قبلة عاشقة

قبلة عاشقة

شعر : هاجر البريكي

تُرَفرِفُ حَولَ القَلبِ لَيلاً شَـواردُ وَتُشعِلُهَا شَوقَاً إليكَ الـــوَسَـــائِــدُ أحُـــــطُّ عَلى جَمـرِ الحَنينِ غِوَايَةً وَأصعَدُ فِيْ كَـــفِّ المَسَـــاءِ أُكَـابِدُ فذَلِكَ بُــــعــــدٌ لا أرُومُ عَــــذَابَــهُ وَذَلِكَ عِشــقٌَ لِــلـــفُــــؤَادِ يُعَاوِدُ رَعَتكَ يَـــدُ الآمَـــــالِ لمَّا تَزُورُنِيْ ولَيلٌ عَميقٌٍ أطْــــــوَلُ الخَطو سَائِدُ أُقبِّــلُ مِنكَ الطَّيفَ حَتَّى أخَـــالَـــهُ مِنَ الشَّوقِ قُربِي فِي المَنَامِ يُرَاوِدُ تُــبَـادِلُنِي حُبَّاً وَأَنـــتَ مُــــوَدِّعِي وَتَقتُلُنِي شَــــوقَــــاً وَأنــتَ تُبَاعِدُ أرَاكَ تُمِيطُ البُعدَ مِنْ تَحتِ لَهفَتِي وَيَأخُذُنِي شَوقٌ حَمِيمٌ وَرَاعِـــدُ فَأَمطِرُ فِي الآهَـاتِ ليلاً يَضُمُّنِيْ كَمِلءِ سَحَابِ الغَيثِ غَيثَاً أُزَايِدُ حَنَانَيكَ رُوحِيْ إِنَّ رُوحِي وَحِيدَةٌ وَقَـدْ طَوَّقَتهَا فِي الغَرَامِ القَـلائِـدُ حَبِيبِي وَهَلْ فِي الحُبِّ غَيرُ حِكَايَةٍ رَوَتهَا عُيُونِي إِذْ رَوَتنِي القَصَائِدُ أنَا قُبلَةَ العُشَّاقِ مَوطِنِيَ الهَوَى وَجِئتُ بِقَلبٍ لا تَـــرَاهُ الشَّـــدَائِدُ غَلَبتُ عَصَـــا الأيَّـــامِ حَتَّى كَأَنَّنَيْ مَنَ الحُبِّ قَدْ أَصغَتْ إِلَيَّ الشَّوَاهِدُ حَفِظتُ هَــوَاكَ المُستَحِيلَ وَأدمُعِيْ رَعَتهَا بِحُضنِ الصَّبرِِ فيَِّ سَوَاعِدُ فَإِنْ كُنتَ تَبغِيْ فِي الوِصَالِ سَعَادَةً فَـأنِّي وَرَبِّي للــوِصَــــالِ أُجَــاهـِدُ وَلَكنَّ صَمتِي حَالَ دُونِي وَدُونَ أنْ أُوَزِّعُ فِي لَــيــليكَ بَـــوحَــاً يُنَاشِدُ

الأخت الشاعرة المبدعة هاجر البريكي

أرحب بك في واحة المبدعين وأنا أقرأ قصيدتك الجميلة الغنية بالصور المعبرة والعاطفة الغنية .

بعض الهنات التشكيلية كنت تجاوزتها بشيء من المراجعة .

تقديري وتحيتي

من 2007 إلى 2014
سبع سنوات عجاف اقتصرت على ثمانية ردود
بمعدل رد وسُبُع الرد في العـــــــــــــام ,
لم يسبقك إليها و لا حتى عكّاشة ..

أدعو الله الكبير المتعال أن يجعل السبع التاليات سمان و بعدها أعوام غيث عديدة .


القصيدة رائعة فعلا لولا هنات في ضبط الشكل كما قال أستاذي د. مازن ..
لا تحرمينا هذا الهطول الجميل أختي الكريمة .

تقديري و إعجابي .

أُقبِّــلُ مِنكَ الطَّيفَ حَتَّى أخَـــالَـــهُ=مِنَ الشَّوقِ قُربِي فِي المَنَامِ يُرَاوِدُ

تُــبَـادِلُنِي حُبَّاً وَأَنـــتَ مُــــوَدِّعِي=وَتَقتُلُن� �ي شَــــوقَــــاً وَأنــتَ تُبَاعِدُ

جميل .. رائعٌ .. ورقيق ما خطّه يراعك شاعرتنا الكريمة.
تحياتي وسلم اليراع.

تُبَادِلُنِـي حُبَّـاً وَأَنـتَ مُوَدِّعِـي وَتَقتُلُنِـي شَوقَـاً وَأنـتَ تُبَاعِـدُ
أرَاكَ تُمِيطُ البُعدَ مِنْ تَحتِ لَهفَتِي وَيَأخُذُنِي شَـوقٌ حَمِيـمٌ وَرَاعِـدُ
فَأَمطِرُ فِي الآهَاتِ ليلاً يَضُمُّنِـيْ كَمِلءِ سَحَابِ الغَيثِ غَيثَاً أُزَايِـدُ
حَنَانَيكَ رُوحِيْ إِنَّ رُوحِي وَحِيدَةٌ وَقَدْ طَوَّقَتهَا فِي الغَـرَامِ القَلائِـدُ

رائع جداً شاعرتنا الرقيقة

جميل بديع ما نثرتيه

لا حرمنا الله حرفك الراقي

خالص تحيتي وتقديري

راااااائعة وأكثر
سلمت أختي الفاضلة وسلمت أناملك
تحيتي وتقديري

السلام عليكم
شاعرة ممتازة
لولا بعض المبالغات لقلت هذه من أجمل ما قرأت
ومطلع القصيدة شيء خرافي
وما لفت نظري أيضا هو الطباق والمقابلة والقافية والبحر الطويل الجميل
ولكن لو لم نصرح بكل هذه الصور وكانت أقرب للتلميح لكان أفضل في رأيي ..حيث شعرت بمبالغة وتصريح زائد

أحيانا بعض المباشرة في التعبير يأتي بسبب صدق العاطفة فترى الشاعر /ة ، يريد أن لا يذهب المعنى إلى هنا وهناك ، فلا يرضى لسانه إلا بالتصريح أو شبه التصريح وهذا برأيي الخاص جميل .


قصيدة رائعة


دمتم مبدعين

نص جميل بما حمل من معى وتركيب وجرس موسيقي
مودت

ي

نرحب بالشاعرة المبدعة هاجر البريكي ، حياك الله في واحتك
بعد غياب طويل .

قصيدة رائعة سعدت بالتجوال بين أفيائها الوارفة.

تحياتي وتقديري.