ماأعذب هذا الشعر بل ماأصدقه
أَنَا الشَّجَنُ الْمُعَتَّقُ فِي الْقَوَافِي
يُسَافِر فِي الْقُلُوبِ بِلا جَنَـاحِ
أَنَا الْمَوَّالُ فِي الأَرْوَاحِ يَهذي
مِنَ الأحزان مَشْبُوبَ النُّـوَاحِ
أَنَا النَّغَمُ الْحَزِيـنُ بِكُـلِّ لَحْنٍ
وَمَا لِي فِي غِنَاءٍ أَوْ صُـدَاحِ
أَنَا الطَّيْـرُ الْمُغَـرِّدُ فِي الْتِيَاعٍ
عَلَى الأَغْصَانِ مِنْ أَلَمِ الْجِرَاحِ
رَأَيْتُكِ يَا عَرُوجَ السِّدْرِ وَلْهَـى
فَفِيمَ الْحُزْنُ يَبْدُو فِي اتِّضَـاحِ
حمى الله فكرك وقلبك , وقصيدتك الراقية تستحق التثبيت حقا
تقديري