اشكر الاستاذة الفاضلة ربيحة و الاستاذ الفاضل بهجت
على التوضيح الهام
نظرات في لغز اختفاء النياندرتال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تمرح ....» بقلم سعد الحامد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شهوة الجوع» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» الشكر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»»
اشكر الاستاذة الفاضلة ربيحة و الاستاذ الفاضل بهجت
على التوضيح الهام
ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور
بسم الله الرحمن الرحيم
***
الأخت ربيحة الرفاعى . الأخ بهجت الرشيد . الأخ ياسر حباب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
....
أكرر دائماً قول الإمام ابن الجوزى رحمه الله : ( كل ما يناقض الأصول ويباين النقول ويخالف فطر العقول فاعلم أنه موضوع )
وهنا فى موضوعنا :
لقد قال الله تعالى : ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ .... )
أحل الله للرجل أن يتزوج بزوجة واحدة أو بإثنتين أو بثلاثة أو أربعة . وليس له أن يزيد .
ثم :
بيّن سبحانه وتعالى لعباده أنه لا إثم ولا لوم على من يتزوج منهم مما يشاء من ملك اليمين بجانب زوجاته . فقال عز وجل :
( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَامَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ )
وبمعنى آخر :
أباح الله وأحل للمرء فروج أربعة نسوة .
وأحل له أيضاً أن يتزوج من ملك اليمين مما يشاء فوقهن حتى ولو زاد بالزواج منهن فوق أربع من الحرائر
****
إخوتى الكرام :
دين الإسلام ليس فيه سفاح . النساء فى تعاليمه محرمات الفروج إلا بما أحلهن الله من زواج أو نكاح .
لقد حرم الله فى كتابه نكاح المشركات تحريماً عاماً ( فكيف يجوز وطؤها بملك اليمين )
وحرم الله فى كتابه نكاح الكتابيات إن لم تكن مؤمنة ( فكيف يجوز وطؤها بملك اليمين )
واشترط الله شروطاً للزواج من الأمة المؤمنة " عدم الطول .. العفة .. الإيمان .. عدم اتخاذ خدن أو صاحب "
( أولو كان مباح وطؤها .. هل كان الله سبحانه وتعالى يضع شروطاً للزواج بها )
.........................................
وأشكركم ولكم تحياتى وخالص دعواتى
***************************
فلماذا فرّق الله تعالى في الآية بين الزوجة وملك اليمين
فعلى كلامك تكون ملك اليمين زوجة للرجل كزوجاته من الحرائر
فلم التفريق في اللفظ ؟
ثم من قال إن الإسلام دين فيه سفاح ؟
الإسلام وضع فقهاً خاصاً واضحاً لملك اليمين ..
ولماذا نكاح الكتابيات حرام ؟
ألم يقل الله تعالى في كتابه العزيز ( اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان ) ..
تحاياي ودعواتي
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
*******************....
حرف " أو " طبقا للقواعد الأصولية اللغوية لها ( 7) سبع حالات من المعانى منها : أنها تأتى بمعنى التقسيم وهو مانحن بصدده
...
وهذا سؤال رائع( فعلى كلامك تكون ملك اليمين زوجة للرجل كزوجاته من الحرائر )
ملك اليمين تظل أمة وعبدة .. ولهذا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( طلاق الأمة تطليقتان وعدتها حيضتان )
للتفريق بين زواج الحرة وزواج الأمة
وقال عليه الصلاة والسلام : ( لا توطأ حامل حتى تضع ولا غير ذات حمل حتى تحيض حيضة )
وكلمة " لاتوطأ " هنا بمعنى الزواج أو النكاح .. وليس بمعنى الوطء ( المباشرة )
( فمن المعلوم أن العرب أهل فصاحة ولغة .. ولفظ : الوطء عندهم .. قد يأتى تارة بمعنى : المباشرة .. وقد يأتى تارة أخرى
بمعنى الزواج .. فلابد أن يتم التفريق بين هذا وذاك حتى لايؤدى إلى الإلتباس )
.....
نعم تعاليم الإسلام وأحكامه وضعت فقهاً خاصاً للإماء ومنها ماسبق بيانه .. ولكن :
ليس فيه أن يتم وطء الأمة دون قيد أو شرط وإلا كان ذلك سفاح
ومن الذى قال أن نكاح الكتابيات حرام ؟
ما قلته ياأخى بهجت أن الله حرم نكاح الكتابيات إن لم تكن مؤمنة ( وإيمانها هنا بمعنى التوحيد ) وإلا لأطلقنا عليها مسلمة وليست كتابية .
******
وأشكركم ولكم تحياتى وخالص دعواتى
نعم أستاذة نداء ، هذا ما أقوله ، فلو كان ملك اليمين زوجة ، لما جاء التفريق ..
غير أن الأستاذ السعيد يرى أن التفريق جاء لأمور الطلاق والعدة ..
لكن الملاحظ أن الآية لا تتحدث عن هذه الأمور ، بل إنها تأمر بحفظ الفروج إلا على الأزواج وملك اليمين
فلا داعي إذن من إقحام مسائل أخرى ..
أما قولك :
( ما قلته ياأخى بهجت أن الله حرم نكاح الكتابيات إن لم تكن مؤمنة ( وإيمانها هنا بمعنى التوحيد ) وإلا لأطلقنا عليها مسلمة وليست كتابية )
فهل تقصد أن الكتابية لا بد أن تكون موحدة حتى يجوز زواجها ؟
تحاياي ودعواتي
................................
لقد أباح الله لعباده المؤمنين أن يتزوجوا من نساء أهل الكتاب ( يهودية أو نصرانية )
ولكن هذه الإباحة ليست مطلقة بل هى مقيدة ومشروطة هذه الشروط هى : أن تكون حرة . عفيفة . مؤمنة .
يقول جل شأنه : ( وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ )
ويقول جل ذكره : ( وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ ) .
........
حرة ليست أمة .
يقول الإمام الشافعى فى " الأم " :
( وفى إباحة الله تعالى نكاح حرائرهم دلالة على تحريم إمائهم
لأنه معلوم فى اللسان إذا قصد قصد صفة من شىء بإباحة أو تحريم كان ذلك دليلاً على أن ما قد خرج من تلك الصفة مخالف
للمقصود قصده كما نهى صلى الله عليه وسلم عن كل ذى ناب من السباع فدل ذلك على إباحة غير ذوات الأنياب من السباع ) .
..
عفيفة غير مسافحة وليست ممن يسْتهِنّ بالخُلق والفضيلة وليس لها خِدن أو صاحب .
..
مؤمنة بوحدانية الله تعالى
يقول أبى محمد البهلوى العمانى فى كتابه " الجامع " :
( إن الله تبارك وتعالى حرم المشركات تحريماً عاماً بقوله : " وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ "
فدخل فى هذا النهى كل مشركة كتابية كانت أو غير كتابية أمة كانت أوحرة ) .
....................
وأشكركم أخى بهجت ولكم كل التحية والتقدير
فما قولك في ذبائح أهل الكتاب اليوم ؟
تحاياي
الاستاذ الفاضل السعيد
في زمان الرسول عليه الصلاة و السلام كان النصارى يؤمنون بالثالوث المقدس
و قد حذرهم الله سبحانه من هذا القول ،
و لكن مع ذلك تم السماح بالاكل من طعامهم و الزواج منهم
وهذا ما أقر به الاغلبية المطلقة من علماء المسلمين ،،
لذا أرى ان قول البهلوي العماني.. غير موفق
تحياتي لحضرتك و لجهودك الطيبة في الحوار
نعم أخي ياسر
هذا ما أريد أيضاً أن أصل إليه
ففي وقت نزول القرآن الكريم الذي أباح الزواج من الكتابيات ، كانت النصارى تؤمن بعقيدة الثالوث وصلب المسيح ..
ثم بأي دليل نبيح اليوم أكل ذبائحهم ، ثم نحرم الزواج من نسائهم ..
تحاياي ودعواتي