ليلی تفتش عنك مابين الثواني والأماني والأغاني والصور.
وأنت لا حس لديك ولا خبر
ليلی تفتش عنك أطراف السرير ولا أثر.
لا شيء يشغلها سواك
وأنت مشغول بوعد عاقر
يرنو إليك ولا يراك
فإلی متی تصحب أساك
واللهفة العطشی
وتقتات السهر.
ليلی تفتش في الوسائد عن شذاك.
وفي المرايا عن يداك
ترنو الی الخصر الهزيل
وتطيل نظرتها لعلك أو عساك
تصغي ولا تسمع خطاك
تنهار، يقتلها الترقب والتلهف
للقاء المنتظر.