أخي وصديقي الشاعر المبدع / مصطفي الجزار هذا رد متواضع مني على قصيدتك الرائعة
(كفكف دموعك وانسحب يا عنتره.....فعيون عبلة أصبحت مستعمره)
لا والذي خلق العيون وحسنـــــها .....مازال في قلب المدائن قسوره
فبلاد يعْرب لا تزال بقـــــــــــــوةٍ.....فيها الفوارس كالنسور الكاسره
إن جاء باغٍ كي يحطم مجــــــدها.....كانت له مثل الصخور فتكـسره
فالأرض حبلى بالبطولة دائمــــــا....وسماء بابل بالشجاعة ممطـــره
والشام تعزف في الرجولة آيـــــةً....بالظلم تعصف والمعارك دائـره
فدمشق رمزٌ للمكارم والعــــــــلا ....في وجه وحشٍ كالزلازل ثائره
وإذا مضيت إلى الكنانة لم يـــزل.....نهر المحبة في عيون القاهــره
سيناء رمزٌ للمهابة لم تــــــــــزل.....بدماء طُهرٍ بالكرامة مثمـــــره
وبأرض تونس هبّ ريحٌ هائـــجٌ.....ذل الطغاة وكل عرشٍ كــــسّره
أين الطغاة وأين زهو عروشـهم ...غدت القصور من المباهج مقفـره
(يا دار عبلة بالجواء تكلمـــــي) ....ليس الكلام عن الشجاعة ثرثــره
هلا سألت القدس يا ابنة مــــالك ...عن كل قطرٍ من دمانا الطاهـــره
يخبرْك طفلٌ بالحجارة قد أتـــى.....في وجه جيشٍ بالسلاح تـــــــدثره
لا ليس طفلا بل نضالا ثائــــرا .... أو ليس هــــذا ألف ألف كعنتره