موسم الغرق....

أزرار الليل مهشّمة
تكتم بوح العاشقين
صوت مستغرق في عجين الموسيقى
أنا ذلك الحنين المكسور
كَـَقَلْبٍ صُوفِيّ مَبْهُوت
طَريقٌ مُعَـتَّمٌ بـالْحُبِ و الغَرَق
يتعرّى فخذ اللغة
و مَاء العطش المَسْكُوبِ فِي النُّور
يُهرق فوق أهازيج العشق
مبعثرة ورود المساء
كما لو هبّتْ النار في عيون البحر
لا خريف أزرق العينين
يشاغب فوضى المتعة
رائحة قوس قزح المسافر
في غروب الصمت
حيث اللامكان يجتاحني
... أنا ألتقي بيّ
و سرير بنفسجيّ يبكي
في حفلة الغياب....

الرائع: لطفي العبيدي
حرف مميز,وصور جميلة جدا, لكن المعنى لم يتضح لي ..
دمت بخير

أخي الغالي
دمت بخير
أستاذ أحمد..

حالة من الغرق ولا تنفس فيها

صعب علي الأمر كذلك ويبقى المعنى عند الكاتب


دمتم بخير

أهو موسم غرق بالفعل؟ أم أنه موسم النهوض وتحديد الهدف؟ ...
ما بين الحنين والرغبة في الاندماج يواصل الغياب حجب الحضور ويستمر صراع الذات من أجل البقاء...
لغة جميلة وتصوير بديع لحالات غرق يمكن تأويلها وإسقاطها على مستويات عدة ما بين اجتماعي وسياسي وعاطفي.....
تقديري

أخي الغالي
عدنان
دام نبض حرفك


أشكرك كثيرا

تقديري
...

أنا ذلك الحنين المكسور
كَـَقَلْبٍ صُوفِيّ مَبْهُوت
طَريقٌ مُعَـتَّمٌ بـالْحُبِ و الغَرَق

السلام عليكم
بوح جميل,,, وصور بديعة
شكرا لك أخي
ماسة

في حفلة الغياب
في موسم الغرق
تعانق الاشواق روحي
دمت بخير
مودتي وتقديري

غرق وحفلة غياب ورمزيّة اكتنفها بعض الغموض
وتظلّ اللّغة مميّزة
بوركت
تقديري وتحيّتي

شكرا لكم
و سلام القلب إليكم...