أراكِ بِصِحَّـــةٍ
ما بينَ زَغرَدَةٍ ، ودَمعَةِ مُجبَرَه

هنا مربطُ الجرح! فلو أن من نحب تركنا باختياره لهان علينا أمره ولكنه مجبرٌ وهذا مايضاعف الألم


فعيون عبلة ، لم تَزَلْ رَغم الدُّجي
تَتَرَقَّبُ الفَجرَ الوَحيــدِ ، لِتَنْصُـــرَه

هنا يجب على الفجر أن يعجّل بالبزوغ أو يعلن انسحابه للأبد لكيلا يبقي تلك المسكينة تلوك غصة الإنتظار


وَلتَعذرينـي ، إنْ حَضَـرتُ مُعَزِّيًا
أدعو الحضورَ، لِحَفلَةٍ في المَقبَرَه

يالهول المشهد ..تنفستُ تنهيدتك التي أكلتْ صدري

لا تَسرقي روحًا ، أنــا أحيا بها
فالرُّوح حَق العَبدِ حَتَّى الغَرغَرَه

لو طُلب مني اختيار أفضل عشرة أبيات مرّت على الواحة لكان هذا البيت أحدها


لافُضَّ فوك شاعرنا الحميري الأنيق ..كنتَ مبدعًا وأكثر


خالص الود وطاقات ورد

اسمحوا لي أحبتي أبدأ بالرد على أخي التربوي الثقيف الخلوق ــ نافع سلامة


أخي الأديب الحبيب نافع سلامة
صحيح أني نسيت التنويه بأن القصيدة محاكاة لقصيدة ( عيون عبلة ) ، ولذا أقدم اعتذاري

وليتك قرأت أول رد عليها لأخي المخلق الثقيف / عدنان الشبول ، والذي أشار إلى أن القصيدة محاكاة للقصيدة المذكورة .

بأسلوب أدبي خلوق ، فاكتفيت بتنويهه .

إن إعجابي بقصيدة الشاعر الكبير مصطفى الجزار جعلني أحاكيها ، ولا أعتقد أن في واحة الكبار من يجهل تلك القصيدة
خصوصًا وأنها لشاعر عملاق كمصطفى الجزار .

صحيح أن محاولتي جاءت محاكاة ، لكنها ليست سطوًا فكريًا ، أو انتحالًا معاذ الله ،
إن السطو الفكري يعرف بأنه أخذ ممتلكات أخرى، بقصد حرمان شخص من تلك الممتلكات بشكل دائم، عن طريق القوة أو الخوف.
ولكن كلمة " مجاراة " عرفها البعض على أنها لون من ألوان الشعر ولكنها أخف وقعا من سابقتها حيث ان الشاعر يجاري الآخر في قصيدته بنوع سلس ومهذب ومشوق يبرز فيها إبداعاته ومحاكاته لقصيدة أخرى بنفس الموضوع والوزن والقافية

وبناءً عليه :ــ
هل ما قمتُ به سطوًا ، أم مجاراة ؟

أخي الحبيب ــ ليس من العيب محاكاة الكبار ، فمنهم نتعلم ، ولست أول من يحاكي قصيدة

فاسمح لي هنا أن أعتذر لكل من فهم أن القصيدة انتحالًا ، وأن أشكر كل من فهم أنها محاكاة ناجحة .

وللجميــع أقدم اعتذاري ، مع باقات الحب والتقدير .

الحبيب والجميل الحميري
كنت من اول المارين على القصيدة ومن اول لحظة
== كما غيري == انتبهت انها محاكاة للقصيدة المعروفة للشاعر مصطفى الجزار
والتي لا يغفل عنها شاعر ولا انكرك انني عشقت جرسها الموسيقي ورويها
وتمنيت لو انني كتبت على نفس الوسيقة والقافية وربما غيري احبها وربما
ايضا سنجد من سيكتب على هداها
وليس من عيب في هذا فالناس تتبع الجمال وتعشسقة وتكتب علية
ولكني كنت اتمنى لو انك اشرت في اعلاها كي تخرج نفسك من اي شيهة مهما تضاءلت
ان تشير الى صاحب النص الأول وانك قمت بمحاكانه حبا فيه
اما وقد حصل فانني اتمنى على من بيده الأمر ولو متأخرا
غضافة ما يجب في اعلى القصيدة صونا لحق الجزار ومن بعده حقك انت
لأن مكل من سيدخل ايضا من الزائرين سيقول ان للجزار هنا موطيء قدم
اتمنى ان اكون منصفا لك ولصاحب النص الأول
مودتي

إنها نفثة شاعر أديب مبدع ...
نقلتني إلى الشعر الأصيل وبحره المتماوج العميق
أحسنت لفظاً ومعنى أيها الأديب البارع

تزاحمت فوق الشفاه كلماتي وارتعدت اناملي
مبهورا بهذا النسج الماتع
بحس رهيف بشاعرية قد امتلكت ادواتها بمهارة حريف
شكرا استاذي المكرم وعوداً محمود

تحياتي

هاشم فزع الدليمي HASHIM ALDILEMI

شكرًا لكل من مر هنا
أطلب ممن على من بيده الأمر في واحتنا الحبيبة
أن يشير في أعلى القصيدة أنها محاكاة لقصيدة ( عيون عبلة )
للشاعر مصطفى الجزار ، التي خلبت قلبي بجرسها فجاريتها على عجل ،
ونشرتُ على عجل ، لشدة إعجابي بها ، ولأني وجدتُ فيها عزائي
أقدم اعتذاري لواحتنا الحبيبة إداريين ، ومشرفين ، وأعضاء
وللدكتور مصطفى الجزار بالدرجة الأولى ، عن تلك الحماقة
الغير مقصودة ، ومن خلال القصيدة يتضح لكم أحبتي أني نشرتها
وأنا أمر بأصعب الظروف ، وقد وضحها أخي وأستاذي الدكتور ــ أحمد رامي
في المشاركة رقم ( 14 ) ردًا على ذات ذات الموضوع ، الصفحة الثانية
ًإن لم تقبلوا اعتذاري ، تقديرًا لظروفي ، سأعاقب نفسي بالإنسحاب ، ليس من الساحة
، بل من عالم الإبداع الذي لا أستحق أن أكون واحدًا من أهله ، وسأكون هنا للمتابعة فقط
لأني لم ، ولن أستطع الإختلاء بنفسي ، بعيدًا عن أهلي وأحبتي أصحاب الوجوه المشرقة
والأفكار الراقية في واحة الكبار الكرام .
أكرر اعتذاري للجميــــــــــــــــــع ، بقلب باكٍ ، ونفس حزينة .
تحاياي ، ودموع الإعتذار .

المذنب ــ محمد الحميري .

أخي الكريم محمد الحميري، الإنسان النبيل و الشاعر الجميل صادق الحسّ و رقيق المشاعر، أحسنتَ شعرا و شعورا.

كلّ أبيات القصيدة بليغة جملة و تفصيلا إلاّ أننّي اقتبستُ بعضها لروعة مبناها و معناها.

لك منّي كلّ التحايا و التقدير، دمتَ مبدعا شاعرنا الجميل.

شاعرنا الجميل سهيل المغربي
سرني منك حضورك العاطر ، وردك المهذب
تقبل من أخيك طوفان محبة ، وإعصار تقدير .

اليوم وفقط اكتشفت أني أسبح في بحر عميق
من السحر والبيان
وأمام رجلا اجتمعت به كل مسميات الوفاء
ويهوي اليه الأرواح طائعة مطمئنة ليفعل بها ما يشاء
نص عذب لا أقنع من قراءته ولو لمرات
فبوركت وبوركت أناملك يامحمد التي تنقلنا من حال إلى حال
وتسوي لنا الحقيقة بالخيال
فحرفك سيدي ليس له ند أو مثال
تقبل انحناء حرفي لحرفك
والسلام ختام

الشاعرة االجميلة ــ نهلة عبدالعزيز
أبهرني ردك ، فعجزت عن الكلام
مرورك بقصيدتي أشهى وألذ من الشهد الدوعني
فلك مني أعطر السلام .

الأخ الفاضل الشاعر محمد حمود الحميري
قصيدة رائعة , تشي بالمقدرة والتمكن , طلاقة في انتقاء المفردات , وبراعة في رسم الصور التعبيرية , مع جمال الجرس , وإن جاءت القصيدة محاكاة لقصيدة " عيون عبلة " , للشاعر الرائع مصطفى الجزار , فإني ارى في القصيدة ابداعا , ولم يهن القصيدة المحاكاة , بل زادها قيّمة وألقا , بل أماط اللثام عن حقيقة أن الابداع ليس وقفا على شاعر دون غيره , أنت شاعر كبير ياصاحبي .
تقبل تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان

دكتور ــ محمد حسن السمان
حضورك يثلج الصدور ، فما أروعه من حضور
لا تتسع مجلدات ، ومجلدات لأعبر لك عن سعادتي بهذا الحضور الجميل
وما له من صدى في نفسي .
أشكرك من أعماق قلبي ، وأتوج القصيدة بحرفك المنصف الجميل .