ماذا جرى

ماذا جرى؟
.
للبدرِ في جوفِ السماءِ منازلُ
وكذَا هواكَ بجوفِ قلبِيَ فاعلُ
.
فـ "البدرُ يَكْمُلُ كلَّ شهرٍ مرَّة
وهلالُ (حُبِّكَ) كلَّ يومٍ كاملُ"
.
يا مَنْ لَهُ كُتبَ الهوى، ولأجلِهِ
أصبحْتُ في أرضِ الغرامِ أناضِلُ
.
أشكو إليكَ الحبَّ؛ فارْحَمْ عاشقاً
إنْ ماتَ مقتولاً.. فأنتَ القاتِلُ
.
يا أجملَ الأوطانِ ما لي حيلةٌ
غيرَ الحنينِ، وأنَّ دمعيَ هامِلُ
.
أشكو إليكَ العالمينَ فجُلُّهُم
متآمرٌ ومُراوغٌ ومخاتِلُ
.
ماذا جرى للأرضِ أُعْدِمَ زهرُها؟
والغصنُ أثمرَ، والثمارُ قنابلُ!
.
وتناحرتْ كلُّ الخصومِ بشرقِها
وشمالُها وجنوبُها مُتقاتِلُ
.
ماذا جرى للناسِ ماتَ صغارُهُمْ
بكَتِ الثكالى، والنساءُ أراملُ
.
والبردُ يصْلُبُهمْ ويلعنُ صبرَهُمْ
والجوعٌ في صدرِ الرجالِ معَاوِلُ
.
وتهافَتَ الحقدُ الدّفينُ لذبحِهمْ
فمَحافِلٌ معقودةٌ، ومحافلُ..
.
ماذا جرى يا أمَّةَ المليارِ هلْ
ما عادَ فيكِ أواخرٌ وأوائِل؟!
.
أينَ الذي ملكَ البلادَ وأهلَهَا
فكتائبٌ مَرعُوبَةٌ وجحافِلُ
.
أينَ الذي في السِّلمِ يُدعَى قائدا؟ً
وإذا أتى للحربِ، قِطٌّ خامِلُ
.
سَيُسجّلُ التاريخُ يوماً، إنَّهُ
من عاشَ قِطَّاً، فالمصيرُ مَزابِلُ
.

11/1/2014

أحييك أستاذي الشاعر الكبير رائد عبد اللطيف على هذا النص الرائع

أينَ الذي في السِّلمِ يُدعَى قائدا؟ً
وإذا أتى للحربِ، قِطٌّ خامِلُ

صدقت وأحسنت التصوير والتعبير

بوركتَ والمداد

تحيتي وتقديري

بوركت هذه الكلمات حباً في الوطن وألماً لما حلّ به.
بوركتم شاعرنا الكريم لما حواه قصيدك من جميل المعاني.
تحياتي.

الله!
قصيدة راقية,ومشاعر نبيلة, وقلم حر
لا فض فوك شاعرنا
دمت مبدعا

الله الله الله
حقا أبدعت شاعرنا الفاضل وتميزت بهذا النص

رائع وراقي

وأمام كل بيت نطق لساني الله

تقديري

جميل ما قرأت وإن طمعت دوما بالأجمل!

كان هذا تناولا مهما وراصدا لحال الأمة حتى بات لعمري من الشكاية ماء الشعر وسقاء الشعور.

كانت البداية رائعة ثم وجدت انخفاضا قليلا في مستوى الأبيات في وسط القصيدة ثم عادت للارتفاع قليلا وإن أثقل علي نقبل تكرار "القط" لفظا ومعنى في البيتين الأخيرين ، وكان في التكثيف منجاة.

وأقول رغم ملحوظاتي العامة والتي أرجو أن لا تزعجك بأن النص يظل مميزا رائعا فلا فض فوك!

تقديري

هذا نص كامل واف أفاد وبلغ
في بيان جميل وإيقاع قوي
مضى في سهولة ويسر له دوي
أجدت البناء وأجدت اختيار الكلمات والصور
أحسنت وأجدت شاعرنا
تحياتي وتقديري

الله عليك
ايها الثائر الجميل
أحسنت وصفا وشعرا

حفظ الله قلبك
تقديري

أبيات رائعة ـ ونص مفعم بحب الوطن والتألم على حاله
تتفجر فيها المشاعر الصادقة ويسيل الحب الجارف
في مشاعر رقيقة تدثرت بالحزن العميق
لا فض فوك.

ماذا جرى يا أمَّةَ المليارِ هلْ
ما عادَ فيكِ أواخرٌ وأوائِل؟!
.
سَيُسجّلُ التاريخُ يوماً، إنَّهُ
من عاشَ قِطَّاً، فالمصيرُ مَزابِلُ

تفيض حروفك ألقا وإباء وجمالا
وينبض بالروعة حرفك رغم بع هدوء شاب اواسطها

دمت بخير

تحاياي