فواصلٌ على الطريق

لم يربطني بها إلا الحرف الفصيح والأدب الرفيع والقلم
لذا أنا مدينةٌ وممتنّةٌ له كهدفٍ ثانٍ ، يأخذ قسطًا من عمري وحيِّزًا كبيرا من قرطاسي ونور فكري

شكرًا واحتي الحبيبة

متّع فؤادكَ بالمباحْ
ودعِ التبذُّل في المَرَاح

إنَّ الهوى يُخفي العنا
من ولَّى عنه قدِ استراحْ



براءة الجودي

نسيرُ على ثرى الأوجاعِ ليلاً
فتُنعشُنا نسيماتُ الصبــاحِ

ويُرهقنا الأسى يومًا فيومًا
فتأتي بشائرُ الفرجِ المِلاحِ



براءة الجودي

( ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج)
هنا كان البهاء والقوة والنضج والجمال
دام إبداع فكرك يغرق صفحاتنا بعطره.

( ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج)
هنا كان البهاء والقوة والنضج والجمال
دام إبداع فكرك يغرق صفحاتنا بعطره.

مرورك الزاهي وكلماتك الصادقة تبهج القلب أستاذتي ووالدتي الغالية / نادية
أهلا بك في صفحتي دوما ، ودام دفعك

لك من الودّ أصدقه

أصحاب الفكر العلماني أو المتأثرين بالعلمانية من بعض الجهلة الذين لم يبذلوا جهدا لفهم دينهم وحكمه ورقيّ أحكامه وعدله، يغتاظون جدَّا من أي شخص صادق يلتزم بالكتاب والسنة حق الالتزام ويجمع بين الفكر والإبداع والأخلاق والذوق والفن والعلم والأدب والدين
لذا حينما ينصحهم ويوجههم ويأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر بأسلوب لبق محبب ، شتموه ودبروا له التهم وقذفوا عرضه وسعوا لإيذائه بشتى الطرق في خفاء راحوا يبحثون عن أي مزلق له حتى يوقعوه في شر كيد كادوه كما فعل إخوة يوسف بأخيهم حسدا وحقدا ، ثم بعد ذلك يعكسون الأمر ويتهمونه بالغيرة والحسد منهم !!!
وهذا ماحدث مع من سُجنوا من أهل الصلاح والتقوى أن يعترضهم كل سفيه جاهل ويقدح فيهم كل متفلسف صاحب باطل ،حينما صدحوا بالحق ووقفوا لأهل الباطل بالمرصاد وإلا لما ينعتهم الأعداء والمغرضين بالوهابية والسلفية ، والرجعية .... إلخ ،وبمصطلحات أخرى متداولة بينهم ولنا خير مثال في الأنبياء والسلف الصالح


والله أمر عجيب ..
و هذا من المضحك المبكي ، وأسلوب استفزازي معروف لهؤلاء الفئة من العلمانية والصوفية وغيرهم ..

ولكني أعتب أن يستخدمه شخصٌ توسّمنا فيه الصلاح أو هو يُعدُّ منهم وهو من لديه علم وليس بالجاهل ولكنه يتعمّد تلك الأذية ، وماهذا إلا تقصير في دينه يدفعه لفعل ذلك أو سفه وقلة أدب وحب في الاستهزاء بخلق الله كان يخفيها و بدأت تطفح رائتحها بعد مرور زمن طويل !


اللهم اجعلنا نرتقي بالعلم وننتفع فننفع واجعله حجة لنا لا علينا
ونعوذ بك من الضلال بعد العلم وأن لاتجعل هذا العلم وبالا علينا ، ونسألك العفو والسلامة يا الله .

" كما يُخشى على الإنسان من الرياء في عبادة العلانية ، يُخشى عليه من عُجب النفس بعبادة السرّ ، فقد يحتقر غيره فيظنُّ أنَّ سرّه خيرٌ من سرّ غيره فيهلك "

رأسُ العلم خشيةُ الله

"ربما ليس لديك قدرة على تغيير المنكرات المتسارعة لكن لاتكثّر سوادها ولا تدعمها ، والواجب علينا الإنكار باليد ثم باللسان ثم إن لم نستطع بالقلب ، فشيوع المنكرات العامة بين المسلمين ولا نكير لها مؤذن بعقوبة عامة "

بندر بن فهد

أمور كثيرة تُلقي بك في بيتك مرغمًا فقط خوفًا على من معك وعلى أمور مهمة لاتريد أن تُهدر أو ترحل من أجل طيشٍ عابر


براءة

عندما يصل ضجيج الصمت حدّه في داخلك حينها تصرخ وتثور كما تثور الشعوب على المستبدّين بها