ففرّوا إلى الله ..

تحية إلى جميع الاخوة في المنتدى .. اهديكم قصيدتي هذه بمناسبة انضمامي اليكم على يد أستاذنا مازن لبابيدي أكرمه الله ..
ففي عام 2008 وقد احلولكت الخطوب في مركبنا ، و اشتدت الأزمات وطالت ، أنشد العبدُ الفقير مبتهلا مفتقرا لمولاه :

لله أشكو في الخطوب شكاتي .. و يتيه كربي في رُبا الرحمات
وترى عيوني مدهشاتِ بديعيه.. فيخرٌّ قلبي صاحبُ العثرات
كثرت ذنوبي مع دنوّ منيتي.. فتراكمت كالسدّ دون نجاتي
أدركتُ حتفي إن بقيتُ بظلمتي .. ورأيتُ حقا صدق ما هو آت
فرفعتُ كفي بالدعاء أهزها.. ويهزُّ قلي سرعةُ الخفقات
تأبى شجوني كلما سمعت ندى.. إلا تجيبُ بسكبة العبرات
فجعلتُ دربي إذ ينادي حيعلة .. حممٌ هناك وموجعُ الأزمات
علّ الرحيم يجدْ عليّ بتوبة .. ويسيل قطري من سيوف عداتي
حتى إذاما اللهُ أبصر عبده .. يوم القيامة و الجروح ذواتي
غفر الذنوب بمنّه و أثابني .. بجنان خلد في عُلا الرحمات

ما شاء الله لا قوة إلا بالله

مرحبا بك أخي الحبيب والشاعر المرهف محمد طالب ، وإنه لمن دواعي سروري وفخري واعتزازي وجودك هنا بين النخبة من شعراء وأدباء واحتنا الكريمة .

قصيدتك تحدث عن خلقك وأدبك وموهبتك ، والشكر لإخوتي الذين رحبوا بك بكرم أخلاقهم وطيب خصالهم وأخلصوا لك النصح والتوجيه وهذا دأبهم كما عهدتهم .

مرحبا بك ونحن على موعد مع إبداعك المتجدد بإذن الله .

تقديري وتحيتي

أهلا بك بيننا أخي

وشكرا لحكيمنا وأخينا لحبيب الدكتور مازن لبابيدي لدعوتك للانضمام إلينا في واحة الخير

قصيدتك جميلة تشهد بأخلاقك العالية

أمتعتني قراءتها

شكرا لك

بوركت

ديباجة شعر تؤكد على ما تفضلت به فأنت صاحب موهبة كامنة وهذه الهنات القليلة التي شابت النص لا تشوش على هذه الحقيقة.

أرحب بك أيها الكريم شاكرا الحبيب د. مازن على هذه الهدية المميزة ، وننتظر منك ما هو أجمل وأكمل.

تقديري

أكرمكم الله أختي الكبرى .. ربيحة أشكرك على تصحيحي فإنما لهذا لحقت بركبكم و لبست ثوبكم هاهنا في منتدى الواحة .. عل الله أن ينفعني بكم ..

كما أشكر طيبتكم جميعا يا أحبة مع أخيكم أو ابنكم الصغير .. و اعتنائكم به ..
وكل التقدير للعم د.مازن على دعوتي إلى رحابكم الأدبية ..

وسلامتكم