المعرفة والتحفيز
بعض الطلاب المحفزين من الأهل و قد يساهم المجتمع ككل بذلك التحفيز، يريدون أن يحملوا الشهادات الأكاديمية،، لما للشهادات من قيمة اجتماعية أولاً و إقتصادية ثانياً، و ما يتبعها من مناصب قد يحصل عليها حامل الشهادة العليا هذه أو تلك، والمؤسف أن العلم والمعرفة والإبداع لا يحظون بمثل ذلك الإهتمام والتحفيز.
يتطور الفرد والأسرة والمجتمع بأسره من خلال المعرفة والإبداع فيها، سواءًا أكان صاحب المعرفة يحمل الدرجة العلمية أو لا فإن النتيجة واحدة والدليل أن السيد هنري فورد كان يصنع محركات السيارت وهو لا يحمل شهادة في الهندسة الميكانيكية و غيره كثير ممن أبدعوا في المجالات المختلفة، التحفيز يحب أن يكون للسعي للمعرفة وبهدف التميز فيها و تحقيق الإبداع يجب أن يكون هو الهدف وليس غيره.
باسم سعيد خورما