فواصلٌ على الطريق

عزيزي
لقد اجتمعت فيك رقة الندى وغموض الدجى وحلية النهى

كالخيلِ يقفزُ عزّةً فيهزُّنا بصهيله

اللهم إني أسألك فرجًا قريبا وسعادة يُشرق بها قلبي المطرق وثباتا في الأمر ورشدا ، يارب .

أيها النمرود قل
إنَّ في الدنيا سفل

إنَّ في الفئران جبنٌ
وانتقامٌ في خبــل

إنها فئرانُ خبثٍ
حلمها قتل الأمل

فعلها حقدٌ ومقتٌ
سُمُّها يؤذي العسل

الواقفين على شفاهِ جهنَّمٍ = طرحوا مراكبهم على الأوزارِ

البعض أصبح يشك أن وراء كل عطاء مصلحة ، ونسي أن العطاء والتعاون وحب المساعدة وقضاء الحاجة دون مقابل أحد أسرار السعادة القلبية التي علمنا إياها الإسلام

وإني لأُشهرُ غصنَ المحبةِ حينما تنمو زروع الضغينة
ماخاب من يشكو الإله مصابه = وبوجنتيه دموع صدقٍ تُسكبُ

أهلا بك أبنتي الحبيبة براءة..
سعيدة بوجودك اليوم معنا في الواحة
فأحببت أن أقرأ هذه الفواصل من اول كلمة
فوجدت ومضات أدبية حكيمة مثقلة بالمعاني بأسلوب راقي وأداء جميل.
تحياتي لك براءة .. وكل حبي.

أصبحنا نبني حكمنا على السماع ونسينا أن التجربة ةرؤية الأفعال هي خير برهان

الظهور والتحدي ليسا دومًا من الشجاعة ، وقد يكون الاختباء والعزلة أحيانا قوة وإيجابية !

ليس كل فعل يبيّن صدق من أمامك ، بل المواقف الصعبة هي التي تخرج حقيقة المكنون تدريجيا لتميز به الخبيث من النقيّ

للفتيات ..
إذا سألتكِ احداهنَّ : لماذا لم تتزوجي بعد ؟
فقولي لها : اخطبيني لزوجك ( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة )
وهذا وجهي إذا ماقفزت الغيرة وأصابها البكم