الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»»
قصيدة رقيقة الحس وجميلة الجرس رغم غرابة التلقي باعتبار وجهة الغزل فالنفس عادة تتهيأ لتلقي ما ترسمه طقوس القصيدة.
هي قصيدة تؤكد رقي موهبتك الواعدة بالكثير والتي تتحرر من قمقمها إلى فانوس شعر سحري.
هذا ولعلني أنصح ببعض أمور ستفيدك في المقبل من شعرك خصوصا فيما يتعلق بقوة التركيب والسبك وفيما يتعلق بدقة التوظيف للمفردات.
- أيبقى خافقي رهنَ انتظارٍ ــــــــــ وتظمأُ مهجتي والودْقُ هامِ
جميل ولكن كان أجمل لو قمت بتوظيف مفردة تزيد المعنى وليس تقيمه فحسب كأن تقولين:
أيُزهَق خافقي رهن انتظار؟؟ أو أي فعل ترينه مثل أيرهب أيسلب ... إلخ.
- أفيضي عطرَ روضكِ وأنثريِهِ ـــــــــ ليرسمَ لي ملامحَ الابتسامِ
العجز رائع ، والصدر فيه خطأ سهو فالأصل هو وانثريه بهمز وصل لا قطع.
- وكوني لي دواءً من جراحٍ ـــــــــــ لأنْعـم بالحياةِ وبالمقامِ
في الصدر استوقفني طريقة التركيب فالأصل أن الدواء للجراح لا من الجراح وهي بهذا توهن التركيب وتشوش المعنى ، ولو استخدمت في جراحي مثلا لخففت الأمر قليلا ولكن الأفضل حينها أن يصاغ البيت من جديد كأن يكون مثلا:
وكوني للجراح "أو في الجراح" دواء روحي ،،،، لتنعم بالحياة وبالوئام.
طبعا لا ريب أنك لاحظت أنني في اقتراحي للعجز غيرت مفردة أخرى وهذا لتجنب الحشو بالتكرار باعتبار المقام والحياة يمثلان نفس المعنى ولكن الوئام تضيف للمعنى ما لا يغيب عن الفهم من معناها في هذا السياق
- أتيتُكِ هارباً من حزن قلبي ـــــــــــ ومن شـوق الفـؤاد المستهامِ
بين جميل ولا خطأ فيه ولكن رأيت لو قلت مثلا لاجئا بدل هاربا فهي ستوحي بالكثير من المعاني المشابهة والمختلفة هنا وتمنحه عمقا وجدانيا أكثر وقعا على النفس.
- أُراقبُ نجمَ ثغركِ في سمائي ــــــــــ يلوِّحُ لي ويمضي في الزحامِ
بيت ممبز وصورة جميلة.
- سأبحثُ فيكِ عنّي أم تراني ـــــــــــ سأبحثُ فيَّ عنكِ وعن مرامي
بيت رائع غير أني رأيت في قولك "وعن مرامي" قد أذهب الكثير من بهائه لا بسبب خطأ ولكن بسبب قصور عن رقي الصورة.
- فمنذ بداية النبضِ احتواني ــــــــــــ ضياؤكِ في انشغالي والمنامِ
المنام عكسه الصحو أو القيام والانشغال عكسه الفراغ ، وقد تقولين فهل من خطأ هنا أو خلل في توصيل المعنى بإنابة هذا مكان ذاك؟؟ أقول بالقطع لا والمعنى جيد ولكن نقدي هنا ليس بين الصواب والخطأ بل بين الجميل والأجمل ، وعليه فالأفضل دقة توظيف المترادفات أو الأضداد.
- وإن طالَ النَّوى واحتار فكري ــــــــــــ سيهديني إلى دربي غرامي
- أعودُ إلى سمائكِ باختياري ــــــــــــــ لأنْهلَ من ودادكِ والمدامِ
لا بأس في هذا التركيب ولكن يوهي السبك مثل هذا العطف "من ودادك والمدام". ومن ناحية أخرى فليس ثمة صلة يمكن بها ربط العودة لسمائه مع نهل الوداد والمدام والأفضل دوما جعل الصورة تخدم ذات السياق. يمكنك صياعة البيت بشكل أفضل.
- ترفرفُ في ربى شوقي طيورٌ ـــــــــــــ إلى حِبِّي يرافقها سلامي
ترفرف الطيور في الربى ولكن وجدت المعنى هنا سيكون أجمل لو كان المدى مكان الربى للدلالة على السعة والعمق ولمناسبة هجرتها بسلامك للحبيب.
- فأنتِ ربيـع أيامي وكوني ــــــــــــــ بـدنيا مهجتي مسكَ الختامِ
جميل ولكن ...
ما رأيك لو كان بيت الختام مثلا:
وإنك مهجتي الأخرى فكوني=لأولى بهجتي مسك الختام
تقديري
الشاعرة الراقية اميرة توحيد
يا ل بهاء حرفك
ترنيمة انيقة عطرت يومي
رائعة واكثر غاليتي
تحياتي وتقديري
أتيتُكِ هارباً من حزن قلبي ـــــــــــ ومن شـوق الفـؤاد المستهامِ
- يرافقني خيالكِ في سهادي ــــــــــــ فلا أقوى على كتمِ السجامِ
- أُراقبُ نجمَ ثغركِ في سمائي ــــــــــ يلوِّحُ لي ويمضي في الزحامِ
- سأبحثُ فيكِ عنّي أم تراني ـــــــــــ سأبحثُ فيَّ عنكِ وعن مرامي
- فمنذ بداية النبضِ احتواني ــــــــــــ ضياؤكِ في انشغالي والمنامِ
- وإن طالَ النَّوى واحتار فكري ــــــــــــ سيهديني إلى دربي غرامي
ما أجمل الشعر وما أرق الشعور وما أصدق الحرف
ليعلم الجميع أن ليس هناك حرف انثوي وأدب نسوي
هناك أدب جيد وأقلام مبدعة
شكرا لك أختي
بوركت