إلى ولدي - تركي عبد الغني

إلى ولدي - تركي عبد الغني

-------------------------------------

كما يعلم البعض منكم أني أعيش في المهجر بعيدا عن أمي التي قالت لي على الهاتف وباللهجة

الأردنية " والله يمه أن عيني من كثر ما ببتشي بغيابك زي اللي داق بيها مسمار"

ولا أخفيكم أني بكيت من وقع هذه الكلمات ونظمت قصيدة هذه أبيات منها

وعذرا على عدم التشكيل
( إلى ولدي )

آتي إلى شجر الليمون أسأله هل ريح عطرك ذا أم ريحه العبق؟ مالي أرى بهجة الأزهار شاحبة تبكي, ويبكي على أغصانها الورق؟ ماحمرة الخد في وجهي مسرته فغورة الشمس يأتي قبلها الشفق والبعد كالنار في الحالين مهلكة فمن نجا من لهيب النار يختنق أبين الحزن في قلبي لتدركه ما قيمة الشمع إلا وهو يحترق؟ إني توحدت في أرضي على سعة كما توحد في صحرائه الشيح(1) يعطي, وأعطي, وكل من خصاصته وزادني عنه أن القلب مذبوح طالت علي كهذا العمر رحلته لا فارقته ولا ظلت به الروح كالنبت يخدع عين اللاء ينظره رقصا على موته لو هبت الريح ويسألون عن الأحزان تعصرني بدت على الوجه كالأجرام للساري هل هذه دمعة من عين باكية أم قطرة من ندى أم نور أقمار؟ نعم, هي العبرات السود أذرفها شوقا إليك وأخشى وحشة الدار مالي سوى صور في الليل أحضنها ذابت على وجنتي كالثلج في النار كأن عيني من ذا البعد يا ولدي نهر من الدمع إذ دقت بمسمار

************************


1- ألشيح نبتة صحراوية تنبت منفردة وتستخدم علاجا لآلام البطن وغيرها



تركي عبد الغني

لافض فوك

وجمعك الله بأحبابك ..

ولا أروع مما كتبت مبنى ومعنى وعاطفة

تحير الدمع في مقلتي أيها الابن الغائب ، ألا ترفق بعيني والدة !

جمعك الله بها ، و جمع كل غائب برحمه .

تحية طيبة إليك و إلى والدة أنجبتك .

لها الله من أم حزينة حنون.

ولك الله من ولد بار مشوق.

لقد أعادت أبياتك الرائعة الحزن هذه ما لا أنسى وقد اشتغلت يد الغربة ملياً في غرس الألم عميقاً في القلوب.

بلوتك أخف من بلوة غيرك وأنصحك أن لا تحرم أمك منك ما أستطعت. ولعلي أحيلك إلى قصيدتي "احتضني" التي ذكرتني بها أبياتك فتقارن بين ألمك وألمي وتقرن بينهما.


أعادك الله إلى أهلك سالماً وأقر عين والدتك بك.


تحياتي وتقديري

ليست المرة الأولى التي أقرؤها لك يا تركي
و لكني في كل مرة ازداد اعجابا بها و بك
قصيدة جميلة تحرك الشجن و تثير العواطف
جمعك الله بها على خير
و رحم الله أمهاتنا و جمعنا في جنات النعيم
لك خالص الود
أخوكم د. جمال

لافض فوك

وجمعك الله بأحبابك ..

ولا أروع مما كتبت مبنى ومعنى وعاطفة

سيدي الكريم سلطان.......

لك كل شكري وامتناني على مرورك الكريم

وعلى رأيك بكلماتي هذه

فقد فرحت به أيما فرح

وطربت أيما طرب

وفقك الله

وبوركت والوطن

تركي عبدالغني

السلام عليكم

الشاعر الرائع / تركي عبد الغني

رائعة بحق قصيدتك هذه ، فوالله إنها لتدق مسمار في القلب كما ذلك المسمار في العين.

أخي إن الغربة لتقصر من العمر ، وتزيد من الهم ، ويذهب العمر كسرعة ذهاب الفكرة من

ذهن الشاعر.

قد تشتاق لأمك البعيدة عنك ، ولكن ماحيلة المشتاق إلى أمه التي سكنت تحت التراب .

أخي قد قلبت قصيدتك المواجع ، فأسأل الله أن يجمع بينك وبين أمك الحزينة وبين كل مغترب

عن أهله ، أخي أسألك ألا تطيل الغياب رفقا بعيون والدك وقلبها .

قصيدة بعد قصيدة تثبت أنك شاعر كبير ، لا فض فوك أخي .


تحياتي لك ولوالدتك ،،،،

تحير الدمع في مقلتي أيها الابن الغائب ، ألا ترفق بعيني والدة !

جمعك الله بها ، و جمع كل غائب برحمه .

تحية طيبة إليك و إلى والدة أنجبتك .

ولك مني أجمل تحية أردها على إحساسك بإحساسي

فمرورك رائع كروعتك

وإطراؤك عذب كعذوبة حسك

لا حرمني الله تعطفك هذا

ولك شكري

وبوركت والوطن

تركي عبدالغني

لها الله من أم حزينة حنون.

ولك الله من ولد بار مشوق.

لقد أعادت أبياتك الرائعة الحزن هذه ما لا أنسى وقد اشتغلت يد الغربة ملياً في غرس الألم عميقاً في القلوب.

بلوتك أخف من بلوة غيرك وأنصحك أن لا تحرم أمك منك ما أستطعت. ولعلي أحيلك إلى قصيدتي "احتضني" التي ذكرتني بها أبياتك فتقارن بين ألمك وألمي وتقرن بينهما.


أعادك الله إلى أهلك سالماً وأقر عين والدتك بك.


تحياتي وتقديري

لك الله يا دكتور

فقد غمرت أبياتي بنعتك لها أنها رائعة فكيف لي أن أنعت أبياتك؟


إن جميل ردودك على ما أنظم لهو تكريم أفخر به

فلا يأت من الجميل إلا الجميل

وحول مداخلتك فأقول سامحك الله وعافاك

ورحم والدتك ......

وما عسى يلقين أمهاتنا غير الرحمة !!!!!!!

فإنهن الجمال عينه والرحمة عينها


"احتضني" قصيدة جميلة جدا

ولكن قد تعادلت الآلام

المقارنة صعبة فقد نظمتها أنت من جانبها الطبيعي ونظمتها أنا من جانبها الآخر أي على لسانها

والكل نسبي فأمي مازالت حية وأمك حلقت إلى حبيبها

رحمها الله وأمواتنا

ولكم من بعدها طول البقاء

تقبل تحيتي

وبوركت والوطن

تركي عبدالغني

ليست المرة الأولى التي أقرؤها لك يا تركي
و لكني في كل مرة ازداد اعجابا بها و بك
قصيدة جميلة تحرك الشجن و تثير العواطف
جمعك الله بها على خير
و رحم الله أمهاتنا و جمعنا في جنات النعيم
لك خالص الود
أخوكم د. جمال

وليست المرة الأولى التي تكرمني بها

وتعلق عليها

فنقاؤك ودماثة خلقك لحريان بأن تطأطأ أمامهما الرؤوس

فأن يأت رقيق الرد ممن بسويتك لهو عندي الشيء الكثير

ولا أنسى تقديرك عندما نشرت عندك قصيدة يحيى ـ في الشهيد يحيى عياش ـ

وقمت بتثبيتها وأشدت بها بتعليق يفوق مستوى الكلمات وخاصة لشاعر مبتديء ما زال في بداية

الطريق مثلي

فشكرا على رقتك وجميل عطفك واحتضانك لي سيدي


تقبل تحيتي

وبوركت والوطن

تركي عبدالغني