ذكرتُ قصة صاحب الغربال إذ أمسك صاحب الغربال غرباله .. وقصد البحر يبحث فيه .. بعد أن أعياه البحث عن صديق على اليبس .. فأنشدتُ على لسانه أقول :
ملأتُ الأرض بحثا عن صديق .. يداوي الجُرح في القلب العليل
ويحفظُ ما أسرُّ به إليه .. و أرجــــــــــــــــــوه لـــظلّ وظليل
فلما لم أجد في الأرض خِلّا .. جعلتُ البحر قصدي وسبيلي
أســــربل يمّه دأبا لعلي ... ألاقيــــــــــه مـــــن الله الجليل
وجعلتُ الأبيات في جيبي ، فمر بي صديق حبيب ، و لاحظ الورقة فجذبها متجوّزا بخفة فقرأها ، ثم أطرق وحزن ومضى ولم يدرك
ولم يدرك قصتها ، فما لبثتُ أن لحقته بأبيات تجبر خاطره مطلعها ألا يا أخوة في الله كنتم .. اضيفها قريبا ان شاء الله