عمري يمر لكل شيء فاني

عمري يمر لكل شيء فاني
ولي الهموم وكل ماابكاني
ودعت في الدنيا الكثير ولم اجد
عيشا هنيئيا او مكانا هاني
لاعيش اطلبه ولاشيء لنا
غير الرضى رغما عن الاحزان
كل الحياة وكل شيء بينها
لاشيء فيها مجديا اجداني
ان الحياة وكل شيء بينها
تبقى بلا معنى بلا اخواني
ليس الحنين يكف عني سعاة
ان الحنين بقلبي قد اظناني
كم مرة فارقت عني اخوة
عاشرتهم دهرا بكل ثواني
لم التقيهم بعد عيشي معهم
ومحبة كانت بكل معاني
ليت الحياة تكون فرحا دائما
لاشيء فيها محزنا او جاني
انا الفراق فراقنا اخواننا
ابدا ولا ابدا رجوع ثاني
نبقى بلا اهل وغير اصادق
ان لم نكن سندا بغير تواني
ويظل وحده من اراد لوحده
عيشا ومن عاد الى الاعواني
لا رحمة في الموت اذ جاء لنا
ان الممات هو البقاء اعاني
خوف يكون فراقنا احبابنا
يال الفراق اذا اتى يلقاني

كل امرء في نفسه مايبتغي
نيل المراد وكلنا ساعينا
نسعى على الدنيا بجهد كي نرى
ثمرات مانجني وما يرضينا
ونرى السعادة بعد طول فراقها
ان السعادة اننا راضينا
ونجوب بالفرح الحياة ولا نرى
حزنا بها او نلتقي مشقينا
ننسى الذي كان لنا يوما هو
ضنك ونحي دون اي مشينا
ليس الاذى يوما الينا اتيا
لا يلتقينا مؤبدا مؤذينا
حتى نرا بعد السعادة نقمة
فنعود من فرح الى ماضينا



شعر / ياسر الأقصم

عمري يمر لكل شيء فاني
ولي الهموم وكل ماابكاني
ودعت في الدنيا الكثير ولم اجد
عيشا هنيئيا او مكانا هاني
لاعيش اطلبه ولاشيء لنا
غير الرضى رغما عن الاحزان
كل الحياة وكل شيء بينها
لاشيء فيها مجديا اجداني
ان الحياة وكل شيء بينها
تبقى بلا معنى بلا اخواني
ليس الحنين يكف عني سعاة
ان الحنين بقلبي قد اظناني
كم مرة فارقت عني اخوة
عاشرتهم دهرا بكل ثواني
لم التقيهم بعد عيشي معهم
ومحبة كانت بكل معاني
ليت الحياة تكون فرحا دائما
لاشيء فيها محزنا او جاني
انا الفراق فراقنا اخواننا
ابدا ولا ابدا رجوع ثاني
نبقى بلا اهل وغير اصادق
ان لم نكن سندا بغير تواني
ويظل وحده من اراد لوحده
عيشا ومن عاد الى الاعواني
لا رحمة في الموت اذ جاء لنا
ان الممات هو البقاء اعاني
خوف يكون فراقنا احبابنا
يال الفراق اذا اتى يلقاني

كل امرء في نفسه مايبتغي
نيل المراد وكلنا ساعينا
نسعى على الدنيا بجهد كي نرى
ثمرات مانجني وما يرضينا
ونرى السعادة بعد طول فراقها
ان السعادة اننا راضينا
ونجوب بالفرح الحياة ولا نرى
حزنا بها او نلتقي مشقينا
ننسى الذي كان لنا يوما هو
ضنك ونحي دون اي مشينا
ليس الاذى يوما الينا اتيا
لا يلتقينا مؤبدا مؤذينا
حتى نرا بعد السعادة نقمة
فنعود من فرح الى ماضينا



شعر / ياسر الأقصم

القصيدة جميلة غير أن فيها من اللهجة العامية الكثير
كما أن الوزن يحتاج لمراجعه ومن ذلك:
شعرت بثقل في هذا البيت

لاعيش اطلبه ولاشيء لنا
غير الرضى رغما عن الاحزان

ليس الحنين يكف عني سعاة
ان الحنين بقلبي قد اظناني

هذا البيت فيه من العامية كما فيه من ثقل الوزن ما لا يخفي
ولكن هذا لا يمنع أن القصيدة رائعة لشاعر واعد ممتاز

أخي الكريم ياسر هذه القصيدة تستوجب النقل إلى المدرسة لتنال حظها من التنقيح و التصحيح ,
لذا أستميحك عذرا في نقلها , مع رجائنا بمتابعتك لها هناك فإذا صلح أمرها عدنا بها إلى الشعر الفصيح ..

تحياتي و تقديري .

شكرا لكم جميعا اخواني

أخي ياسر سنبدأ بالبيات الخمسة الأولى :

عمري يمر لكل شيء فاني
ولي الهموم وكل ماابكاني

العمر لا يمر و ينقضي من أجل الأشياء الفانية فهذا المعنى غير سليم ,
و لكن لو قلت عمري يمر بكل شيء فان ( طبعا بدون ياء لأنه مقصور في حالة الجر .
أو تقول : عمري يمر و كل شيء فانِ .

ودعت في الدنيا الكثير ولم اجد
عيشا هنيئيا او مكانا هاني

أو مكانا هانيا .. طبعا ستختل القافية ,
لذا سنقول : عيشا هنيّا في مكان هاني . و هنا كتبنا الياء لأنها مخففة من الهمزة " هانئ " و ليس مقصورا في أصله .

لاعيش اطلبه ولاشيء لنا
غير الرضى رغما عن الاحزان

المعنى في الصدر مشوش , مع خلل في الوزن عند لا شيءَ , فإما أن يختل الوزن أو يختل النحو .
لو قلت : لا شيء أطلبه لأحيا خاليا

كل الحياة وكل شيء بينها
لاشيء فيها مجديا اجداني

هذا البيت مهلهل مبنى و معنى . أقترح حذفه

ان الحياة وكل شيء بينها
تبقى بلا معنى بلا اخواني

و كل شيء بينها ؟؟؟؟ لايصح هذا البناء .
أعد صياغة الصدر بما يتوافق مع المعنى الذي تريده .



بانتظارك ...