قبْل أنْ تنقلبي
على القبحِ والبؤسِ
كان مهوى الصباباتِ مُستاثراً
بابتذالاتنا
والفيوضات كانت هباءً
لدى الشعرِ والبوحِِ
كان لا يرتقي لانسيابِ المضامينِ
إمعانُنا في الظنونِ
وكان الهديلُ الذي ظل تهويمُهُ
غائراً في مواجيدنا
يستلذ امتزاجاتِه في صميمِ
الأماسي/المآسي
وينثالُ في الشؤمِ
واللؤمِ
والحذلقة !