السلام عليكم ورحمة الله
كنت قد درست في صباي قصيدة لشاعر فلسطيني ولا زلت أحفظ منها أبياتا وكان فيها بيتا لا أنساه هو بيتها الأول الذي قال فيه
أنا يا أخي الإنسان مثلك كان لي وطن حبيب وأيضا كان فيها بيت يقول
: قتل الحمام ومزق الزيتون غدارٌ دخيلْ
هنا فكرت في الرد عليه ومواساته بهذه الأبيات :
أنا يا أخا الأقصي يدِي في قبضة القيد الثّقيلْ
لم أنْسَ أقصانا الأبيَّ وأرضَ غزَّة والخليل ْ
وحمائِماً كانت تغني لي وتهديني الهديل ْ
لم أنس عطر الدّارِ والخلاّن والزّهر الجميل ْ
يا ساكني المرج الخصيب وبيت لحمٍ والجليلْ
يا ساكني تلّ الصمود وثائري تلك السهول
يا من وقفتم ليس يرهبكم رصاصٌ أو فتيلْ :
القيدُ يَمنعني وليس البعد والسفر الطويلْ!
أين الرجال وطفل أقصانا علي ظهر الخيول؟؟!!
يلقي الصّخور علي اليهود وليس في يده بديل!!
يا فارس الفرسان صخرك قد شفي فينا الغليل
صهلت خيولك بينما نام الملوك بلا صهيل ْ!
هم يبحثون عن العروش وأنت تبحث عن سبيلْ!
يتصارعون علي الحياة وأنت لا تخشي الرحيلْ
كما نظمت هذه الأبيات أيضا في نفس الموقف
ياإخوة ً في القدس أيقظ دمعهم = فيّ الأنين وهاج في عيني الدموعْ
يبكي المداد علي الدّيار وأهلها = ودماؤهم قد خضّبت تلك الربوعْ
وذكرت يا قدس ابتسامة دارنا = وحمائمًا كالشمس بيضاء السطوع ْ
ونسائم التفاح فاح أريجها = وحدائق الزّيتون حانية الفروعْ