هل هناك تفسير علمي لهذه الظواهر؟؟؟!!!!

هذه العائلة هي محور حديث أهالي حي امبابة الشعبي بالجيزة في مصر، فهم يطلقون عليهم أحفاد أبو زيد الهلالي، وهذا ليس غريبا فالأسرة كلها من أصحاب القدرات الخاصة، والمهارات الخارقة حتى الأطفال الذين لم يتجاوزوا عامهم السابع.
«الرأي العام» زارتهم وتعرفت على حكاياتهم مع القدرات الخارقة.
الأب تاجر خضراوات وفاكهة صعيدي الأصل، ويدعى عبد الرؤوف، كل أولاده لهم قدرات خارقة، قوة لا يمكن تخيلها حيث يأكلون الزجاج ولا تنفذ السكين في أجسادهم، وينفذ المخيط من وجوههم دون أن تسيل نقطة دماء، ودون الشعور بأدنى ألم!
كذلك فهم يرقدون على الأرض لتسير السيارات على أجسادهم دون أدنى شعور بالألم,,, أو اصابة تذكر.
أهالي امبابة وقفوا كثيرا وهم يشاهدون كرم ابن الثامنة من عمره وهو يمضغ الزجاج بتلذذ، أو يمرر المخيط في وجهه, أو يقفز من الطابق الثالث للشارع دون أن يصاب بأذى!
ما يفعله كرم يكرره شقيقه الأكبر مكرم ابن الرابعة عشرة من عمره، وهو طالب في الاعدادي وبهر زملاءه بهذه المشاهد التي يرونها في السينما فقط وهم يعتقدون أنها مجرد خدع.
هكذا أيضا شقيقتهم كريمة التي تمتلك المواهب والقدرات الخارقة ذاتها فهي تستطيع أيضا ثني العملة المعدنية التي يعجز أقوى الأقوياء على تكرار فعلتها والأب يمتلك قدرات أبنائه نفسها، وكذلك ابن عمهم كريم الذي أطلق عليه أهالي امبابة «كريمة فرعون»!
فرعون يمثل قوة خارقة تمكنه من قهر عشرات الرجال وظهرت مواهبه في المشاجرات، وتلقى عروضا من اللصوص والخارجين عن القانون الذين عرضوا عليه مبالغ طائلة مقابل الانضمام اليهم!
رفضت الأسرة كلها الانسياق وراء الشر واجتمع الأب عبد الرؤوف معهم مؤكدا أن جميع أقاربه يمتلكون هذه القدرات ذاتها، فهم من نسل أبو زيد الهلالي الأسطوري صاحب القوى الشديدة!
الأب قال لـ «الرأي العام»: انه حذر جميع أبنائه من سوء استغلال هذه القدرات مؤكدا أنها قد تزول في لحظات اذا تم توجيهها للشر ووعده الأبناء بذلك,, واحتفظوا بعلاقة جيدة جدا مع جميع جيرانهم الذين يتعاملون بحب معهم ولكنه ممزوج بحذر شديد.
ويضيف الأب: فوجئت بأن كرم أصغر أبنائي يقف أمام المرآة وهو يمسك بكوب زجاجي مكسور، اندهشت حينما وجدته يمضغ الزجاج بتلذذ شديد وأخبرني أنه كرر هذا المشهد عشرات المرات وأدركت أنه اكتسب القدرات الخارقة مبكرا جدا!
ولكن المشكلة الكبرى التي تؤرق أبنائى أن معظمهم لا ينامون مطلقا وسألنا العديد من الأطباء عن سبب ذلك فلم نجد عندهم أي اجابة وأجرينا العديد من الآشعات على الأبناء فلم نجد فيهم شيئا غير طبيعي!
ويكمل الحاج عبد الرؤوف: عانى أبنائي الصغار من مشاكل سخرية بعض زملائهم في المدرسة، ولكني طلبت من الأبناء أن يتحكموا في أعصابهم وأخبرتهم أن هذه ضريبة القدرات التي اكتسبناها أبا عن جد!
الأب كرم قال: أشعر بسعادة شديدة حينما أقف في الشارع أثناء أجازتي لأقدم عرضا مثيرا,, استعرض فيه هذه القدرات.
ويقول كريم ابن عم كرم: الأجداد أخبرونا أن هذه القدرات سيتوارثها جميع أبنائنا لسنوات طويلة، وقد جربنا بالفعل مع الأبناء الصغار واكتشفنا أنهم جميعا اكتسبوا القدرات نفسها التي تنمو معهم حينما يكبرون!
أسرة عبد الرؤوف هي الأشهر في منطقة امبابة الشعبية، ولها دورفي حل مشكلات جميع جيرانها.

ننتظر من الأطباء الإفتاء

السلام عليكم

أخي الحبيب / أبا بلال الشامي

شكرا أولا على النقل ، ولكن ؟؟؟

هل تعتقد صدقا بوجود هكذا قدرات بشرية ؟؟؟؟

مع احترامي للنقل ، أعتقد من وجهة نظري الشخصية أنها خزعبلات وأكاذيب صحفية .

نعم قد يكون هناك قدرات من هذا الشيء ولكن ليس كما تصوره هذه المقالة ، فكثيرا ما رأينا

أناسا يأكلون الزجاج ويثنون العملات النقدية وآخرون يجرون طائرات وينامون تحت السيارات

وفوق المسامير، وما ذلك إلا من جراء الممارسة وتعلم المهنة التي تجني لصاحبها ما يقتات به

، مع العلم أن معظمها وليس جميعها تعتمد على خدع فيزيائية يستطيع أي شخص فعلها .

أما ما تصوره هذه المقالة والتي قرأنا الكثير والكثر على شاكلتها من توارث القدرات الخارقة

وظهور ذلك على الأبناء حديثي السن ، والقفز من عدة طوابق وما قيل أنهم من أحفاد أبو زيد

الهلالي (الذي لم يثبت أنه شخصية واقعية ، إنما هو شخصية خيالية) ، فأعتقد أنه من أكاذيب

الصحف والمجلات التي لولا الكذب والمبالغة وتبهير الأمور لما استطاعت جني الأرباح .

ومع ذلك فهذا رأيي الشخصي البحت .


وتحياتي لك أيها العدنان ،،،،

بارك الله فيك أخي سلطان زمن

وشكرا لك

أخي عدنان السلام عليكم:

سيدي بعض ما ذكرت حقيقي و بعضه خرافة....و سأفصل في ذلك لاحقاً.

المهم أن هذا مثال لما يحدث في كثير من المواضع من حالة الخبث و الدهاء الشرير و العبث بالعقول: و هو أن نأتي بشيء من الحقيقة و نطعمها بكثير من التوابل الخرافية لكي تكون أكثر دهاء و قدرة على الإقناع مما لو كانت محض خرافة، و هذا يعني المزيد من المكاسب المالية لمدعي مثل هذه الخرافات.
و مما يثير العجب أكثر هو أن هذا لا يحدث فقط على صعيد الثقافة العامة و صحف الأخبار بل بات يحدث في المنابر العلمية و خاصة في الطب: حيث كثرت في الآونة الأخيرة علاجات السرطان و الأيدز و الأمراض العضال ، و لكن في الإعلام فقط بينما في الحقيقة لا زالت هذه الأمراض في ازدياد...و كنت قد كتبت أكثر من مرة في مثل هذه المواضيع لمن تابع دوحتنا هذه.

إن ما قد يكون حقيقياً في هذه الرواية هو ابتلاع الزجاج: فثمة من يتدرب على قضم الزجاج بعد تفتيته في فمه و بأسنانه إلى ذرات صغيرة يمكن بلعها، و ذلك يتطلب بعض الخبرة و التعود و استخدام أصناف معينة من الزجاج القابل لذلك.
كذلك جر السيارات و الدوس على المسامير و خلافه.

أما السقوط من الطابق الثالث و تلقي ضربات السكاكين و غيرها فهي واحد من اثنين:

محض خداع و هو الأغلب (99.99%)
أو بض الظواهر المتعلقة بالتعامل مع الجن و في هذا أتجنب الخوض في التفاصيل بسبب عدم المعرفة و عدم القدرة لا على الإثبات و لا على النفي.

عموماً يا أخي الموضوع كان فرصة رائعة لي و لإخواننا لشرح بعض وجهات النظر و نشر بعض الحقائق و كشف لبعض الخداع...فشكراُ لك على إتاحة مثل هذه الفرصة القيمة.

أخيراً أذكر لك قصة طفلة لبنانية كانت تبكي زجاجاً بدلاً من الدموع و قد نشرت قصتها في كل الدول العربية و قد استشرت أنا شخصياً فيها و قلت رأياً من مثل ما سبق لي قوله هنا....و بعد سنين نشرت إحدى الدوريات المحترمة خبراً مفاده أن والد الطفلة كان قد دربها على وضع الزجاج المهشم في عينها بعد تليينه و تطريته و كان يلتقط لها الصور و ينشرها لدرجة أنه حصل على تبرعات مالية مرعبة من قبل بعض أثرياء الخليج (لعلاج ابنته المسكينة على حد زعمه).

لو زرت لبنان اليوم ستجد لهذا الأفّاق اليوم قصوراً و أملاكاً لا تأكلها النيران....

و فهمكم كفاية.

شكرا لك أخي د.محمد صنديد
ونسأل الله أن يقينا شر الأفاقين


بوركت وبورك قلمك