تضايقت كثيرًا بسبب روائح الدماء وبسبب الخراب والدمار المحيطين بي ، فأتيت هنا لأسترح قليلًا ،
كدت أن أنسى نفسي لولا أن سمعت صـــــــوت المؤذن ، فما كان مني إلا أن ملأت جرتي وارتحلت .
تقديري
في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» زراعة القلوب العضلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»»
تضايقت كثيرًا بسبب روائح الدماء وبسبب الخراب والدمار المحيطين بي ، فأتيت هنا لأسترح قليلًا ،
كدت أن أنسى نفسي لولا أن سمعت صـــــــوت المؤذن ، فما كان مني إلا أن ملأت جرتي وارتحلت .
تقديري
عِـشْــتُ عُـمْــرِي بَــيْــنَ لَــيْــلٍ وَضُــحَــى
أَمْــتَـــطِـــي الــــجــــدَّ بِــــعَـــــزْمٍ فِـــــــــي يَــــدَيَّـــــا
سَـــــــــرَقَ الـــــحُـــــزْنُ حَـــيَـــاتِــــي وَمَـــــضَـــــى
لَـــــمْ أَذُقْ مِــــــنْ مُــتْــعَــةِ الــلَّــهْــوِ صَــبِــيَّــا
أَيُّـــهَــــا الــطِّــفْـــلُ الـــــــذِي لَـــمَّــــا يَــــــــزَلْ
فِــــــي خَـــرِيــــفِ الــعُــمْـــرِ ظَــمْــآنًـــا أَبِـــيَّــــا
أَشْـــــــــــرَقَ الإَصْــــــبَــــــاحُ فِــــــــــــي لُــــمَّــــتِــــهِ
وَأَنِـــــيْـــــنُ الـــــشَّـــــوْقِ يُـــــرْدِيــــــهِ شَـــقِــــيَّــــا
فَــاعْـــذُرِيْـــنِـــي إِنْ تَـــعَــــاقْــــرْتُ الــــمُــــنَــــى
أَوْ عَـــزَفْــــتُ الـــحُــــزْنَ لَــحْــنًـــا شَــاعِــرِيَّـــا
أَوْ نَــقَــشْــتُ الــصَّــبْــرَ فِـــــــي مِـعْــصَــمِــهِ
أَوْ تَـسَـلَّـى الـقَـلْـبُ مِـــنْ وَجْـــدٍ وَحَــيَّــا
إِنَّــــــنِــــــي بِــــالــــحُــــبِّ أَحْــــــيَــــــا شَــــــاعِـــــــرًا
وَبِــطُـــهْـــرِ الــنَّـــفْـــسِ أَسْـتَـبْــقِــيــهِ حَــــيَّــــا
صَــــاخِــــبــــاتُ الــــحُــــسْـــــنِ لا تَـــفْـــتِـــنُــــهُ
إِنَّـــــمَـــــا الـــــــــــرُّوحُ وَإِطْـــــــــــلالُ الــمُـــحَـــيَّـــا
وَشَــــــــذَى الأَفْــــكَــــارِ فِـــــــــي مَـنْــطِــقِــهَــا
وَوَفَـــــــــــــــاءٌ دَائِـــــــــــــــمُ الـــــــــــــــوُدِّ وَرَيَّـــــــــــــــا
لَــيْـــسَ صِــــــدْقُ الـــحُـــبِّ فِــــــي رَجْــفَــتِــهِ
إِنَّــــــمَـــــــا عَـــــــهْـــــــدٌ وَعَـــــــيْـــــــشٌ نَـــتَـــفَــــيَّــــا
أي سحر هذا الذي انسكب هنا!!
وكم سرق الحزن من حياتنا ومضى أيها الفاضل ..
مازالنا نتألم بصمت!ونحزن بصمت!ونكابرعلى الوجع بصمت! ذلك هوالحزن الجميل! الذي يجعلنا ننتصرعلى أنفسنا رغم كل مايتركه فينا.!
واللهِ احترت ماذا أقتبس أو ترك في ردي فاقتبست القسم الأخيرمنها ..ربما لأنه لامسني بقوة.
قصيدة رائعة بحق .وأبياتك هنا فاقت الروعة بدرجات!!
بوركت يمينك أستاذي الفاضل
أسعدك ربي ووفقنا وإياكم لما يحب ويرضى .
مع خالص تقديري ..
دمت في حفظ الرحمن