غُرْبَة

آمال المصري أَشْعُرُ بِغُرْبَةٍ تَتَمَلَّكنِي رَغْمَ أَنَّنِي قَابِعَة دَاخِلَ حُجْرَتِي , أُوصِدُ أبْوَابِي .. نَوَافِذِي .
أَتَحَسَّسُ مِقْعَدِي, وَوِسَادَتِي .. لا أَجِدُ مِنْهُمَا سِوَى مُتَّكَأٍ يَنْفِرُ مِنْهُ جَسَدِي .
أَجُوبُ الْحُجْرَةَ بِعَيْنَيَّ .. أَتَفَقَّدُ الْأَشْيَاءَ كُلَّهَا؛ فَأَجِدُنِي وَجِلَةَ الْرُّوحِ .
أَدْنُو مِنْ مِرْآتِي الْمُعَلَّقَةِ عَلَى الْحَائِطِ .. وأُخَالِسُ الْنَّظَرَ إلَى مَلَامِحِي فَتَرْتعِدُ مِنِي فَرَائِصِي..
أَهرَعُ فَزِعَةً مِنْ ظِلٍّ طُبِعَ عَلَى الْحَائِطِ الْمُقَابِلِ فُقِدَ مِنْهُ شِطْرِي الآخَر

السلام عليكم
حالة خاصة من القلق والتوتر الشديدين ,بل الانهيار الكامل ,
عبّرتِ عنها آمال بكل روعة الأدب وجمال المنطق ,
أعرف هذا الإحساس جيدا, لكن الأسباب مختلفة,,, ربما ,
أشكرك
ماسة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ومن منا لم ينتابه هذا الخوف والقلق ؟ مهما اختلفت الأسباب فالهم واحد لايتجزأ حتى وإن اختلفت طقوسه ومعالمه
حضورك ماسة الغالية دائما يؤثرني فمرحبا بك دائما على صفحاتي
محبتي

نص مفعم بحالة نفسية انعكست على اللغة
فكانت الغربة..
شكرا جزيلا الراقية آمال.

وتتعدد صور الغربة باختلاف ما تترك على النفس من علامات
شكرا كثيرة لحضورك الأنيق شاعرنا الفاضل
تحاياي

صباحك ورد

نص راقي

وحرف عابق

نغلق الابواب و الشبابيك

نكسر المرايا

وقد نطفئ القناديل احيانا

و نبكي في صمت

دام لك الألق سيدتي

أسعد الله أصباحك وأمساءك بكل الخير
نغلقها أحيانا حتى لانشعر بالغربة ولا ندري أنها تصفدنا على مقاعدنا .. تسكننا وإن كنا بين جدران أربعة
تترجم ما بداخلنا بقتامة لايفجرها سوى دموع قهر تعجز في رحابها الكلمات .. ويكون الصمت حينها سيدًا
شكرا لك أخت بشرى الحضور الرائع
ومرحبا بك دائما
تحاياي

الأخت الفاضلة الأديبة الأستاذة آمال المصري
مما لاشك فيه , انك أديبة كبيرة , فقد استطعتي أيتها الأديبة , ولا أدري كيف , أن ترسمي
حالة عشتها , أليست هذه مقدرة عالية جدا , ولايفوتني هنا , أن أسجّل لك هذا التمكن في
الصياغة , ورقي المفردة والنسج .
تقبلي تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان

شهادتك كبيرة كبيرة ترفع قدر حرفي عاليا فلا حرمني الله من حضورك البهي أديبنا الكبير د. محمد السمان
خالص التحايا

لقد جنى عليّ الحبيب أحمد رامي أن ابتلاني بالشعر ففارقتُ هذا الإبداع مدّة من الزمن.

لعلّ البطلة لم تعد تتعرّف على نفسها وهذه أوحش غربة !

هكذا قرأتها أديبتنا الرائعة آمال. تحاياي و تقديري .

قراءة صائبة تغلفها مجموعة من التساؤلات حول ما أصاب البطلة لتصل لتلك الغربة الموحشة ؟
بوركت أ. سهيل والمرور المثمر
تحاياي

ما هذا الجمال في حرفك رغم قساوة الغربة في الروح
مشرقة حتى في حزنك
دمت فرحة
مودتي وتقديري

ما هذا الجمال في حرفك رغم قساوة الغربة في الروح
مشرقة حتى في حزنك
دمت فرحة
مودتي وتقديري

كثيرا نجيد التعبير عن الحزن بل ونبدع في نسجه ونتألق في فن العزف على لحون الوجع
لحضورك إشراقة الفرح في النفس خلود فلا حُرمت من عبورك الأنيق
تحاياي

ما أقساها غربة الروح .. أن تعيش تائه , تبحث عن ذاتك في أزقة تعب الحياة
وأن تفقد الثقة والأمان التي تشعرك بالأمل ـ وهو فقد الإنسان لهويته ..
هو شعور داخل الإنسان يجعله يتجرع عذاباته, ويتألم من لسعاته
إلجئي إليه بكلك عزيزتي .. فليس لنا سواه .

تتملكنا أحيانا ولا نستطيع أن نزيحها مهما حاولنا وإن أوصدنا كل الأبواب المؤدية إليها فهي تعرف نقاط ضعفنا وكيف تتوغل فينا رغما
وقتها تختلط الآمال بالآلام حيث نفتقد شطآن الحياة ونشعر بالغرق
ولا منقذ إلا اللجوء إليه سبحانه وتعالى
شكرا كثيرة أخت نادية على الحضور والدعم
ومرحبا بك دائما على صفحاتي
تحاياي

قد يسلب الدهر من المرء بعض العمر فلا ينتبه إلا وقد بات شيئا آخر يكاد لا يعرفه أو يتعرف على ملامحه الظاهرة والباطنة.

وهنا في هذا النص تم رصد ما سرق الدهر من تلك الملامح الشخصية والنفسية بما مر من كدر وعنت وأحزان.

هي ومضة أدبية بارعة فلا فض فوك!

تقديري

أَشْعُرُ بِغُرْبَةٍ تَتَمَلَّكنِي رَغْمَ أَنَّنِي قَابِعَة دَاخِلَ حُجْرَتِي , أُوصِدُ أبْوَابِي .. نَوَافِذِي .
أَتَحَسَّسُ مِقْعَدِي, وَوِسَادَتِي .. لا أَجِدُ مِنْهُمَا سِوَى مُتَّكَأٍ يَنْفِرُ مِنْهُ جَسَدِي .
أَجُوبُ الْحُجْرَةَ بِعَيْنَيَّ .. أَتَفَقَّدُ الْأَشْيَاءَ كُلَّهَا؛ فَأَجِدُنِي وَجِلَةَ الْرُّوحِ .
أَدْنُو مِنْ مِرْآتِي الْمُعَلَّقَةِ عَلَى الْحَائِطِ .. وأُخَالِسُ الْنَّظَرَ إلَى مَلَامِحِي فَتَرْتعِدُ مِنِي فَرَائِصِي..
أَهرَعُ فَزِعَةً مِنْ ظِلٍّ طُبِعَ عَلَى الْحَائِطِ الْمُقَابِلِ فُقِدَ مِنْهُ شِطْرِي الآخَر

حين تملأ جسد النهر الجروح

وتسكب الأيام فيها ملح الغروب

يتناول الشرود ما نضج من حلم

ويذروه في مهب الوجع

جميل جدا ما قرأت رغم الألم

كل التقدير