يا صاحِبي إنّ الجوى مُشْتاقُ والبعدُ لو تدريْ لهُ أحداقُ لم أنسَ أحْلاماً رأيْناها معاً قدْ بثّها قلبٌ بِنا خَفّاقُ يا صاحبي إنّي أراكَ وقد نما وسواسُ شيطانٍ بهِ إطراقُ إنّي على العهْدِ الذي لا ينثني إنّي إلى قلبِ الوفا سَبّاقُ ماكنتُ لِلأحْبابِ يوماً هاجِراً وتَجرُّني لِسمائِهمْ أشْواقُ حتّى إذا ظهرتْ عيوبُ فِعاِلهمْ من طيبِ ودّي لَفَّها أطْواقُ كمْ صادقٍ في حبِّه وولائهِ منِ صدِق حبّي نالهُ إغراقُ والأرضُ تَشْهدُ لي وكلُّ شَمائِلي ما قلتُ قولاً كانَ فيهِ نِفاقُ يا صاحبي والودُّ فيكمْ حاكِمٌ والعدلُ دوماً عِنْدكمْ أخلاقُ هذا فؤادي قد أتاكَ مُصَالِحاً فارفقْ بهِ قد جاءهُ إطباقُ لا تظْلِمنَّ وِدادهُ ووصالَهُ إنَّ الكرامَ معَ الخصامِ رِفاقُ
عدنان الشبول
كُتِبَت في
20.02.2014