أساتذتي الأحباب في ملتقى الواحة الفيحاء كنت قد شرفت بمعرفة أستاذي الدكتور جمال مرسي عن طريق منتدى أبناء مصر مشرفاً على قاعة الشعر فوجدت فيه حباً عميقاً لأدبنا الأصيل وتراثنا الطيب واستقبلني بجمال أخلاقه ونبل أصله كما استقبلني كذلك هنا في واحة الفحول ـ كما يسميها أستاذي بحق ـ وهذه قصيدتي التي كتبتها تحيةً وحباً في أستاذي الدكتور جمال مرسي رائد الأدب والمشرف على قاعة الشعر في منتدى أبناء مصر والتي كتبت وقلت عنها : إنها تحية على قدري لا على قدره وكما قيل : ( إن الهدية على قدر مهديها ) وهي من باب العرفان بالجميل والتكريم لأساتذتنا الرواد
جمال الأدب ومرسي الحب
قم حي في منتدانا من رعى الأدبا ومن بإشرافه قد زان ما كُتِبا حي الجمال جمال الشعر في ثقةٍ واذكر بياناً له كم شارك السُحُبا إبداعه مثل بحر في تدفقه كم قد روانا وكم في وعينا سكبا يا رائد الأدب الموزون في زمن قد ظن جهاله ميزانه حطبا فأوقدوا نار حقد كم رموه بها وخاب ظنهمو إذ أحرقوا الذهبا فالنار للتبر تحييه تخلصه من كل مستغربٍ فلنشكر اللهبا زنت المشاعر والأشعار في أدب أبناء مصر به قد سابق الشهبا من راحك الراح كم أهدت مواجدنا سكراً مباحاً نرى آثاره عجبا فالروح من نشوة الألفاظ هائمةٌ تضفي على الجسم من أنغامكم طربا مستفعلنٌ فاعلنٌ في المنتدى فعلن مستحدثٌ سابقٌ في كل ما كتبا يا مرسي الحب أرجو منك معذرةً إن قصّر اللفظ أو لم يدرك الرتبا