يا بائع الورد هل لي بأزهار الياسمين
او ما دنى من طيبها
رف النسيم ببانها فتسمرت
في خاطري ذكرى لها
سالتها وصلا فتمنعت وتدللت
وافقتها فتبسمت ويل لها
اتعني ما تعني ام ما اضهرت
سكتت هنيهة واطرقت وبحور العين
قبل فاها نطقت
.......اما ترى ضفائري كما تهوى جدلتها
ورسمت في عيني عيناك التي احببتها
وهذ ثيابي يوم تلاقينا
وبطيب انفاسك عطرتها
ليس لي سلطان على وجدي
وعلى ابوابك مركبي حطت مرساتها
هاك يدي وقبلها بين يديك ’وارفق بها
هذ النجوم وذاك الطريق بأحلامي رئيتها صدقتها
زهير النداوي