فواصلٌ على الطريق

ومساؤك مطرٌ هتَّان
بالفرح الغامر يزدان


براءة الجودي

تتوترُ الكلماتُ حين مجيئكم
وبداخلي يتموَّجُ الموَّالُ

وببعدكم تلتاعُ ألف قصيدةٍ
وببعدكم تنعى الهوى أطلالُ



براءة الجودي

متصفح يرفل بالأناقة بأبهى صورها
تشي حروفه بالأمل والفرح
ويتوارى خلفها ضباب وغيوم على القلب تهمي بالشجن
دام الإبداع والتميز

هي لآلئ ودرر مثخنة بالحكمة والبهاء

سأعود مرارا لأتابع هذا السّيل من الجمال غاليتي

لله من دارٍ تقادم عهدها
ضجَّ الحنينُ بحبِّها والأضلعُ

هي واحةُ الأخيار تهدينا سنا
بالفكر والإيمانِ يحلو المرتعُ

والقلبُ توَّاقٌ لعودة صحبهِ
يغدو يروح كعاشقٍ يتوجَّعُ



براءة الجودي

لم أستطع النوم وقلبي يمتلأ بشغف الكون كله !

أخي يابهجة الدنيا
تحيطُ بدفئك الأعماق

كأنَّك في روابينا
نخيلاً زانه الخلاَّق

كأنَّك في مراسينا
نسيمًا حالما رقراق

فعذرا إن بدا منا
جفاء يحرق الأحداق



براءة الجودي

متصفح يرفل بالأناقة بأبهى صورها
تشي حروفه بالأمل والفرح
ويتوارى خلفها ضباب وغيوم على القلب تهمي بالشجن
دام الإبداع والتميز

تقرأ ببصيرة نافذة وعين ثاقبة !
شكرا لجمال مرورك شاعرنا الشجيّ وصاحب البوح الموجع والبهيّ .


تقديري واحترامي

هي لآلئ ودرر مثخنة بالحكمة والبهاء

سأعود مرارا لأتابع هذا السّيل من الجمال غاليتي

إن مرَّت فاتن هبّ النسيم ، شكرا لجمال روحك وعفوية حرفك وأناقة شعرك وسمو فكرك
سُعدت بمرورك عزيزتي

رأسي مُثقلٌ بالصداع وقلبي مثقلٌ بالأوجاع