قال تعالى:
{واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا *
المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا}.
كتب الحسن البصري إلى أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز كتابا فيه:
" أما بعد: فإن الدنيا دار ظعن ليست بدار مقام، وإنما أنزل إليها آدم عقوبة،
فاحذرها يا أمير المؤمنين؛ فإن الزاد منها تركها، والغنى فيها فقرها،
تذل من أعزها، وتفقر من جمعها، فاحذر هذه الدنيا الغرارة الخداعة،
سرورها مشوب بالحزن، فلو أن الخالق لم يخبر عنها خبرا،
ولم يضرب لها مثلا لكانت قد أيقظت النائم، ونبهت الغافل،
فكيف وقد جاء من الله عنها زاجر؟.
نص جامع لا مع وحروف من نور تهادت علينا فشكرا لك.