المعلم

المُعَلِّمُ
.
.

ألقُ الحروفِ يروقُ في مبناه فإذاأَصَخْتُ يهزني معناهُ فأكادُ أسمع للحروف تهامساً هو ذا البيان الحقُّ يااللهُ علمتنا هذبتنا سويتنا وهديتنا للعلم فاخترناهُ أسكنت فينا الروح معجزة الأُلى يختال فيها الكون في ممشاهُ ووهبتنا العقل المدبر نهتدي برشاده نختار مايهواهُ هذا التجلي والترقب والتقى لولا المعلم لم تكن رؤياهُ الله سخره إلينا منقذا لولاه أظلمت الدنى لولاهُ يتمثل الصبر الجميل مكابرا يختار من لغة القلوب حلاهُ فإذا أطل مع الصباح تبسمت روح الحياة تغار من نجواهُ وإذا تكلم أي سحر يرتقي بشراه يصنع عالما بشراهُ وهو المغرد شاديا حتى وإن جار الزمان وَكُمَّتِ الأفواهُ وإذا تحركتِ الشفاهُ تفتحت زهر الحياة تفوح عطر جناه ياطيبه ياعذب مايدلي به نور الوجود يشع من يمناه يهدي السراط بأنمليه ويهتدي ويعيد من ضلوا الطريق وتاهوا عذب البيان إذا تنهد حسرة عم المجالس عطره وشذاه لولا المعلم ماتفجر نبضنا شعرا يطاول أنجما بعلاه يارب لولا مانهيت به الورى لحبوت مثل الطفل فوق خطاه سبحانك اللهم غيضك فائض من حكمة ألهمتها إياه وأعود أختم بالصلاة على النبي نعم المعلم أشرقت ذكراه عم الوجود بنوره وبعلمه راياته الغراء رمز سناه قرآننا من سالف دستورنا وخلاصنا أن نهتدي بهداه

الأخ الكريم محسن شاهين المناور
سلامي و تحياتي..

موضوع نكاد أن نتناساه

و خط في الكتابة الشعرية واضح المعالم..

جديرة بالقراءة
و الاعتبار...

تحياتي


عبد القادر

أخى وصديقى محسن المناور
صباح طُيِّبَ بطيب قلبك
ونقاء سريرتك وصفائها
وبعد فقد تضاربت الآراء حول مكانة المعلم
فشوقى يقول

قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا أعلمت أشـرف أو أجل من الذي يـبـني ويـنـشئُ أنـفـساً وعقولا

ويرد عليه إبراهيم طوقان

شوقى يقول وما درى بمصيبتى قم للمعلم وفه التبجيلا أقـعــدْ فـديتك هـل يكـون مبـجـــلاً مـن كان للنشء الصغــار خليـلا ويكــاد يـفـــلـــقــني الأمـيرُ بـقــــولــــه كـاد الـمــعــلـــــم أن يكــون رســــولا لو جـرَّب التعـلـيـمَ شــوقـي سـاعــــــةً لقضى الـحـيـاةَ تعـاســــةً وخــمــولا حــســب الـمـعـلـــم غــمـــــــةً وكـآبـــةً مــــرأى الـدفــاتــر بـكـــــــرةً وأصـيـــلا مـائـةٌ على مـائـةٍ إذا هي صُحِّـحـت وجَدَ العمـى نـحــو العيـون سبيـلا لو أن في التصحيح نفعـاً يرتجى ما كنت ويحك بالعيون بخيـلا لــكــن أُصـلِّــحُ غـــلــطــــــةً نــحـــــويــــةً مـــثـــلاً، وأتَّـخِـــــــذُ الكــتــاب دلــيـــلا مــســتــشـــهــداً بـالــغــــــرِّ مــن آيـاتـــه أو بالـحــديـــث مـفـصَّــلاً تفـصـيــلا وأغوص في الشعر القديم فأنتقي مــا لـيـس مـبــتــذلاً ولا مـنـحـــــــولا وأكـاد أبـعـث سـيـبـويــْهِ مـن البلى وذويــه مـن أهــــل الــقــــرون الأولى فــأرى حــــمــاراً بـعـــد ذلك كــلِّـــه رفــــع الـمـضـــافَ إليـه والـمفعــولا لا تعجبوا إن صحت يوماً صيحـةً ووقــعــــت مــا بين البـنـوك قـتـيـــلا يـا مــن يـريــد الانـتـحـــارَ وجــدتـــه إن الـمـــعـلــــــم لا يـعـيــش طــويـــلا

ويبقى المعلم هو ذلك الرجل الذى يتكبد العناء
ويحمل على كاهله مشقة بناء جيل
ونلقى من نلقاه منهم
ولا زلت أذكر كل من علمنى حرفا
ولكن يبقى معلمى ومعلمهم محمد صلى الله عليه وسلم
صديقى أمر على رياضك فأرغب فى البقاء
ولا يطيب لى الرحيل
ود أخيك وتقديره
وائل القويسنى

أخي الحبيب وائل
يسعدني توقفك المسفيض على مواضيعي
وإن دل هذا إنما يدل على عمق نظرتك لما
تقرأ بعيدا عن المجاملات
شكرا لهذا المرور العطر
ولك فائض حبي وتقديري
أخوك

أخي العزيز على قلبي محسن شاهين المناور
تستحق عليها تحية بقدر ما فيها من انصامقا شامخاف للمعلم
لا أكاد أصدق أنني أسمع في هذا الزمن من يشيد بالمعلم (( المعلم )) الذي هُضم حقه كثيرا
سلمت ودمت سامقا شامخا دمت فنارا أدبيا
أخوك

حبيبي حامد أبو طلعة
شكرا على الكلام الجميل والمرورالعطر
تسعدني تعليقاتك الجميلة في متصفحي
شكرا لك ولحرفك الجميل

	أحسنت أستاذنا الشاعر المبهر بسلاسة ألفاظه وغزارة معانيه الشاعر المبدع محسناً ؛ فلأنت اسم وافق مسماه ولفظ طابق معناه ، وبلغت هامة الوفاء حينما أنصفتنا نحن المعلمين في زمن صار الانتقاص من قدر المعلم مفخرة للمفتخرين . جزاك الله خير الجزاء .

أخى الشاعر الكبير محسن المناور
أحييك كشاعر على قصيدتك التى تفوح سلاسة و عذوبة و هذا عهدي بك
و أحييك كمدرس يقرأ شعرا عن المعلم ينصفه فى هذا الزمان
و خير معلم للإنسانية هو رسولنا الكريم ( ص) و كان خير ختام لقصيدة رائعة

أخي الحبيب عاطف
شرفني مرورك الجميل
ورأيك يهمني وأعتز به كأستاذ ومختص
شهادة أعتز بها
دمت بحفظ الله ودام حرفك
أخوك

يا سلام على هذه الروعة التي بدايتها فضل كل معلم وخاتمتها الصلاة والسلام على خير معلم قصيدة لا تستطيع أن تزيل عنها حرف لتستعيض عنه بحرف آخر تحية لك شاعرنا الجليل الذي تأخذنا كتاباته من أشغالنا واهتماماتنا لجمالها مزيد من الابداع حتى نسعد بالقراءة والمتعة

الحبيب أحمد محمد جبر
مودتي لتواضعك والتجوال بين حروفي
التي راق لها مروركم العطر فتمايلت طربا
وشمخت إباء
سلمت أيها الحبيب وجزاك ربي كل الخير
أخوك

نص شعري سامق من أديب بالصدق عابق وبالحق واثق.

لله در حرفك الأصيل!

تقبل مودتي وإعجابي بشخصك وشعرك أخي.


تحياتي

استاذي العزيز والحبيب

وجدت نفسي مندفعا لقراءة هذه القصيدة الباذخة الجمال لسببين
الاول لانها لاخ عزيز وحبيب
والثاني لاني معلم يكاد يفقد اعصابه
من انهيار مكانة العلم والمعلم هذه السنوات
جزاك الله خيرا اعدت لنا بعض ما كدنا نفقده
فما زالت الدنيا بخير ما دام هناك من يتذكر المعلم وفضله
تقبل تحياتي

المُعَلِّمُ
.
.

ألقُ الحروفِ يروقُ في مبناه فإذاأَصَخْتُ يهزني معناهُ فأكادُ أسمع للحروف تهامساً هو ذا البيان الحقُّ يااللهُ علمتنا هذبتنا سويتنا وهديتنا للعلم فاخترناهُ أسكنت فينا الروح معجزة الأُلى يختال فيها الكون في ممشاهُ ووهبتنا العقل المدبر نهتدي برشاده نختار مايهواهُ هذا التجلي والترقب والتقى لولا المعلم لم تكن رؤياهُ الله سخره إلينا منقذا لولاه أظلمت الدنى لولاهُ يتمثل الصبر الجميل مكابرا يختار من لغة القلوب حلاهُ فإذا أطل مع الصباح تبسمت روح الحياة تغار من نجواهُ وإذا تكلم أي سحر يرتقي بشراه يصنع عالما بشراهُ وهو المغرد شاديا حتى وإن جار الزمان وَكُمَّتِ الأفواهُ وإذا تحركتِ الشفاهُ تفتحت زهر الحياة تفوح عطر جناه ياطيبه ياعذب مايدلي به نور الوجود يشع من يمناه يهدي السراط بأنمليه ويهتدي ويعيد من ضلوا الطريق وتاهوا عذب البيان إذا تنهد حسرة عم المجالس عطره وشذاه لولا المعلم ماتفجر نبضنا شعرا يطاول أنجما بعلاه يارب لولا مانهيت به الورى لحبوت مثل الطفل فوق خطاه سبحانك اللهم غيضك فائض من حكمة ألهمتها إياه وأعود أختم بالصلاة على النبي نعم المعلم أشرقت ذكراه عم الوجود بنوره وبعلمه راياته الغراء رمز سناه قرآننا من سالف دستورنا وخلاصنا أن نهتدي بهداه

أستاذي الكبير محسن المناور .
فاتتني هذه الجوهرة في فترة انقطاعي عن الواحة ، وكرهت أن أفوت المشاركة بتسجيل إعجابي بها ، وهذا حالي مع كل ما تكتب .
لك الحب والتقدير يا صاحب الخطا .

الأستاذ الكبير محسن قلت لي عن القصيدة
فقرأتها وكانت رائعة بما تحمل الكلمة من معنى
أجدت بناء وصوراً ومعنى وتنسيق البناء التركيبي للقصيدة
راقي أستاذي

الأخ الحبيب أحمد جنيدو
شكرا للمرور البهي الذي أسعدني وزرع البهجة
والألق بمتصفحي
دمت بكل الخير