فواصلٌ على الطريق

روحٌ توغلت الفؤاد = بهواها أرحلُ في البلاد
أجتاز كل مصاعبي - ويزيد في قلبي الوداد

لاتدع فتيل العزيمة يحترق أطفأه سريعا بالاسترخاء فترة ثم عاود إشعاله
أحمق الناس من لايرى حقيقة نفسه !
في أن تكون طبيعي جدًّا هنا تكمن في شخصيتك الغرابة والتميُّز !

كلماتك لآلئ منثورة فاضت عن قلم مفعم بالمشاعر النقية.

هلَّت الأنوار بحضورك ، وازدانت صفحتي بتعليقك
شكرا كثيرا

قرأتُ عبارةً قد قالوا فيها
كلامًا قاله رجلٌ حكيمُ

إذا ارتفع الأُناس مكان نجم
فحولهم تكاثفتِ الغيومُ

كلاما صادقًا والله عنَّا
إذا كان المصاب بنا عظيم

فتلك حياتنا عيشا سعيدا
يكدِّر صفو عيشتنا الهموم

هي الآلام فينا مذ ولدنا
ومنها يسخط المرء السؤوم

يُراقبني الهلالُ من البعيدِ = وأرقبُ حبَّه في يوم عيدي

قالوا عليلٌ به شوقٌ وتذكارُ
فقلتُ بلى ، وقلبي فيه أسرارُ

وفي الخفايا حكاياتٌ مؤرِّقةٌ
وفي الحنايا أحاديثٌ وأخبارُ

وفي الليالي جراحاتٌ أضمِّدُها
ودمع العين ياأحبابُ مدرارُ

بوح شجي ندي بهي
حس مرهف رقيق وعزف يطرب الذائقة
دمت وسحر الكلمة.

شكرا على مشاركتك استاذة نادية
تقديري

حينما تشعر أنك أصبحت شخصا هزليا بين أناس يتغامزون فيما بينهم ويتفكهون عليك بخفية وتشعر أنك كالساذج بين عدة مهرجين ملئوا وجوههم بالطلاء وكرروا نكتة أعجبتهم أمامك ليروا ردة فعلك عليها
وأنت تستمر بالتغابي ولكن لايشعرون فيهدمون حصون الاحترام بأيديهم ويقطعون حبال الأخوة والمحبة نتيجة تماديهم!!
حينها تنسحب بهدوء وتوصد بابك بأدب كي لاتنمحي عناوين الإخاء المتبقية
فتبقي مسافة ؛ حفاظا على حدود الاحترام، وصمودا لجبال هيبتك من سفاهاتهم واحتواء لصدق مشاعرك التي جعلوها مسرحية مهزلة
فعسى الله أن يعوضك خيرا
بقلم/براءة

يقال : احذر الحليم إذا غضب
وأقول : احذر الطيب إذا آستاء
والكريم إذا طعنته
والوقور إذا أهنته
والجاد إذا سفهته

الانكسار
هو أن تسير على عماك مع من اتخذتهم أصحابا فسحبوك إلى الحاويات ضاحكين على منظرك


تنصدم ممن كنت تتوقع أنهم أهل للدعم
وتأسف على من صفق مع الجماهير يشاركهم في الضحك عليك


لاتستلم
فعسى الله أن يعوضك خيرا

نصيحة
لاتحاول نبش أسرار القلوب والتفتيش عما يخص مكنونانتهم
لأنك ستؤذيهم عن قصد أو غير قصد
ودع الخلق للخالق فالله أعلم بما تكن صدورهم
.......................