نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

كشفت دراسة طبية أن استخدام مادة لدنة شائعة في جراحة الأنف يمكن أن تساعد في تقويم الأنف المعقوف وهي حالة تشوه غالبا ما يصعب تقويمها.
وقال الدكتور مارتين مندلسوهن من المستشفى الملكي للأمير ألفريد في سيدني الذي أجرى الدراسة إن الجراحة تعتمد على استخدام رقائق من مادة البولي إيثلين ذات المسام لتكوين "حجم وشكل مثاليين للترقيع" بغض النظر عن حجم الغضروف الموجود.
وأضاف أن هذه العملية آمنة وفعالة ويمكن الاعتماد عليها ويتم الحصول بنهايتها على "أنف خارجي مستقيم وأملس وقوي".
ووفقا للدراسة توفر طبقة الترقيع قوة إضافية للأنف ضد أي إصابة مستقبلية وثباتا أكثر من الأساليب السابقة.
وغالبا ما يحدث الانحناء في الجزء الأوسط من الأنف جراء التعرض لإصابة تؤدي إلى كسر وإن كانت المشكلات التي تحدث عند الولادة من استخدام المبضع والتعرض للمرض يمكن أيضا أن تسبب هذا التشوه حسب ما تذكر المراجع الطبية.
كما يمكن أن يعوق الأنف المعقوف مجرى الهواء وغالبا ما يكون صعبا لأن الجلد والنسيج الموجود أسفله مباشرة رقيق للغاية كما أن الهيكل تحته لين ومن الصعب تقويمه.
وقد شملت الدراسة 41 حالة لجراحات تجميل للأنف استخدم فيها الترقيع باللدائن لتقوية هيكله، وتبين أن جميع المرضى تحقق لهم تحسن جوهري في تقويم الثلث الأوسط للأنف.