هواجس قلم!!

انتحار
بعدما خسر كرسيه الذي كانت تنحني عنده القامات قرر الانتحار بعدما أجبر على الانحناء لمن خلفه، عندها فقط تذكر أنه إذا هبت الريح، وجب على الحشائش أن تنحني...


\


إذا هبت الريح، وجب على الحشائش أن تنحني...


والاقلام في محور الشر لاتزال تسطر حروفها للاقزام ....

وهيهات أن ينتحر الخير ...

الحبيب الأديب حسام القاضي:
كنت - أيها السامق- قد نسيت هذه الهواجس في زحمة الحياة ، وإذا بك تبعثها من رقادها، ولأنني أعلم عنك أنك لا تقول ما قلت إلا لإعجاب بنصوص متواضعات خطها قلمي ذات يوم على حين غرة من الزمن ، ولم أكن ممن ارتادوا هذا الفن من ذي قبل؛ فإنني أشكر لك هذا الصنيع الجميل.
أما أن تنتشلها من مدائن النسيان فهذا شرف كبير لقلمي، ولا أخفيك أنني بهذا الشرف أحسست بك ، وبهواجسك للنهوض بالقصة القصيرة؛ سعيا منك لللوصول إلى ما نبتغيه من الكتاب في واحتنا الحبيبة.
الحبيب حسام: سأبقى أقول إنك من أرقى وأجمل من رأيت، فكن بخير

الفاضلة الرأئعة وفاء خضر:
تتسأءلين من أيأعماق استخرجت هذه الدرر؟؟
أما أنها من الأعماق فنعم ، وما هي إلآ تجليات روح ، وتجارب نفس ،وأما أنها درر فهذا مما أضفيت عليها من أدبك الجم ، وحبك الغامر .
ربما أعود لتكملة الهواجس كما طلبت.
فلك مني خالص الود والتقدير

الحبيب الأديب نزار الزين:
منذ فترة طويلة لم نلتق على ضفاف نص ، وأعترف لك بتقصيري في هذا المجال، وأراك تدخل نصي بذوق الأديب ، وبمشاعر المحب الذي يعطي صاحب النص أكثر مما يستحق ، فلك مني الحب كله بحجم نقائك.

أستاذي الحبيب الأديب والناقد الدكتور مصطفى عراقي:
يبدو لي - أيها الكبير - أنني سأدمن قراءاتك وقد أدمنت أدبك من ذي قبل ، وأما أن تحظى نصوصي المتواضعة بهذه القراءة من أستاذ كبير أشرف بوقوفه عند حدود عالمي ، بل والولوج في تفاصيله بتمكن الأديب ، وتفحص الناقد؛ فهذا شرف لا يدانيه شرف .
لقد كنت أومن - وما زلت- أن العمل الأدبي لابد أن يجمع بين العنصر الجمالي والقيمي ، وأن قيمة العمل الأدبي تحكمه ثلاثة مقاييس مميزة : المقاياس الفني للإبداع الشكلي، والمقياس المعرفي للحقيقة، والمقياس المعياري للمحتوى أو المضمون في عمقه أو عظمته، وأن العمل الأدبي يتفاوت في السمو بحسب درجه إبداعه الفني ، وصدقه ، وعمقه أو عظمته.
وعندما أقدمت على خوض هذه التجربة التي لا أدعي لنفسي النجاح فيها، وضعت نصب عيني أن فهم الحياة هو أن تفتح لمشاهدها أبواب العقل ، وتذوق الحياة في أن نفتح لتجاربها لأبواب الشعور ، وأننا نراها في القصة القصيرة جدا تحت إشعاع الومضة الذهنية ، ونتلقاها تحت تأثير الدفقة الوجدانية، ولا أخفيك توجسي منذ البداية من عدم نجاح التجربة ، ولكن أن تحوز هذه النصوص المتواضعة على إعجاب ناقد كبير كالدكتور مصطفى لهو غاية ما أرتجي .
أستاذي الحبيب: تقول إنك كمن غرق في شبر ماء ، وترجوني أن أقبل هواجسك !!!
إذا غرق مثلك في شبر ماء ،فماذا يقول مثلي ، وأما هواجسك فهي عند تلميذك مما يشد إليه رحال القلم ، والقلب قبل ذلك.
فلك مني شكرا يوازي أدبك ونقدك.
دم كبيرا أيها الحبيب

الفاضلة الأديبة حنان الآغا:
سعادتي كبيرة بأن هواجسي وجدت طريقها إلى ذائقتك ، فمرورك اثلج صدري .
ولك مني خالص الود والتقدير

الأديب الجميل الحبيب محمد سامي البوهي:
كثيرا ما ألمح في ردودك الناقدة ذلك الأثر الفني بين الفهم والتذوق ، وجلاء ذلك بكلمات لكل منها وزنها في مكانها.وأما بخصوص الإضاءات والصدمات فهي من صميم تقنيات القصة القصيرة جدا ، ومن قبلها القصة القصيرة .
مرورك يبعث في نصوصي الحياة.
لك حبي المقيم

الحبيب خليل حلاوجي:
نعم يا صاحبي لن ينتحر الخير ، مادامت دماء أٌلامنا تنزف من جرح نفوس تسعى للخير.
مرور عطر أقدره
لك حبي وتقدير

هل لي مكان الآن لأنثر إعجابي بعد ما نثر الأصدقاء إعجابهم بما كتبت !!
:NJ: :NJ:
دكتور سلطان تحية وردية أيها المبدع .. لا أعلم من أنا الآن ولا أي الأزمنة
أعيش .. بعدما قرأت أقصوصاتك المثيرة للدهشة خُيّلَ إلي أنني في زمن الحكماء وعمالقة النثر العربي الذي يصلنا إنتاجهم في عصرنا مخطوطاً
خلف ورقة تقويم زمني أو على لسان معلم فنعجب به ونعتبره تراث واندثر
ولا نعلم أن لنا من ذلك الزمان نصيب ونكتشف أن العمالقة قاموا ونفضوا
غبار الزمن أو أن أرواحهم تلبست بشراً وأكملت المسيرة حتى لو كانت إلكترونية عبر شبكة وهمية شبكت خيوط أفكارنا وشدتنا إليها بانبهار ..
أطلت عليك استاذي .. ولكن الخلاصة أيها العملاق ..
تحياتي مع حيرة زمنية لا زلت أعيشها للحظات ...

هواجس مرتعة بالجمال
أستاذنا الفاضل / الحريري
لقد نسجت الحرف ببراعة ..
أمطرت مداداً من شذى ..
مارأيت إلا دررا ثمينة
روعة وإبهار أبدعت في نسجها بقوة ..
أحيانا تعجز الحروف عن التعبير , وتخوننا أناملنا في كتابة كلمات الثناء..
فأكتفي بالنظر لكل هذا الجمال
لك دعوات تعانق السماء .